بدء منافسات مزاينة التمور وتغليفها في مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: تأهيل المواطنين طريقنا للتنمية الشاملة والمستدامة ولي عهد رأس الخيمة يؤكد على الارتقاء بالخدماتبدأت أمس الأول منافسات مزاينة التمور وتغليفها التي تقام ضمن فعاليات ومسابقات مهرجان الظفرة بدورته السابعة. وتستمر المسابقة في سوق الظفرة التراثي ضمن 5 أشواط لغاية 30 يناير الجاري.
وحددت اللجنة المنظمة للمهرجان 4 أنواع من التمور للمزاينة، وهي «الفرض، الدباس، الخلاص، الشيشي»، بالإضافة إلى مسابقة تغليف التمور، كما أن شروط المشاركة في المسابقة تتمثل في أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لموسم 2023، وأن يكون التمر من إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، وخصصت اللجنة للمسابقة 50 جائزة بقيمة 350 ألف درهم.
وباشرت اللجنة المنظمة للمسابقة، أمس الأول، استلام مشاركات أصحاب المزارع لمسابقة مزاينة تمور الدباس، ومن المقرر أن يتم تسلم المشاركات في مزاينة تمور الخلاص يوم 24 يناير، ومزاينة تمور الشيشي يوم 26 يناير، يليها مزاينة تمور الفرض يوم 28 يناير، أما مسابقة تغليف التمور فمن المقرر أن تقام يوم 30 يناير، ويكون التحكيم وإعلان النتائج في اليوم التالي لتسلم المشاركات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الإمارات الظفرة التمور
إقرأ أيضاً:
«مستشفيات الظفرة» يستعرض أحدث الابتكارات الطبية
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة صغيرة الأحبابي تحضر حفل سفارة دومنيكا كومنولث بيومها الوطني 150 متحدثاً من الإمارات والعالم يستعرضون التوجهات العالمية في منتدى دبي للمستقبل 2024اختتمت، مساء أمس، فعاليات ملتقى الظفرة الصحي المقام برعاية ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم من مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إحدى مجموعات «بيور هيلث»، وسط حضور جماهيري كبير من المهتمين بالقطاع الصحي والعاملين به وأهالي منطقة الظفرة.
نجح الملتقى الذي أقيم تحت شعار «الظفرة مجتمع صحي»، أن يقدم باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي تلامس اهتمام قطاع كبير من مختلف شرائح المجتمع ونال إعجاب الحضور كافة من مختلف الأعمار والجنسيات، وتمكن الملتقى في أن يرسم لنفسه مكانة كبيرة لدى المهتمين بالقطاع الصحي والعاملين به.
وشهد الملتقى، 5 فعاليات رئيسة شملت مجلس كبار المواطنين والذي أقيم لأول مرة ضمن فعاليات الملتقى، بالإضافة إلى الفحوص والاستشارات الطبية، بجانب مؤتمر وورش العمل وابتكارات الطلاب ثم الأنشطة التفاعلية.
ويعتبر ملتقى الظفرة الصحي إحدى الركائز الرئيسة التي يحرص عليها عدد كبير من الجمهور نظراً لما يمثله من منصة لنشر الوعي والمعرفة الصحية والطبية، بجانب استعراض أهم الابتكارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، بالإضافة إلى ما يمثله الملتقى من أهمية كنقطة تواصل بين مختلف الأجنحة والشركات العارضة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية مع قطاع كبير من مختلف شرائح المجتمع المحلي في منطقة الظفرة.
وشهد الملتقى على مدى انعقاده العديد من الفعاليات المتنوعة شملت مؤتمراً طبياً متخصصاً وورش عمل، بجانب معرض يتضمن مشاركة شركات متخصصة في القطاع الصحي، مع تنظيم مسرح تفاعلي يتضمن محاضرات وورش توعية، مع مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي، كما يتضمن الملتقى برامج توعية للجمهور للتعامل مع الحالات الطارئة.
أحدث الابتكارات
واستعرض ملتقى مستشفيات الظفرة الصحي، أحدث الابتكارات الطبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وشهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع، للاطلاع على الفعاليات، والتي تضمنت العديد من الأنشطة والبرامج التي تلامس اهتمام مختلف شرائح المجتمع والمهتمين بالقطاع الصحي في منطقة الظفرة.
وأوضح جابر علي المرر، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مستشفيات الظفرة، أن الملتقى الثالث لمستشفيات الظفرة الطبي شارك فيه أكثر من 77 شركة داعمة وعارضة، بالإضافة إلى 30 نشاطاً تفاعلياً و25 ابتكاراً من الطلبة، فيما شارك أكثر من 111 طالباً بالابتكارات.
كما شارك في المؤتمر العلمي 49 متحدثاً، وتضمنت 40 محاضرة، و7 ورش عمل، و23.5 ساعة تدريب.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على منطقة الظفرة، وما تتميز به من تنوع بيئي وبنية تحتية لجذب المستثمرين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى نشر الوعي الصحي بأهمية الفحص المبكر للكشف عن الأمراض، بجانب إنشاء مجلس طبي خاص بكبار المواطنين، وتشجيع الأبحاث والمشاريع والمبادرات التي تهتم بصحة المجتمع في منطقة الظفرة.
وأكد عبدالخالق العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الظفرة للخدمات الفنية، أن ملتقى مستشفيات الظفرة الصحي لامس اهتمام شريحة كبيرة من أهالي منطقة الظفرة، بما قدمه من فعاليات متنوعة وأنشطة متخلفة تسهم في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لأهالي المنطقة.
اكتشاف الأمراض
أكد الدكتور شادي منصور، المشرف على تشغيل أجهزة الذكاء الاصطناعي، أن اكتشاف الأمراض مبكراً يعد إحدى الأولويات التي يسعى إليها القطاع الصحي في الدولة، مشيراً إلى أن جهازي الرمد والأطراف الاصطناعية هي أجهزة حديثة تستخدم لاكتشاف أمراض الشبكية مبكراً، قبل إصابة الشخص بها، بالإضافة إلى وضع العلاج المناسب لها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما أن جهاز الكشف المبكر عن أمراض الأعصاب الطرفية يستفيد منه مرضى السكري، ويسهم في إيجاد حلول علاجية لهم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
في الوقت ذاته، شاركت مدرسة قطر الندى الثانوية للبنات في مدينة زايد بـ 8 مشاريع طلابية ضمن 111 ابتكاراً طلابياً مشاركاً في الملتقى.