تسليط الضوء على رؤية الإمارات لمكافحة الشيخوخة خلال معرض الصحة العربي 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطلق في التاسع والعشرين من يناير الجاري فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، أكبر حدث للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، ويستمر حتى الأول من فبراير بمركز دبي التجاري العالمي، حيث ستسلط نسخة هذا العام من الحدث الضوء بشكل رئيسي على مستقبل الرعاية الصحية، وتضم مجموعة جديدة من الفعاليات.
ويركز المجتمع العلمي والطبي في الوقت الحالي على نموذج جديد في صحة الإنسان وسوق جديد في علوم الحياة بإمكانيات غير محدودة، بالتزامن مع توقع شركة جراند فيو ريسيرتش لذكاء الأعمال بأن يصل حجم السوق العالمية لطول العمر ومكافحة الشيخوخة إلى 183 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايد إمكانية الاستفادة من أحدث الأبحاث لإبطاء عملية الشيخوخة أو حتى مكافحتها، بهدف تعزيز الرفاهية وإطالة عمر الإنسان، بالتزامن مع توقع تقرير الأمم المتحدة للتوقعات السكانية في العالم زيادة بنسبة 16% في عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق بحلول عام 2050، وزيادة بنسبة 10% على عام 2022.
وقد قامت دولة الإمارات العربية المتحدة تماشياً مع هذا التحول الديموغرافي، بدمج الشيخوخة الإيجابية في استراتيجية التماسك الاجتماعي المبينة في رؤيتها لعام 2021 والخطة المئوية لعام 2071، حيث تتوقع دولة الإمارات حدوث تغييرات ديموغرافية، تزامناً مع تنوع التركيبة السكانية والمبادرات الأخيرة مثل برنامج التأشيرة الذهبية الذي يجذب كبار السن، مما يتطلب إنشاء نظام بيئي قابل للتكيف من قبل صناع القرار.
وبهذه المناسبة قال روس ويليامز، مدير معرض ومؤتمر آراب هيلث لدى شركة انفورما ماركيتس: «توجد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج رؤية ثورية جديدة تتمثل في زيادة متوسط عمر السكان، وستمكن قمة صحة المستقبل الخبراء في هذا المجال من الاجتماع تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات والجهات الفاعلة الرئيسية التي تستثمر في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس».
وستنعقد الدورة الثالثة من القمة، التي يستضيفها معرض آراب هيلث، يوم الخميس 1 فبراير من الساعة 10 صباحاً حتى 2 ظهراً، وستجمع كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين العاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «إن عجلة الابتكار ومفهومها في قطاع الرعاية الصحية تشهد تحولاً واضحاً. حيث لا تقتصر الرعاية الصحية اليوم فقط على التطور التكنولوجي أو التقدم الطبي، فنحن في (بيورهيلث) نؤمن بأن الرعاية الصحية الحديثة ترتكز على فتح آفاق تتخطى حدود الوقت للبشرية. ونرى أن العالم بات يشهد اهتماماً غير مسبوق بعلم إطالة العمر، وانطلاقاً من هذا التحول، تلتزم (بيورهيلث)، من خلال الابتكار وتعزيز أطر التعاون، بتحقيق مهامها الرامية إلى مساعدة الأفراد على العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة ورفاهية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخوخة الإمارات مؤتمر الصحة العربي دبي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تقنية تحول طبقات جسم الفأر الخارجية المعتمة إلى جدار شفاف يمكن رؤية ما تحته
تمكن باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية من النظر إلى داخل جسم فأر حي من خلال إذابة صبغة طعام شائعة ومعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية في الماء، وهي التارترازين، ووضعها على بطن الفأر ورأسه ما جعل الجلد والعضلات والأنسجة شفافة مؤقتا. يعود جسم الفأر إلى وضعه الطبيعي وستختفي أعضاءه التي ظهرت بمجرد غسل الصبغة بالماء.
التجاربأجرى الباحثون تجارب على مواد هلامية تحاكي الأنسجة وكذلك على أنسجة بيولوجية خارج الجسم. تمكن الباحثون من خلال استخدام جزيئات الصبغة الماصة، من تحويل بطن الفأر الحي المعتم في الوضع الطبيعي إلى جدار شفاف. يسمح هذا "البطن الشفاف" برؤية مباشرة للخلايا العصبية المعوية الموسومة بالبروتينات المضيئة ما يتيح مراقبة حركتها التي تعكس حركية الأمعاء في الفئران الحية.
وقام الباحثون أيضا بتطبيق محلول الصبغة موضعيا على فروة رأس الفأر لتصوير الأوعية الدموية في الدماغ، وعلى الطرف الخلفي للفأر للحصول على صور مجهرية عالية الدقة للييفات العضلية.
ووفقا لموقع يوريك أليرت فإن هذا النهج يقدم فرصا لتصوير هيكل ووظائف وأنشطة الأنسجة والأعضاء العميقة دون الحاجة إلى إجراء جراحي لإزالة الأنسجة السطحية.
التصوير البصرييعرّف التصوير البصري بأنه تقنية لفحص أجزاء الجسم الداخلية بشكل غير جراحي، يعتمد التصوير البصري على الضوء المرئي وخصائص الفوتونات (جسيمات الضوء) للحصول على صور مفصلة للأعضاء والأنسجة وكذلك الهياكل الصغيرة مثل الخلايا والجزيئات.
يكمن التحدي في محاولة تصوير المادة البيولوجية في أن هيكلها المعقد يسبب عدم الشفافية وذلك كنتيجة لتشتت الضوء غير المرغوب فيه.
ينشأ هذا التشتت من عدم تطابق معامل الانكسار بين مكونات الأنسجة البيولوجية – تذكر أن معامل الانكسار هو ما يحدد سرعة انتقال الضوء عبر وسط غير الفراغ- مما يحد من عمق اختراق التصوير البصري. وقد حفزت الرغبة في رؤية داخل الأنسجة البيولوجية وكشف العمليات الأساسية للحياة البحث الواسع في طرق التصوير البصري للأنسجة العميقة، مثل التصوير المجهري ثنائي الفوتون، وتوضيح الأنسجة بصريا.
ولكن هذه الأساليب إما أن تفتقر إلى عمق الاختراق والدقة الكافية، أو أن تكون غير مناسبة للحيوانات الحية. لذلك، فإن القدرة على تحقيق الشفافية البصرية في الحيوانات الحية تحمل أملا بتحويل العديد من تقنيات التصوير البصري.
قدمت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس في 6 سبتمبر/أيلول ملاحظة غير متوقعة بأن الجزيئات التي تمتص الضوء بقوة يمكن أن تحقق الشفافية البصرية في الحيوانات الحية.
استكشف الباحثون الظاهرة الفيزيائية التي تقف وراء هذه الظاهرة ووجدوا أنه عندما تذوب الجزيئات الماصة للضوء بقوة في الماء، فإنها تستطيع تعديل معامل الانكسار للوسط المائي لتتطابق مع مكونات الأنسجة ذات معامل الانكسار العالي مثل الدهون.
يقلل التصوير البصري بشكل كبير من تعرض المرضى للإشعاع الضار المؤين مثل أشعة جاما أو الأشعة السينية. ونظرا لأن استخدام لإشعاع غير المؤين، والذي يشمل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء أكثر أمانا من التقنيات التي تتطلب الإشعاع المؤين يمكن استخدام التصوير البصري في إجراءات متكررة لمراقبة تقدم المرض أو نتائج العلاج.
تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال بالضفة الغربية