قلل محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أهمية الزراعات المستنزفة للمياه مثل الآفوكا والبطيخ الأحمر وغيرها، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الدولة لا تقدم دعما لهذه الزراعات، في مقابل استراتيجية لتعزيز الزراعات البديلة التي جاء بها مخطط الجيل الأخضر.

وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية، التي أثير فيها مجددا موضوع استنزاف المياه خلال موسم الجفاف وقلة التساقطات، أكد الصديقي أن الدولة لا تتحكم في المزروعات، حيث أن الفلاح حر في تحديد ما يزرعه، لكنها (الدولة) لا تقدم أي دعم لهذه الزراعات.

وأضاف بأن هذه الزراعات لا تتعدى 9 آلاف أو عشرة آلاف هكتار، وأن الوسيلة الوحيدة التي بيد الحكومة للتقليل من هذه الزراعات هي عدم تقديم الدعم لمزارعيها.

وأشار الصديقي إلى أن الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر” تركز على التأقلم مع الأوضاع الجافة، بدعم عدد من الزراعات الجديدة غير المستنزفة للمياه، مثل الصبار، والكبار، والأركان، والخروب والزيتون وغيرها.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

«كل ما تقدم تحلو».. جزار فرنسي يبتكر تقنية تسمح لتخزين اللحوم لسنوات

مدة بقاء اللحوم جيدة وصالحة للأكل غالبًا ما تترواح بين عدة أسابيع على أعلى تقدير، إلا أن هذه القاعدة لم تتفق مع ما يقدمه جزار في إحدى المزارع بفرنسا يُسمى ألكسندر بولمار، والذي ابتكر تقنية ثورية تسمح بتخزين اللحوم ومعالجتها لمدة تصل إلى 15 عامًا دون أن تفقد نكهتها أو قيمتها الغذائية.

تقنية «السبات الشتوي»

وحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فتعتمد تقنية «بولمار» على عملية تسمى «السبات الشتوي»؛ إذ يتم من خلالها تعريض اللحوم لـ تيارات هوائية شديدة البرودة في بيئة قاسية تصل درجة حرارتها إلى -43 درجة مئوية، وهذه العملية تسمح للحم بالنضج ببطء شديد، مما يعزز نكهته ويجعله أكثر طراوة.

ونتيجة لهذه العملية المميزة والفريدة، أصبح لحم الفرنسي «بولمار» من أندر وأغلى أنواع اللحوم في العالم؛ فشريحة لحم الضلع التي نضجت لمدة 15 عامًا يصل سعرها إلى 3200 دولار للكيلوجرام الواحد، وهذا السعر المرتفع يعود إلى ندرة اللحوم وجودتها الفائقة التي لا تُضاهى.

كيفية الحفاظ على اللحوم لسنوات طويلة

ويبدأ سر نكهة لحوم «بولمار» المميزة من اختيار سلالة بلوند داكيتاين التي تتم تربيتها بطريقة طبيعية في مزارع العائلة، ثم تأتي مرحلة السبات التي تعطي اللحوم نكهة فريدة تتطور مع مرور الوقت، وأصبحت لحومه مرغوبة بشدة لدى أرقى المطاعم في العالم؛ إذ يعتبر تقديمها شهادة على جودة المطعم ورقي زبائنه، كما أن الحصول على هذه اللحوم ليس بالأمر السهل؛ فيتعين على العملاء حجزها مسبقًا لعدة أشهر.

ويعد الجزار الفرنسي ألكسندر بولمار رائدًا في مجال إنتاج هذه اللحوم، كما أنه يؤكد أن لحمه ليس الأفضل في العالم، ولكنه فريد من نوعه، تمامًا مثل النبيذ: «أنا أستخدم عملية خاصة جدًا للشيخوخة، وأنا أول جزار في العالم يقوم بذلك.. لن أقول إن لحم البقر الذي أتناوله هو الأفضل في العالم، لأن كل لحم مختلف عن الآخر، إنه مثل النبيذ».

مقالات مشابهة

  • إنقطاع الماء في هذه الأحياء بسعيدة
  • استطلاع: ترامب يواصل تقدمه على هاريس
  • شرطة دبي تقدم التوعية بخدماتها وحملاتها لأبناء الجالية الهندية
  • الشربيني: نقدم كل الدعم لأهالينا ببورسعيد.. وتم وجارٍ تنفيذ 32 ألف وحدة
  • «كل ما تقدم تحلو».. جزار فرنسي يبتكر تقنية تسمح لتخزين اللحوم لسنوات
  • خلال مؤتمر صحفي.. المتحدث باسم مهرجان صيف بنغازي: نقدم مهرجان بمواصفات عالمية
  • كل المواسم
  • تقدم وتنافسية
  • غزلان اليابان تقدم التحية للسياح
  • قومي المرأة يشكر رئيس مجلس الدولة لإصداره قرارًا بإلحاق 3 قاضيات بالمكتب الفني