الصديقي: الزراعات المستنزفة للماء مساحاتها محدودة ولا نقدم لها أي دعم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قلل محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أهمية الزراعات المستنزفة للمياه مثل الآفوكا والبطيخ الأحمر وغيرها، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الدولة لا تقدم دعما لهذه الزراعات، في مقابل استراتيجية لتعزيز الزراعات البديلة التي جاء بها مخطط الجيل الأخضر.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية، التي أثير فيها مجددا موضوع استنزاف المياه خلال موسم الجفاف وقلة التساقطات، أكد الصديقي أن الدولة لا تتحكم في المزروعات، حيث أن الفلاح حر في تحديد ما يزرعه، لكنها (الدولة) لا تقدم أي دعم لهذه الزراعات.
وأضاف بأن هذه الزراعات لا تتعدى 9 آلاف أو عشرة آلاف هكتار، وأن الوسيلة الوحيدة التي بيد الحكومة للتقليل من هذه الزراعات هي عدم تقديم الدعم لمزارعيها.
وأشار الصديقي إلى أن الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر” تركز على التأقلم مع الأوضاع الجافة، بدعم عدد من الزراعات الجديدة غير المستنزفة للمياه، مثل الصبار، والكبار، والأركان، والخروب والزيتون وغيرها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فياض غادر الى الاردن للمشاركة في اعمال المجلس الوزاري العربي للمياه
غادر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض الى الأردن للمشاركة في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي والمؤتمر العربي السادس للمياه، والذي يناقش في جلسات متتالية وعلى مدى يومين، الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2030، والتحضير العربي للمنتديات العالمية للمياه، والتعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة. وسيكون لفياض كلمة يركز فيها على الاعتداءات الإسرائيلية على البنى التحتية المائية في لبنان وما خلّفته من شهداء من الكادر البشري التابع لمؤسستي المياه في البقاع والجنوب ومن خسائر كبيرة في المنشآت تقدّر بمئات ملايين الدولارات والحاجة الماسّة لدعم لبنان لإعادة الإعمار من أجل تأمين المتطلبات الحياتية الضرورية التي تسمح بعودة النازحين الى بلداتهم وأراضيهم بأسرع وقت ممكن.