رئيس الوفد: العلاقات المصرية الصينية تشهد زخمًا ونموًا كبيرًا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شارك الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، في الحفل السنوي الذي تنظمه سفارة الصين بالقاهرة بمناسبة رأس السنة الصينية.
جاء ذلك بحضور العديد من المسؤولين المصريين والشخصيات العامة واعضاء مجلس النواب، منهم السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والوزير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق.
وقال "يمامة" إن العلاقات المصرية الصينية تشهد زخمًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، نابعًا من قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة سفارة الصين بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!