الإمارات الخامسة عالمياً في استقطاب «الرقميين الرُحّل»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلة خبراء يؤكدون أهمية التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم «بيت الخير»: 59.4 مليون درهم للحملة الرمضانيةحلت الإمارات بالمركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً، بين أكثر الوجهات العالمية المفضلة للعمل عن بُعد التي تستقطب «الرقميين الرحّل»، والسادسة عالمياً بين أكثر الوجهات جاذبية لخطط التقاعد، حسب تصنيف مجلة «سي إي أو ورلد» ومسح مؤشر تقاعد المغتربين العالمي للعام 2024.
ووفقاً لتنصيف المجلة الأميركية، جاءت المكانة الرائدة لدولة الإمارات ضمن قائمتي الوجهات المفضلة لـ «الرقميين الرُحل» ولخطط التقاعد خارج الموطن الأصلي للعام 2024، ترجمةً للمبادرات السباقة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات مؤخراً لتوفير البيئة الحاضنة والممكنة والجاذبة للمواهب والعقول في المجال الرقمي وللمتقاعدين من كافة أنحاء العالم، والاستفادة من القدرات التنافسية التي تمتع بها الدولة ونهجها في الانفتاح على العالم وسعيها الدائم لترسيخ قيم التعايش والتعاون وتوفير نوعية الحياة المميزة للجميع.
وتصنف مجلة «سي إي أو ورلد» قائمة الدول الأكثر جذباً لـ «الرقميين الرُحّل»، والتي تصدرتها كل من البرتغال بالمرتبة الأولى، تلتها إسبانيا في المرتبة الثالثة، ثم اليونان في المرتبة الرابعة والإمارات في المرتبة الخامسة، بناء على مدى قدرة هذه الدول على توفير البيئة الصديقة تجاه الرقميين الرُحّل والمغتربين، من حيث البنية التحتية الرقمية واللوائح التنظيمية وتأشيرات الإقامة الطويلة التي تتيح العمل عن بُعد.
وأشارت المجلة إلى أن الدول المتصدرة للقائمة تعد الأكثر تقدماً فيما يتعلق بتهيئة البنية التحتية التي تلبي احتياجات الرقميين الرحل والمغتربين من أصحاب المواهب والعقول، وتؤثر بشكل مباشر على أسلوب عمل وحياة الأفراد العاملين عن بُعد، لاسيما وأن البنى التحتية الرقمية تمثل ركيزة أساسية لازدهار الاقتصاد الرقمي وسهولة ممارسة الأعمال وضمان النمو المستدام.
وأسهمت المبادرة الريادية التي اتخذتها دولة الإمارات في مجال العمل عن بُعد في ترسيخ تجربة ريادية متقدمة عالمياً في مختلف المجالات الرقمية، وإرساء منظومة مرنة ومستقبلية للعمل عن بُعد، لتصبح مثالاً يحتذى في الكفاءة والفاعلية والجاهزية العالية للمتغيرات والتحديات.
وفقاً لمسح مؤشر تقاعد المغتربين العالمي لعام 2024، الذي تصدرته كل من تايوان وإسبانيا والبرتغال والمكسيك واليونان في المراتب الخمس الأولى في حين جاءت الإمارات بالمرتبة السادسة، فقد استند في تقييمه إلى العديد من العوامل التي من شأنها أن تسهم في تعزيز جاذبية هذه البلدان للتقاعد، وفي مقدمتها مقدار الترحاب الذي تبديه الوجهة للمتقاعدين المغتربين، وما تقدمه من خدمات تتعلق بالرعاية الصحية والعلاج والتأمين وسهولة الاستقرار والرفاهية وجودة الحياة والترفيه والثقافة وخيارات الطعام المتنوعة.
الأكثر أماناً
وفق مؤشر تقاعد المغتربين العالمي 2024 جاءت فرنسا في المرتبة السابعة، تلتها تايلاند بالمرتبة الثامنة، ثم إندونيسيا في المرتبة التاسعة وفيتنام بالمرتبة العاشرة.
وأشار المسح إلى أنه في حين يعطى بعض المغتربين في بلدان مثل ألمانيا وفنلندا الأولوية لنوعية الحياة، فإن آخرين يفضلون البلدان الأكثر أماناً للتقاعد، مثل دولة الإمارات والبرتغال وإسبانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إسبانيا اليونان الاقتصاد الاقتصاد الرقمي فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الاقتصاد الأخضر يتوسع في الاستخدام عالميا.. والمملكة نموذج لذلك
المناطق_متابعات
قال م.خالد العثمان – رئيس اللجنة الوطنية للاستدامة والاقتصاد الأخضر – إن الآثار الاقتصادية لاستخدام البدائل الخضراء كبيرة جدا بالإضافة للمساهمة في تحقيق أثر بيئي إيجابي.
وأضاف خلال حديثه في برنامج ياهلا عبر قناة روتانا خليجية، أن إدخال ثقافة الاهتمام البيئي في المناهج المدرسية مهم جدا، وتحفيز الشفافية والإفصاح لدى الشركات والجهات الحكومية عن ممارساتها البيئية ضرورة.
أخبار قد تهمك مختص: ”البناء الشخصي” أصبح قليلا في المملكة مع كود البناء السعودي 19 ديسمبر 2024 - 12:36 مساءً نائب رئيس الوزراء الأسترالي يؤكد أهمية الشراكة مع المملكة 19 ديسمبر 2024 - 8:00 صباحًاوأوضح أن الاقتصاد الأخضر يتوسع في الاستخدام عالميا، مشيرا إلى أن المملكة نموذج لذلك، وهناك حراك كبير جدا مظلته هي مبادرة السعودية الخضراء.
وأفاد بأن الاقتصاد الأخضر يعني النشاط الاقتصادي الذي يسعى لتحقيق الرفاهية مع المحافظة على الموارد، وإعطاء بدائل آمنة بيئيا تحقق عوائد اقتصادية.
وذكر أن الاستدامة ليست هدف بل هي ممارسة شاملة تحقق توازن 3 أركان، حيث تشمل التنمية الاقتصادية والرخاء المجتمعي والمحافظة على الموارد وحماية البيئة.