«الدار» تطلق «سما ياس» السكني وسط «ياس بارك»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة الدار العقارية إطلاق مشروع «سما ياس»، أول مجمّع سكني من نوّعه يضم وحدات فاخرة تقدم لقاطنيه مفهوماً فريداً للرفاهية وتوفر أسلوب حياة عصري وسط أجواء الطبيعة في جزيرة ياس ويمنح هذا المشروع، والذي يتمتع بإطلالات خلاّبة وسط منتزه ياس بارك، قاطنيه فرصةً نادرةً للاستمتاع بتجربة عيش استثنائية وسط الطبيعة، كما سيحظى أفراد المجتمع بسهولة الوصول إلى المعالم السياحية والوجهات الترفيهية العالمية في جزيرة ياس.
ويضم مشروع «سما ياس»234 وحدةً سكينة محاطة بمساحات خضراء، وروعي في تصميمه الاعتناء بالتفاصيل وتقديم مستوى جديد في تجربة العيش لقاطنيه، بينما سيقدم الشيف العالمي إيزو تجربة طعام حصرية داخل المجمّع السكني، والتي ستضم مطعماً ومتجراً مخصصاً للأطعمة الجاهزة، بالإضافة إلى قائمة من الأطباق والوجبات الشهية، والتي سيتمكن القاطنون من الاستمتاع بها داخل منازلهم.
وسيضم سما ياس منتجعاً صحياً ومساحات تجزئة وخدمة كونسيرج على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى ردهة وسيتمتع القاطنون بمجموعة واسعة من وسائل الراحة والترفيه والمرافق الاجتماعية، بما في ذلك صالة ألعاب رياضية وحدائق مجتمعية ومسارات مخصصة للدراجات والجري ومكتبة ومساحات عمل خارجية وأخرى مشتركة ومناطق ألعاب مخصصة للأطفال وغرفة متعددة الاستخدامات وقاعة عرض مسرحية.
وقد وضعت شركة وودز باغوت التصميم المعماري الملهم في مشروع سما ياس، بينما قدمت شركة التصميم الداخلي ماسترد آند لينين مزيجاً فريداً من اللمسات الإبداعية ومبادئ التصميم العملي لتطوير مجموعة مميزة من التصاميم الداخلية الغنية بتفاصيلها. وتم استيحاء تصاميم المطابخ في كل منزل من مهارات الشيف إيزو الفريدة في عالم الطهي، حيث تم التركيز على المساحات والتخزين والتشطيبات الفاخرة التي تشجع القاطنين على الاستمتاع بفن الطهي من داخل منازلهم.
ويقع مشروع سما ياس بجوار ياس بارك، المنتزه العائلي والترفيهي الأول من نوعه في أبوظبي، وسيحظى المقيمون بإمكانية الوصول المباشر إلى مرافق اللياقة البدنية والوسائل الترفيهية، بما في ذلك بستان، ومساحة مخصصة للتنزّه ومنطقة مخصصة لممارسة الرياضات، وملاعب رياضية مغطاة ومنتزه للتزلج ومنتزه للحيوانات الأليفة.
ومن المقرر إطلاق مبيعات مشروع سما ياس في 2 فبراير 2024، وهو يضم ثلاثة أبنية منخفضة الارتفاع توفر شققاً مكونةً من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم، ووحدات دوبلكس من غرفتي نوم إلى ثلاث غرف نوم، وشقق بحديقة خاصة مكوّنة من غرفتي نوم إلى ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى وحدات بنتهاوس.
ويستهدف المشروع من خلال مخططه الرئيسي الحصول على تصنيف ثلاث لآلئ من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج استدامة، وشهادة (LEED) من الفئة الذهبية وتصنيف فيتويل، حيث سيدمج الممارسات المستدامة ضمن تصميمه بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وحجم النفايات. وينضم سما ياس إلى محفظة الدار المتنامية التي تضم مشاريع عقارية ترتقي بأسلوب الحياة الصحي والمستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية الطبيعة جزيرة ياس
إقرأ أيضاً:
غرابة في التصميم .. الآثار تكشف لـ صدى البلد أسرار الهرم المنحنى
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن فكرة بناء الأهرامات في مصر كانت عبارة عن محاولة الغرض منها تحويل الكتلة الترابية فوق القبر إلى هيكل دائم يحميه من التلف، وبالفعل إستخدم الملوك والنبلاء في فترات ما قبل الأسرات ذلك، حيث يتم بناء غرفة دفن تحت الأرض، ثم أعلاها الهيكل الخارجي الذي يُعد شكلا بدائيا للأهرامات المعروفة لدينا حتي الآن.
وأشار عامر في تصريح ل"صدى البلد" ،أن الهرم المنحني الذي تم بنائه في عهد الملك "سنفرو" يُعتبر واحدا من أكثر الأهرامات غرابة في التصميم، حيث تم بناء الهرم في البداية بزاوية ميل حادة، ما أدى إلى مشاكل هيكلية، فتم تعديل الزاوية في منتصف البناء إلى زاوية أكثر اعتدالاً، ف هذه التجربة ساعدت المهندسين المصريين في إكتشاف الطرق المثالية لبناء الأهرامات المستقيمة فيما بعد، مما ساعدهم تحقيق النجاح في بناء أهرامات الجيزة.
وتابع "عامر" أن الملك "سنفرو" قام ببناء هرم آخر عرف بإسم الهرم الأحمر، والذي يُعتبر أول هرم كامل الجوانب بجدران ناعمة وزاوية ميل مثالية تبلغ ٤٤ درجة، كما نجده أحد أهم معالم دهشور.
وإستطرد الخبير الآثري أن من الوارد جدا اكتشاف كتل حجرية في أماكن متعددة تقودنا لأسرار جديدة سواء عن الأهرامات أو المواقع الأثرية، ونجد أن إكتشاف بقايا هرم واحد كان مخفيًا تحت الرمال لآلاف السنين، ربما يكون سببا في إكتشاف هرما كان مفقودا.
وأكمل "عامر" أن إكتشاف الهرم لأول مرة منذ أكثر من ٤٠٠٠ عام، والذي يؤدي الدرج إلى مجمع تحت الأرض، وهو قلب الهرم، بالإضافة إلي وجود كتل ضخمة بالمدخل الوحيد إلى الغرفة وأي مومياء ف ربما يكون كشف أثري جديد وهام مخفي ومتواجد بالداخل، حيث تم الكشف ولأول مره لمقبرة تعود إلى الأميرة "حتشبسوت"، وهي شخصية ملكية تنتمي إلي الأسرة الثالثة عشرة من عصر الدولة الوسطى، وهو كشف أثري فريد ربما يوصلنا لإكتشاف أسرار جديدة عن الحضارة المصرية.
محمد بن زايد يستقبل رئيس جنوب السودان “سلفاكير” ويبحث معه علاقات التعاون بين البلدين