منجي بدر: الشراكة المصرية الروسية استراتيجية كاملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الوزير المفوض، منجي بدر، خبير العلاقات الدولية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن الشراكة المصرية مع الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا الاتحادية حاليًا، شراكة استراتيجية بشكل كلي وعلاقات متميزة، مؤكدًا أن اليوم الثلاثاء مع بداية تشييد المفاعل الرابع من محطة الضبعة النووية، هو يوم مبهج لمصر والمصريين.
وأكد «بدر» خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن استضافت مصر «COP 27» بشرم الشيخ، ومصر تتخذ منهج إحلال الطاقة المتجددة، محل الوقود الحفري لإنتاج الكهرباء، مشيرًا إلى أنه يمكن استخدام الطاقة الكهربائية الناتجة من محطة الضبعة النووية.
واستكمل: «أنه يجب تدريب الكوادر المصرية الحالية من الفنيين والمهندسين، على اكتساب الخبرة في مجال الطاقة النووية، مؤكدًا أن الخبرات المتراكمة وخبرات التكنولوجيا يمكن أن نعاون بها الدول العربية والأفريقية».
وأضاف أنه يجب على المهندس المصري الذي يعمل في المحطة أن يكون على دراية كاملة بالتكنولوجيا وتحدياتها، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متوغلًا بين العلاقات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي في قضايا التخطيط والتنمية.
جرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، واللواء طارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
ويهدف هذا التعاون إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة. كما ستعمل المؤسستان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأكد الدكتور أشرف العربي في كلمته خلال حفل التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم أن هذه الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات، بما يسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستويين الوطني والإقليمي.