البرلمان التركي يصادق على طلب السويد الانضمام إلى حلف الناتو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صادق البرلمان التركي، اليوم، على بروتوكول انضمام السويد، إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وذلك في تصويت حاسم، بعد 20 شهراً من المفاوضات، بين أنقرة، وستوكهولم.
كانت قدمت السويد في مايو من العام قبل الماضي 2022، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الـ31 في الحلف.
وقبل جلسة التصويت الحاسمة التي وافق فيها البرلمان التركي على الطلب، قالت دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس التركي أردوغان، إن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو.
الجدير بالذكر أنه في مطلع ديسمبر الماضي، اشترط الرئيس التركي، للموافقة على انضمام السويد، أن يصادق الكونجرس الأمريكي على بيع مقاتلات F-16 لأنقرة.
كانت وافقت أيضا لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، في ديسمبر الماضي، على طلب السويد الانضمام إلى عضوية "الناتو" المعلق منذ مايو 2022، بسبب مماطلة تركيا والمجر، في التصديق على طلب العضوية. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السويد الناتو البرلمان التركي
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض النقابات.. مجلس النواب يصادق على قانون تنظيم الإضراب في قراءة ثانية
صادق مجلس النواب، اليوم الأربعاء، بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، وذلك في إطار قراءة ثانية، رغم الرفض الذي عبرت عنه المركزيات النقابية والإضراب العام الذي دعت إليه الجبهة الوطنية احتجاجًا على ما تعتبره مساسًا بحق الإضراب.
وحظي مشروع القانون بموافقة 84 نائبًا، مقابل معارضة 20 نائبًا، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت.
وخلال الجلسة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن مشروع القانون مرّ عبر مراحل مناقشة موسعة مع الشركاء الاجتماعيين والبرلمان، مشيرًا إلى أنه يتضمن مقتضيات وصفها بـ”المهمة والجوهرية”.
ومن بين أبرز هذه المقتضيات، أوضح الوزير أن المادة الأولى تنص على إعطاء الأفضلية للشغيلة والمنظمات النقابية في حال تعارض المقتضيات التشريعية، مما يؤكد – بحسبه – على عدم إمكانية عرقلة حق الإضراب.
كما أشار السكوري إلى أن القانون يطابق تعريف الإضراب كما ورد في منظمة العمل الدولية، ويضمن حق العمال في الإضراب التضامني والسياسي، إلى جانب الإضراب للدفاع عن المصالح المعنوية والمادية للمضربين.
وأضاف أن مشروع القانون يشمل مختلف فئات العمال، من المهنيين والعاملين المنزليين إلى المستقلين وغير الأجراء، مع فرض غرامات تصل إلى 200 ألف درهم على المشغلين الذين يحاولون عرقلة ممارسة هذا الحق.
وتأتي هذه المصادقة وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والنقابات، حيث ترى الأخيرة أن القانون يفرض قيودًا على الحق في الإضراب، بينما تؤكد الحكومة أنه يهدف إلى تنظيم هذا الحق وحمايته.