«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تكشف عن اللوحات الفخرية الأولى لمواقع مبادرة التراث الثقافي الحديث
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن تمييز العديد من مباني التراث الحديث في الإمارة بلوحات فخرية تقديراً لأهميتها التاريخية والثقافية. وعقب إطلاقها في عام 2023 كجزء من مساعي الدائرة لحماية المواقع الأثرية والمباني التاريخية في الإمارة، كشفت مبادرة الحفاظ على التراث الثقافي الحديث عن المجموعة الأولى من المواقع التراثية التي تتطلب حماية فورية وغير مشروطة في الإمارة.
وتمت إزاحة الستار عن اللوحة الفخرية خلال حفل مميز أقيم أمس في المجمّع الثقافي بحضور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعدد من كبار الشخصيات من دائرة البلديات والنقل، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وديوان ولي عهد أبوظبي، وشركة أبوظبي للإعلام، وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وأصحاب المباني التراثية الحديثة.
مسؤولية مشتركة
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعد المباني الأيقونية المعترف بها كمواقع تراثية حديثة جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي لإمارة أبوظبي، والتي تُجسد مراحل تطور الإمارة وتُعرّف بتراثنا العريق وإرثنا الثقافي الغني. ونؤكد مواصلة جهودنا للحفاظ على هذه المعالم وصونها تحقيقاً لرؤيتنا ومهمتنا. واليوم، نحتفي معاً بأولى خطواتنا في أحدث مبادراتنا في هذا الإطار والتي تُسلّط الضوء على مواقع التراث الحديث في أبوظبي سعياً لحمايتها وضمان تعريف الأجيال القادمة بها وبتاريخ أجدادنا. ونؤكد أنّ مسؤولية نقل التراث إلى الأجيال الحالية والمستقبلية هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً» .
بدوره، قال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُجسد مبادرة التراث الحديث جهودنا المتواصلة لصون وحماية تراثنا الثقافي وإرثنا العريق في الإمارة، ومهمتنا الرامية إلى حماية وصون التراث العمراني والاحتفاء بالمعالم الفريدة ذات الأهمية التاريخية. وتُعد اللوحات الفخرية التذكارية شهادة تقدير لحضور هذه المباني في مشهد التراث العمراني الحديث لتذكير أفراد مجتمعنا المواطن والمقيم وضيوفنا الزائرين بما تقدمه الإمارة من الإرث الثقافي العريق وإمكانات الجذب السياحي والفرادة في ثراء التراث العمراني والحضري لمدنها».
وتضم هذه المواقع أنواعاً مختلفة من المباني التي تنوعت بين مستشفى ومسرح ومدرسة ومساجد وحدائق عامة وفنادق وأسواقاً ومبانٍ تجارية وغيرها الكثير. وتُعتبر هذه المعالم جزءاً من التراث الثقافي للإمارة، وتعطى أولوية قصوى للحفاظ عليها من خلال أعمال الصيانة وإعادة التأهيل، تماشياً مع قانون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي الصادر عام 2016.
وعقب الكشف عن المجموعة الأولى، تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مسح البيئة المبنية في الإمارة لتحديد المواقع التراثية الحديثة الأخرى لتسجيلها رسمياً وحمايتها والحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة التراث الثقافي دائرة الثقافة والسیاحة التراث الثقافی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
«استثمر في الشارقة» تكشف عن فرص استثمارية متنوعة خلال «قمة AIM»
الشارقة (الاتحاد)
كشف مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» عن فرص استثمارية متنوعة ومستدامة في عدد من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الإمارة وفي مقدّمتها التكنولوجيا الزراعية والحلول الذكية للصناعات وتقنيات الصحة والتعليم الحديثة وذلك خلال مشاركته ضمن جناح إمارة الشارقة في قمة AIM للاستثمار 2025 التي عقدت في مركز «أدنيك» بأبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل بحضور أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي نحو نظام عالمي متوازن».
وسلط «استثمر في الشارقة» إلى جانب مركز الشارقة لخدمات المستثمرين «سعيد» خلال مشاركته الضوء على مميزات الإمارة كوجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل حيث تمكنت الشارقة من ترسيخ مكانتها بين أبرز البيئات الاقتصادية الجاذبة وحلت في المرتبة الخامسة عالمياً ضمن قائمة أسرع المدن نمواً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر كما أصبحت محطة مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل تنوعها الاقتصادي واستقرارها المالي، وتكامل بنيتها التحتية والتشريعية.
وأكد محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة» أن مشاركة إمارة الشارقة في قمة AIM تأتي في سياق التعريف بالمستوى التنافسي المتقدم الذي وصلت إليه بيئة الاستثمار في الشارقة موضحاً أن الإمارة تعد نموذجاً عالمياً في التكامل بين القطاعات والتوازن في النمو وصعود القطاعات الحديثة التي تشكل اقتصاد المستقبل.
وقال المشرخ: التقينا خلال القمة برواد أعمال وممثلي قطاعات من مختلف بلدان العالم ولمسنا اليوم توجهاً أكثر من أي وقت مضى نحو بيئات الاستثمار والأسواق ذات التجربة التنموية العريقة وفي هذا السياق تعد إمارة الشارقة من بين أبرز الوجهات التي أظهرت استقراراً إيجابياً ونمواً متواصلاً في حجم اقتصادها وناتجها المحلي الذي بلغ نحو 25 مليار دولار في العام 2024 وحازت الإمارة على تصنيف +BBB من حيث استقرار وكفاءة أسواقها وسجل الاستثمار الأجنبي في قطاعاتها المختلفة ارتفاعاً بنسبة 44%.