البنتاغون: الغرب يعتزم تزويد أوكرانيا بأولى مقاتلات "إف-16" في 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الدولية سيليست والاندر أن الغرب يعتزم إرسال أولى مقاتلات من طراز "إف-16" ومعدات لخدمتها إلى أوكرانيا عام 2024.
وقالت والاندر في مؤتمر صحفي عقب اجتماع دوري لمجموعة الاتصال التي أنشأها الغرب لتنسيق إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف: "نحن نعمل كتحالف من أجل أن يكون لدى أوكرانيا استعداد تشغيلي أولي لبرنامج طائرات "إف-16" في عام 2024.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية نهاية الشهر الفائت إنهاء تدريب أول دفعة من الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16" الأمريكية في الدنمارك، تحت إشراف القوات الجوية البريطانية.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، فيما أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتسلم طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين من أن الجيش الروسي سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
أعلنت روسيا، الثلاثاء، تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز "اس-يو27" في قاعدة جوية في أوكرانيا، ما أثار شكوكاً بشأن قدرة كييف على تأمين مطاراتها قبل تسليمها طائرات اف-16.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّها قصفت بصواريخ بالستية من نوع "اسكندر-ام" قاعدة قرب مدينة ميغورود على بعد حوالى 150 كيلومتراً عن الحدود الروسية، حيث كانت توجد هذه الطائرات العائدة للحقبة السوفياتية.
وأضافت الوزارة عبر تطبيق تلغرام في رسالة مرفقة بمقطع فيديو يُظهر غارة ربما نُفّذت بطائرة من دون طيار، "تمّ تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز اس يو-27 وتضرّرت طائرتان أخريان كانتا قيد الإصلاح".
من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك الثلاثاء الإعلان عن الضربة الروسية بأنه "بروباغندا"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. لكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية "مدمّرة" الإثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014 وتعدّ بمثابة قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية.
وأكد يوري إيغنات وهو متحدث سابق باسم القوات الجوية الأوكرانية لا يزال يعمل فيها الهجوم الذي أعلنته روسيا على قاعدة أوكرانية، لكنّه أوضح أنّ الخسائر كانت أقلّ.
وقال على فيسبوك، إنّ "القوات الجوية تبذل كلّ ما في وسعها لإحباط (مخطّط) العدو وتضليله".
مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها.
ومنذ بداية الحرب الروسية في العام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز "اف-16" الأميركية.
وتعهّدت دول في حلف شمال الأطلسي بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وسيكون التسليم وشيكاً.