الورفلي لـأخبارنا: المغرب أول بلد أزوره إن أصبحت رئيسًا لتونس.. والمرحلة تقتضي تغييرًا جذريًّا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أبدى "فتحي الورفلي"، رئيس حزب "تونس بيتنا"، عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس خلال هذه السنة (2024)، لافتا إلى أنه "سبق لي الترشح خلال الانتخابات الرئاسية التونسية لسنة 2019".
وتابع الورفلي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "فكرة الترشح اليوم أكثر نضجا سياسيا ومعرفة بالخريطة الجغرافية، وما تستحقه الشعوب من انتظارات جديدة"، مؤكدا: "نحن أحق من أن نقود البلاد في المرحلة المقبلة".
"إن تونس تمر بمرحلة صعبة، والوضعية تستحق التغيير"، يشرح رئيس حزب "تونس بيتنا" قبل أن يضيف أن "تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أثّرت كثيرا على حالة تونس".
وفي سياق متصل؛ أفاد الورفلي: "لن نسمح بتكرار مثل هذه الأزمات الحاصلة بين المغرب وتونس في عهد قيس سعيد"، مشددا كذلك: "لن ننسى زيارة الملك محمد السادس إلى تونس وتجوله في شارع لحبيب بورقيبة في عهد منصف المرزوقي، فضلا عن إرسال مستشفيات إلى تونس خلال فترة تفشي فيروس كورونا؛ وكلها أفضال المملكة لا يمكننا نسيانها أو التنكر لها".
المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية أوضح أن "الزيارة الملكية التي قام بها حينها محمد السادس وسام على صدر قرطاج وتونس على حد سواء"، مؤكدا أن "المرحلة تستدعي تغييرا جذريا؛ إذ لا يمكن أن يستمر هذا الوضع في تونس. والتغيير سيكون، لا محالة، بوجوه جديدة تقود البلاد".
"إن الباب مفتوح أمام الشباب اليوم من أجل إحداث تغيير في تونس قصد إعادة الأمور إلى نصابها"، يبرز رئيس الحزب المذكور قبل أن يستطرد أن "المغرب سيكون أول بلد أزوره في حالة وصلت إلى الرئاسة"، موردا أن "العلاقات بين المغرب وتونس ستتحسن لا محالة برئيس جديد؛ عبر إعادة رسم خارطة طريق جديدة بين البلدين الجارين، وكذا العمل المشترك والتعاون الثنائي على أكثر من صعيد ومستوى".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تلغراف: تعامل أوروبا مع ترامب ساذج ويحتاج لتغيير جذري
ذكر مقال رأي نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن إستراتيجية أوروبا باستمالة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبر المبادرات الدبلوماسية ساذجة وغير كافية، وعلى أوروبا -بدلا من ذلك- اتخاذ خطوات ملموسة لكسب احترام ودعم الإدارة القادمة، ومنها تقوية دفاعاتها ومعالجة الفجوة الاقتصادية المتزايدة بينها وبين الولايات المتحدة.
ويرى كاتبا المقال مدير الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة نيل ملفين، والمدير السابق في قسم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية ميتشل ريس، أن الإجراءات الملموسة -رغم ما تنطوي عليه من مصاعب- هي وحدها التي ستضمن مصالح أوروبا مع الإدارة الأميركية القادمة، و"لا وقت للتردد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هكذا قهر الثوار السوريون سنوات الجمود للإطاحة بالأسدlist 2 of 2غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025end of listوطبقا للمقال، تواجه أوروبا تحديات تحول بينها وبين تحقيق هذا الهدف، أولها ضعف القيادة السياسية وانقسامها، وتزايد الشعبوية وصعود الأحزاب اليمينية، بالإضافة إلى احتمال التخلف عن الولايات المتحدة والصين اقتصاديا.
زيادة الإنفاق الدفاعيوتحدث الكاتبان عن أولويات ترامب الرئيسية التي ستتضمن وقف الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي سيتوقع من أوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة لتصبح موردا رئيسيا للأسلحة إلى أوكرانيا، والمساهمة بقوات عسكرية لمراقبة التسويات، وتقديم مساعدات اقتصادية سخية لإعادة إعمار أوكرانيا.
إعلانوأوضحا أن على أوروبا ألا تكتفي بزيادة الإنفاق الدفاعي حتى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق الهدف الذي وضعه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل عليها أن تنفق 3% لتثبت لترامب مدى جدارتها بوصفها حليفا أساسيا.
وأضاف المقال أن أوروبا ملزمة بتعزيز قدراتها العسكرية، خاصة ضد روسيا، مع نشر قوات إستراتيجية على طول حدود فنلندا وفي بحر البلطيق وعبر وسط وشرق أوروبا.
كما ينبغي للقوات الأوروبية أن تكون مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في مناطق أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
ولفت الكاتبان الانتباه إلى أن الخلافات التجارية قد تتفاقم مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي ما لم تشتر أوروبا مزيدا من النفط والغاز والمنتجات الأميركية، وعلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يكونوا على استعداد لتقديم تنازلات لتجنب العقوبات الاقتصادية.