أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن فعاليات معرضي «يومكس» و«سيمتكس» ترسخ ريادة الإمارات عالمياً في مجال الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي.

قال سمو الشيخ هزاع بن زايد: «فعاليات معرضي يومكس وسيمتكس والمؤتمر المرافق لهما، ترسخ ريادة الإمارات عالمياً في مجال الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، وفي ظل المبادرات الجديدة الداعمة للشركات الناشئة، تزداد مساهمة الشباب ويتعزز دور الابتكار في التنمية الاقتصادية»

الصورة

وافتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات الدورة السادسة للمعرضين اللذان يعقدان  تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد  خلال الفترة من (23) إلى (25) يناير الجاري، بمشاركة (214) شركة من (35) دولة حول العالم.

حضر الافتتاح، محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري رئيس اللجنة العليا المنظِّمة للمعرضين، وحميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وعدد كبير من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية، ومن المسؤولين من القطاعات الحكومية والخاصة، ومن أعضاء السلك الديبلوماسي، وشخصيات رفيعة المستوى من رؤساء الوفود الدولية المشاركة في هذا الحدث.

وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بجولة تفقدية في أجنحة المعرضين، اطلع خلالها على أبرز الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وتقنياتها المختلفة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، كالطائرات بدون طيار، والتطبيقات المستقلة، والروبوتات، والأنظمة متعددة الاستخدامات في المجالات الدفاعية، والمدنية، والتجارية، والطبية، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات الجديدة في هذه الأنظمة، والأطر والمعايير الأخلاقية لاستخدامها في خدمة الإنسانية، ودعم مسارات التنمية المستدامة.

الصورة

وشملت زيارة سموه عدداً من الأجنحة الوطنية مثل جناح «مسابقة تحدي البرمجة» التابع لوزارة الدفاع، وجناح «مجموعة الذهبية الدولية IGG» وجناح «كاليدوس» وجناح مجموعة «إيدج» إلى جانب زيارة جناح SDLE NexGen الإسبانية.

وعلى هامش افتتاح سموه للمعرضين، قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «إن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، تشهد تطوراً متنامياً ومستمراً في قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، وإن هذا الدعم اللامحدود والاهتمام الدائم بتنمية قدرات وكفاءات قواتنا المسلحة، يعكس عمق الحرص والرؤية الثاقبة لقيادتنا، ليتجلى هذا التوجه الاستراتيجي في معرضي يومكس وسيمتكس اللذين يجسدان روح الابتكار والتطور».

وأضاف سموه: «إن معرضي يومكس وسيمتكس يعززان مكانة الإمارات دولة رائدة في مجالات الدفاع والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يطرحانه من حلولٍ مبتكرة تعزز ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين لمستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً».

وتشهد الدورة الحالية من معرضي يومكس وسيمتكس، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع، ومجموعة إيدج الشريك الاستراتيجي، نمواً استثنائياً من حيث المشاركة، إذ تشارك (214) شركة، بزيادة قدرها (19%) مقارنة بالدورة السابقة، كما تمثل تلك الشركات (35) دولة، منها (11) دولة تشارك للمرة الأولى. ويساعد معرضا يومكس وسيمتكس على تعزيز ودفع الابتكار المحلي وتطوير الأعمال من خلال (72) شركة محلية تمثل نحو (34%) من إجمالي الشركات المشاركة، بالإضافة إلى ذلك زادت مساحة العرض الإجمالية في الدورة الحالية بنسبة (15%) لتصل لأكثر من (30) ألف متر مربع.

وتتضمن فعاليات المعرضين مجموعة واسعة ومتنوعة من الابتكارات التقنية المثيرة والمذهلة والتي تدعم القطاعات المدنية، بما في ذلك النقل والبناء والتصنيع والطاقة والاقتصاد، بالإضافة للعديد من الصفقات التي سيتم إبرامها في القطاع المدني، وسيتم تقديم جوائز خاصة تقديراً لأفضل الابتكارات وأكثرها إفادة في كل قطاع.

وتشهد الدورة الأضخم والأكبر لمعرضي يومكس وسيمتكس إطلاق خمس مبادرات جديدة لأول مرة، منها العروض البحرية والبرية الحية في المنصة الرئيسية لمركز المعارض وفي منطقة مارينا أدنيك، بالإضافة للعروض الجوية الحية في تلال سويحان التابعة لمدينة العين. كما سيجري إطلاق منصة «يومكس التجارية» التي تشكل منصة، يمكن فيها للشركات المدنية والعسكرية على حد سواء، من عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها، وتبادل الأفكار والرؤى التطويرية المبتكرة.

وسيوفر المعرضان الفرصة أمام المبرمجين من مواطني دولة الإمارات، المشاركة في تحدي البرمجة الذي تنظمه وزارة الدفاع لأبناء الوطن لإبراز مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال الأنظمة غير المأهولة.

وستتاح الفرصة أمام الشركات العارضة والمتخصصين التعرف إلى مزايا منصة «يومكس نكست جين» الرائدة والمخصصة للشركات الناشئة للتواصل مع المهنيين من الدرجة الأولى، وتشكيل شراكات استراتيجية، والوصول إلى فرص استثمارية قيمة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الإمارات الأنظمة غیر المأهولة معرضی یومکس وسیمتکس بن زاید آل نهیان وزارة الدفاع هزاع بن زاید سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم الثلاثاء النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والذي يستمر إلى يوم الخميس المقبل، في أبوظبي.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال: "نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية". أولوية وطنية

من جهته، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً بحرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهوده المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

تكريم

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وعبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة "ساينس برايم".
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

إنجازات ملموسة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي".
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار؛ كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي، وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

مقالات مشابهة

  • «ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات
  • تحت رعاية هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يشهد ملتقى «والنجم»
  • هزاع بن زايد: المجتمعات القوية ينهض أبناؤها في البناء والتنمية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بشركائه الاستراتيجيين
  • عبدالله بن زايد: نهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة إعلان "عام المجتمع"
  • عبدالله بن زايد: نهنئ القيادة والشعب وكل من يجد الإمارات موطناً له بـ«عام المجتمع»
  • عبد الله بن زايد: نهنئ قيادة وشعب الإمارات وكل من يجد الإمارات موطناً له بمناسبة عام المجتمع