وزير البترول الأسبق: مصر تنوع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تنوع مصادر الطاقة كان هو الحديث الدائر والمستمر خلال الفترة الأخيرة وهو ما ظهر في مشروع الضبعة للطاقة النووية، موضحًا أن واحد من المصادر الطاقة المهمة هي الطاقة النووية وتصل في العالم من 10 لـ 15% من الطاقة.
أوضح "كمال"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذا المحطة ستوفر بعد بدء العمل 5 جيجا وسيمثلون 12% من إجمالي الطاقة، مؤكدًا ان هذه مشاريع الطاقة النووية تحتاج كم كبير من العوامل المؤثرة السياسية والاقتصادية وعوامل الربط السياسي، حيث أن الطاقة النووية تنفذها دولة بالمشاركة مع دولة أخرى، وهذا المشروع له أجزاء معقدة ولا تتيح أي دولة أن تتطلع عليها دولة أخرى.
وتابع: مصر ستكون شريك في إدارة مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، مؤكدًا أن هذا النوع من المشروعات مكلف جدًا ويعد من أرخص الكهرباء المولدة بعد السدود المائية.
سيدخل للعمل في الربع الأول من 2025
وأضاف أسامة كمال، أننا وصلنا لمرحلة بناء البنية الأساسية وسيتم الدخول في مرحلة التركيبات، مشددًا على أن هذا المشروع سيدخل للعمل في الربع الأول من 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر الطاقة مشروع الضبعة للطاقة النووية وزير البترول الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تقرر وقف تمويلها لوكالة الأونروا
قررت دولة السويد، اليوم الجمعة، وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، مشيرة إلى أنها ستعزز مساعداتها إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وقال بنيامين دوسا، الوزير المعني بالإغاثة في السويد، لقناة تي.في4 التلفزيونية، إن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وأضاف دوسا أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.
وتابع أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية لقطاع غزة العام المقبل.
وأردف الوزير قائلا: "هناك عدد من المنظمات الأخرى في غزة... لقد التقيت بعدد منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف في منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : فرانس 24