خبير بالشأن الأمريكي يكشف أسباب انسحاب حاكم فلوريدا من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن انسحاب حاكم فلوريدا رون دي سانتيس من السباق الانتخابي يرجع إلى عاملين، العامل الأول هو نوع من البراجماتية والواقعية السياسية في ظل تضاؤل فرصه، فكان الرجل يراهن على أنه سيكون الحصان الأسود في هذا السباق.
ترامب يحصل على 51% في ولاية آيواوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن انتخابات ولاية آيوا جعلت هناك فارقا ضخما بينه وبين دونالد ترامب، حيث حصل الأخير على 51%، بينما حاكم فلوريدا حصل على 21% بفارق 30 نقطة.
وأشار إلى أن العامل الثاني وهو الأهم في هذه النقطة، أن «دي سانتيس» ربما يكون أجرى صفقة مع «ترامب» يكون بموجبها جعله نائبا للرئيس في حملته الانتخابية، لذلك عقب «ترامب» على انسحابه بقوله إنهما سيعملان سويا لهزيمة الرئيس جو بايدن، ما يعطي إشارة بأن «دي سانتيس» هو المرشح المحتمل الأكبر ليكون نائبا مع «ترامب» في المعركة الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير الشؤون الأمريكية حاكم فلوريدا ترامب الانتخابات الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.