البنتاغون يكشف تأثير الضربات الأميركية على الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن الأهداف التي طالتها الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحالة حرب في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر: "منذ 11 يناير دمرنا أكثر من 25 منصة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 20 صاروخا ومسيرات وقدرات رادار واستطلاع ومخازن أسلحة للحوثيين".
وأفاد رايدر بأن الضربات التي استهدفت جماعة الحوثي، التي أعادتها واشنطن إلى لائحة الإرهاب، "لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد الشحن الدولي".
وتابع رايدر في تصريحات صحفية: "لسنا في حالة حرب في الشرق الأوسط، ونعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لخفض التصعيد"، مؤكدا أن "الهدف الوحيد هو التأكد من أن البحر الأحمر آمن للشحن الدولي".
وتسببت هجمات الحوثي، التي بدأت منذ نوفمبر الماضي، بتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية. وردا على تلك الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للجماعة المدعومة من إيران.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس الماضي، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
أعلنت الولايات المتحدة عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن مطلع فبراير الجاري.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان نشرته وكالة "بلومبيرغ" إن يو إس إس هاري إس ترومان وطائراتها المقاتلة وصلت إلى اليونان بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن مجموعة هجومية تابعة لحاملة طائرات أمريكية غادرت البحر الأحمر متوجهة إلى أوروبا بعد أسابيع من إعلان جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أنها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
وأضاف البيان أن حاملة الطائرات ساعدت في تنفيذ ضربات متعددة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بالإضافة إلى غارات جوية ضد داعش في الصومال.
وأشار إلى أن هناك حفنة من السفن الأمريكية والبريطانية تبحر عبر الممر المائي منذ أن قال الحوثيون إنهم سيوقفون هجماتهم، فإن غالبية السفن تواصل الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا بدلا من ذلك.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه صناعة الشحن علامات على أن حركة السفن في البحر الأحمر ستبدأ في العودة إلى طبيعتها بعد أكثر من عام من الاضطرابات.
وكان الحوثيون أعلنوا جزئيا توقف الهجمات الشهر الماضي ردا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. أعربت شخصيات الصناعة عن حذرها بشأن أي عودة سريعة إلى المنطقة، على الرغم من أن أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال هي عنوان للممر المائي منذ سبتمبر