«إيدج» تقدّم 3 أنظمة غير مأهولة جواً وبراً
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في اليوم الأول من انطلاق معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس) 2024، كشفت «إيدج»، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمستقلة، عن ثلاث مركبات جديدة ومبتكرة يتم التحكم فيها عن بعد.
وبعودتها كشريك استراتيجي للدورة السادسة من معرض يومكس، تعمل إيدج على تحفيز وتسريع خبرات وتكنولوجيا الأنظمة المستقلة التي يتم تصميمها وتصنيعها في دولة الإمارات، لتلبية المتطلبات المتطورة لعملائها الدوليين، وقد تم تصميم المنصات الحديثة خصّيصاً لتتناسب مع العمل في بيئات متطلبة، وهي تُغطّي مجالات الاستخبارات التكتيكية والمراقبة والاستطلاع والدعم اللوجستي.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «يعتبر يومكس حدث عالمي رائد في قطاع الأنظمة غير المأهولة، ومنصة مثالية لمجموعة إيدج كي تعرض مجموعتها الحديثة من الحلول المتقدمة والمستقلة التي يتم التحكم فيها عن بعد، يحدونا الفخر أن نكون الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث المهم للمرة الثالثة على التوالي، حيث نطلق منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء مضاعِفات قوة جديدة متقدمة تقنياً وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي».
وقد تم تصميم «GY300» للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.
وفي مجال الأنظمة البرية، فإن «BUNKER PRO» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، وهي تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد، والاستكشاف، والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف، والدوريات الخارجية. كما أن «M-BUGGY» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة ومدولبة ومتعددة التضاريس، وهي تستخدم أحدث تقنيات التصوير والاستشعار لتوفير بيانات قابلة للتنفيذ للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وتعدّ «M-BUGGY» جزءاً من العروض التوضيحية الحيّة للأنظمة البرية في منطقة المدرج بمركز أبوظبي الوطني للمعارض- أدنيك.
ويمكن للحاضرين في معرضي يومكس وسيمتكس 2024 زيارة إيدج ومجموعة شركاتها في القاعة 5، الجناح A18 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في الفترة من 23 إلى 25 يناير.
كما أعلنت «إيدج» عن إضافة «إنترناشيونال جولدن جروب» إلى مجموعة شركاتها، وتعدّ «إنترناشيونال جولدن جروب»، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الوكيل الرائد في دولة الإمارات للإمدادات الدفاعية والحلول الأمنية المتطورة. وستتيح هذه الخطوة ل «إيدج» توسيع مروحة أعمالها، وتوفير حلول وخدمات أكثر شمولاً لعملائها.
وباعتبارها أحد الموردين الرئيسيين للقوات المسلحة الإماراتية ووزارة الداخلية وغيرهما من أجهزة الدفاع والأمن، تعمل «إنترناشيونال جولدن جروب» على بناء تحالفات وشراكات دفاعية من خلال الدخول في شراكات استراتيجية طويلة الأمد، محلياً ودولياً، ضمن مجالات تكامل الأنظمة المعقدة وتجميعها وتصنيعها.
وقال فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة «إيدج»: «تأتي إضافة «إنترناشيونال جولدن جروب» إلى المجموعة في إطار استراتيجية نمو «إيدج» الشاملة؛ حيث تعتبر بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، كما يؤكد الالتزام بتعزيز المزايا المحققة، وتحقيق أقصى استفادة من نقاط القوة، بما يصب في مصلحة عملائنا في دولة الإمارات وخارجها على حد سواء.
من جهة مماثلة، أعرب فاضل سيف الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنترناشيونال جولدن جروب، عن ارتياحه لتضافر الجهود مع مجموعة «إيدج»، وسلط الضوء على السجل الحافل بالإنجازات التي حققتها «إيدج»، الشركة الرائدة في دولة الإمارات، في تطوير حلول مبتكرة في مجالات الدفاع والأمن وغيرها من المجالات. وأكد الكعبي أن انضمام إنترناشيونال جولدن جروب إلى «إيدج» يتماشى مع استراتيجيات النمو والتوسع لكلتا المجموعتين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أيدج أبوظبي فی دولة الإمارات غیر مأهولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
أبوظبي: «الخليج»
تواصل دولة الإمارات تعزيز جهودها بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي في العام الجديد، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية (2024-2027) الموقّعة بين الجانبين. وتعتمد الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدى 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة تتويجاً لريادة الإمارات في مجال تمكين المرأة، حيث تصدرت المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين.
ويعتمد إطار الشراكة الاستراتيجية (SPF) الذي تم توقيعه مارس الماضي بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على عدد من المحاور الرئيسية، منها: البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات الخاصة بالمساواة بين الجنسين، بحيث يتم تشجيع الدول على تطوير وتبنّي «سياسات خارجية تركز على المرأة»، من خلال توفير دعم استشاري رفيع، قائم على الأدلة، لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية، وكذلك مواصلة دولة الإمارات لدورها الفاعل في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام والمساهمة في الأجندة العالمية للمرأة والسلام والأمن، إلى جانب تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما في دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتدعيم حضور المرأة في مجال العمل المناخي.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «تسعى دولة الإمارات في ظل رؤية ودعم القيادة الرشيدة وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية«أم الإمارات»، إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين كنموذج يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي وتطوير تجربتها أكثر من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة».
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: «نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ولمكتب الاتصال منذ تأسيسه في أبوظبي في عام 2016، حيث تسهم الإمارات في دعم وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الداعم لحركة تمكين المرأة، ومن خلال عملنا في إطار الشراكة الاستراتيجية (SPF) نهدف إلى تحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي».