صحيفة الخليج:
2025-03-16@17:38:28 GMT

«إيدج» تقدّم 3 أنظمة غير مأهولة جواً وبراً

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

«إيدج» تقدّم 3 أنظمة غير مأهولة جواً وبراً

أبوظبي: «الخليج»

في اليوم الأول من انطلاق معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس) 2024، كشفت «إيدج»، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمستقلة، عن ثلاث مركبات جديدة ومبتكرة يتم التحكم فيها عن بعد.

وبعودتها كشريك استراتيجي للدورة السادسة من معرض يومكس، تعمل إيدج على تحفيز وتسريع خبرات وتكنولوجيا الأنظمة المستقلة التي يتم تصميمها وتصنيعها في دولة الإمارات، لتلبية المتطلبات المتطورة لعملائها الدوليين، وقد تم تصميم المنصات الحديثة خصّيصاً لتتناسب مع العمل في بيئات متطلبة، وهي تُغطّي مجالات الاستخبارات التكتيكية والمراقبة والاستطلاع والدعم اللوجستي.

وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «يعتبر يومكس حدث عالمي رائد في قطاع الأنظمة غير المأهولة، ومنصة مثالية لمجموعة إيدج كي تعرض مجموعتها الحديثة من الحلول المتقدمة والمستقلة التي يتم التحكم فيها عن بعد، يحدونا الفخر أن نكون الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث المهم للمرة الثالثة على التوالي، حيث نطلق منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء مضاعِفات قوة جديدة متقدمة تقنياً وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي».

وقد تم تصميم «GY300» للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.

وفي مجال الأنظمة البرية، فإن «BUNKER PRO» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، وهي تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد، والاستكشاف، والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف، والدوريات الخارجية. كما أن «M-BUGGY» عبارة عن مركبة برية غير مأهولة ومدولبة ومتعددة التضاريس، وهي تستخدم أحدث تقنيات التصوير والاستشعار لتوفير بيانات قابلة للتنفيذ للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وتعدّ «M-BUGGY» جزءاً من العروض التوضيحية الحيّة للأنظمة البرية في منطقة المدرج بمركز أبوظبي الوطني للمعارض- أدنيك.

ويمكن للحاضرين في معرضي يومكس وسيمتكس 2024 زيارة إيدج ومجموعة شركاتها في القاعة 5، الجناح A18 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في الفترة من 23 إلى 25 يناير.

كما أعلنت «إيدج» عن إضافة «إنترناشيونال جولدن جروب» إلى مجموعة شركاتها، وتعدّ «إنترناشيونال جولدن جروب»، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الوكيل الرائد في دولة الإمارات للإمدادات الدفاعية والحلول الأمنية المتطورة. وستتيح هذه الخطوة ل «إيدج» توسيع مروحة أعمالها، وتوفير حلول وخدمات أكثر شمولاً لعملائها.

وباعتبارها أحد الموردين الرئيسيين للقوات المسلحة الإماراتية ووزارة الداخلية وغيرهما من أجهزة الدفاع والأمن، تعمل «إنترناشيونال جولدن جروب» على بناء تحالفات وشراكات دفاعية من خلال الدخول في شراكات استراتيجية طويلة الأمد، محلياً ودولياً، ضمن مجالات تكامل الأنظمة المعقدة وتجميعها وتصنيعها.

وقال فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة «إيدج»: «تأتي إضافة «إنترناشيونال جولدن جروب» إلى المجموعة في إطار استراتيجية نمو «إيدج» الشاملة؛ حيث تعتبر بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، كما يؤكد الالتزام بتعزيز المزايا المحققة، وتحقيق أقصى استفادة من نقاط القوة، بما يصب في مصلحة عملائنا في دولة الإمارات وخارجها على حد سواء.

من جهة مماثلة، أعرب فاضل سيف الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنترناشيونال جولدن جروب، عن ارتياحه لتضافر الجهود مع مجموعة «إيدج»، وسلط الضوء على السجل الحافل بالإنجازات التي حققتها «إيدج»، الشركة الرائدة في دولة الإمارات، في تطوير حلول مبتكرة في مجالات الدفاع والأمن وغيرها من المجالات. وأكد الكعبي أن انضمام إنترناشيونال جولدن جروب إلى «إيدج» يتماشى مع استراتيجيات النمو والتوسع لكلتا المجموعتين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أيدج أبوظبي فی دولة الإمارات غیر مأهولة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.

جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.

وركّز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلّطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل، كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • إنجاز جديد للصناعات الدفاعية التركية
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • إيلون ماسك يعلن عن رحلة غير مأهولة إلى المريخ بحلول نهاية 2026
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان