سمير عبد الوهاب: انتخاب المجالس المحلية بنظام يجمع القائمة المطلقة والنسبية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور سمير عبد الوهاب مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني، إن اللجنة ناقشت بعض الجوانب والموضوعات المتعلقة بالإدارة المحلية وعلى رأسها النظام الانتخابي، وكان هناك إجماع من جميع الحضور على ضرورة الإسراع بإصدار قانون الإداراة المحلية، وتشكيل المجالس المحلية.
ضرورة تمثيل المسيحيين وذوي الاحتياجاتأوضح الدكتور سمير عبد الوهاب، في حوار ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «CBC»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: «كان يوجد اختلاف في الآراء حول النظام الانتخابي الأمثل، الذي يطبق المادة 180 من الدستور التي نصت على «حصص لفئات معينة 25% للمرأة، و25% للشباب، وضرورة تمثيل المسيحيين وذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون 50% من أجمالي مقاعد المجلس المحلي للعمال والفلاحين»، فكانب تمثل إشكالية كبيرة في النظام الانتخابي».
وتابع مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني: «نظرا لتعدد الآراء المطروحة في الحوار الوطني فالبعض كان يطالب بأن نظام القائمة المطلقة هو النظام التي يتم على أساسه تطبيق هذه المادة، والبعض كان يطرح النظام الفردي، أو القائمة النسبية، ونتيجة لهذا الخلاف جرى تخصيص جلستين مقتصرتين على ممثلي الآراء المختلفة، وجرى التوافق علي النظام الانتخابي الذي يجري العمل به لتشكيل المجالس المحلية، ويجمع بين نظام القائمة المطلقة ونظام القائمة النسبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المجالس المحلية سمير عبد الوهاب لجنة المحليات في المساء مع قصواء النظام الانتخابی
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية والمصارحة السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات.. فيديو
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومة، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
علي الدين هلال: السيسي يقود بناء الدولة.. ومصر لا تتأثر بالمقالات المسيئةعلي الدين هلال: الجيش المصري هو المتبقي بالمنطقة..والسيسي حذر من الشائعاتعلي الدين هلال: مصر كبيرة ومستهدفة.. وأساس قوة أي دولة جيشهاوأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح علي الدين هلال أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد علي الدين هلال على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
وأكد المفكر السياسي البارز على أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
كما أثنى هلال على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأشار علي الدين هلال إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة