واشنطن تريد من الصين ممارسة نفوذها على إيران لوقف تزويد الحوثيين بالأسلحة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن ترغب في أن تستخدم الصين نفوذها في الشرق الأوسط لوقف إمدادات الأسلحة لحركة "أنصار الله" في اليمن.
وقال كيربي إن "الصين تتمتع بنفوذ على طهران".
وأضاف: "لديهم القدرة على إجراء مناقشات مع القادة الإيرانيين وهو أمر لا يمكننا إجراؤه. لذلك، كما قلنا مرات عديدة، نرحب بدور بناء من جانب الصين التي باستخدام نفوذها يمكنها وقف توريد الأسلحة والذخائر للحوثيين".
وصعد الحوثيون عملياتهم في البحرين الأحمر، لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لهجمات إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وردا على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات واسعة على مواقع للجماعة في مدن يمنية عدة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية إعادة إدراج "أنصار الله" على لوائح المنظمات الإرهابية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب الحوثي، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.