قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «يمثل التعليم واحداً من أكثر الحلول الجذرية والجوهرية للتحديات التي تواجه البشر في العالم اليوم، وخاصة التحديات الإنسانية منها، والمتعلقة بالنزاعات والحروب والصراعات وما يترتب عليها من ظروف لجوء وبطالة ومرض وفقر».

وأضافت في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، أن أهم يميّز التعليم أن نتائجه وآثاره آنية واستراتيجية ومستدامة في الوقت نفسه، إذ يعد الاستثمار بمعرفة ووعي الأفراد والمجتمعات والنهوض بمقومات تطورها هو الدعامة الأولى والأساسية لضمان تحوّل نوعي وايجابي في واقع المجتمعات، خاصة تلك التي تعاني ظروفاً قاسياً أو صعبة جراء أي من التحديات التنموية والإنسانية والطبيعية.

وتابعت: «في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من حروب ونزاعات، يمثل شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام (التعليم من أجل السلام) دعوة لحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإنهاء مسببات الدمار والخراب في العالم، فالسلام لم يعد خياراً يمكن التفاوض عليه، وإنما بات أولوية أي خطوة يطمح فيها العالم نحو الأمام، وفي هذا السياق تتساوى الحاجة إلى السلام مع الحاجة إلى التعليم، إذ سيتراجع خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز مع ارتفاع مستويات التعليم».

من جهتها قالت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، إنه في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم، ويسلط الضوء على كونه حقاً طبيعياً وأساسياً لكل فرد، نؤكد أن التعليم بشكل عام وتعليم الأطفال بشكل خاص بما يمثله من وعي وقوة، يوفر الحماية للأجيال ويمنحها سبل الحفاظ على ذواتها ومجتمعاتها، ويسهل عملية الاندماج والشراكة التي تعزز الشعور بالقوة والانتماء.

وأضافت أن المجتمعات التي يحصل أفرادها على التعليم الجيد، تُعد قادرةً على احتضان أطفالها ويافعيها، وتوفير كافة أشكال الرعاية لهم للنمو في ظلها متمتعين بسلامة العقل والبدن والعاطفة، فالجهل بالمقابل يمثل أحد أهم المخاطر التي تواجه المجتمعات بشكل عام والفئات الضعيفة فيها بشكل خاص، وذلك بسبب غياب المعرفة اللازمة حول حقوق الأطفال وتراجع مستوى الوعي المجتمعي بطريقة التنشئة السليمة والإيجابية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة القلب الكبير الإمارات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن النسخة الرابعة عشرة لـ«طواف عُمان الدولي» .. غدا

تكشف اللجنة المنظمة لـ«طواف عُمان الدولي 2025»، صباح الغد بفندق كروان بلازا بمنطقة العرفان، عن تفاصيل النسخة الرابعة عشرة من الطواف الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى، خلال الفترة من 7 إلى 12 فبراير الجاري.

ويشارك في هذه النسخة من الطواف 18 فريقا عالميا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان، استطاع أن يحقق صدى جماهيريا واسعا في سلطنة عُمان والعالم، ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية، وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز سباقات الطواف العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة يوازي غيره من السباقات العالمية.

وستكون انطلاقة «طواف عُمان الدولي 2025»، يوم الجمعة الموافق 7 فبراير الجاري بإقامة سباق "مسقط كلاسيك" الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي، وذلك قبل الانطلاقة الفعلية لمنافسات الطواف يوم السبت 8 فبراير ويستمر حتى 12 فبراير الجاري، والذي يتكون من 5 مراحل تتنقل بين التضاريس والمناظر الطبيعية في سلطنة عُمان.

وسيستقطب «طواف عُمان الدولي 2025»، في نسخته الرابعة عشرة عددا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وباقي عشاق رياضة الدراجات، وشهدت النسخ الماضية من المسابقة تتويج العديد من الفائزين من ضمنهم فابيان كانسيلارا، وفينتشنزو نيبالي، وكريس فروم، وغيرهم الكثير من الأبطال المعروفين في رياضة الدراجات الهوائية.

وخطف طواف عُمان منذ النسخة الأولى حتى اليوم أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات سلطنة عمان وطبيعتها بصورة واسعة عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات ليصبح حديث وسائل الإعلام والحدث الرياضي الأبرز والأهم خلال كل موسم من الطواف لما له من صدى جماهيري منقطع النظير.

كما استقطب طواف عمان في نسخته الماضية ما يتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين مليون وصلة بمحطات التلفزيون المحلية والعالمية ليصبح بذلك الحدث الرياضي العالمي الرئيسي في شاشات التلفزيون المحلية والعالمية، وما يتراوح بين مائة وخمسين إلى مائتي ساعة بث سنويا، فقد تنافست في حقوق بث طواف عمان الكثير من المحطات العالمية مثل (يوروسبورت) و(سكاي سبورت) و(سي إن إن) و(راي سبورت) وقنوات (بي بي سي) و(آر تي في إي) و(فرانس تو) و(إس آر جي) و(إس إس آر)، ومثلها من المتابعين (رويترز) و(يورو نيوز) و(سكاي آر تي)، وغيرها من المحطات التي يتابعها ملايين المشاهدين يوميا.

ويتحدث الطواف بلغات عالمية أبرزها الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والصينية والإسبانية، حيث اتسعت رقعة تغطية أخبار طواف عمان في العالم، فقد نقلت 180 دولة من مختلف قارات العالم تفاصيل الطواف خلال النسخة الماضية، وبما يقدّر بمائة وثمانين ساعة بث تشمل أخبارا يومية وتقارير تلفزيونية عن الطواف وتغطية متواصلة لأهم الأحداث والأخبار، لينجح طواف عمان بذلك في أن يكون الحدث الأبرز في العالم وحاز على الاهتمام العالمي مستقطبا قرابة 25 مليون محطة تلفزيونية حول العالم.

علاوة على ذلك، لم تقتصر تغطية الطواف على المحطات التلفزيونية العالمية بل نافستها في التغطية كبريات الصحف العالمية، حيث تصدرت عناوين الصحف أخبار الطواف وشملت تغطيتها للطواف أخبارا يومية وتقارير وحوارات وحوالي أربعة آلاف مقال عبر العالم تتحدث عن الطواف مستهدفة عشرات الملايين من القراء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • خالد طلعت:امام عاشور رابع أكثر لاعبي العالم تسجيلا للأهداف في عام 2025
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يُسجل أكثر من 364 ألف زائر في اليوم العاشر
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • الكشف عن النسخة الرابعة عشرة لـ«طواف عُمان الدولي» .. غدا
  • علي الحمادي يسجل أول أهدافه مع ستوك سيتي
  • سعود بن صقر: الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي تذوقها