40 محطة.. ملامح المخطط المصري للتوسع في الطاقة النووية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن نظافة المحطات النووية تعادل نظافة الطاقة المائية أي أنها أنظف من طاقة الشمس والرياح.
تابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المحطات النووية تعطي طاقة كبيرة ومضمونة وتعمل 92 % من عدد ساعات السنة مقابل 30 % لطاقة الرياح و56 % للغاز.
أكد أن شبكة الكهرباء عندما تكون مربوطة بالمحطات النووية فإن الطاقة تكون ثابتة وهنا يمكن الربط مع دول الخليج وأوروبا وحينها تصبح مصر في المركز وتنشئ بورصة لتبادل الطاقة تعود بالمليارات على مصر.
أوضح أن هناك 4 محطات نووية في الضبعة ويمكن يتسع لـ 12 محطة وهناك مخطط موسع ليشمل 40 محطة في المناطق القريبة من الضبعة.
أردف الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن عمر محطة الضبعة من الجيل الثالث يصل إلى 60 سنة ويتوقع أن يصل إلى قرن من الزمان.
استطرد أن عائدات المحطة تحقق ما تم إنفاقه عليها خلال 15 سنة على أقصى تقدير، مضيفا أن المحطة النووية توفر الغاز للصناعة وتوفر للبلد مليارات الدولارات مقارنة بالمحطات العادية لإنتاج الكهرباء.
واصل الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن معايير الأمان النووي في الجيل الثالث لن تسمح بتكرار الـ 3 حوادث نووية سابقا في أمريكا واليابان وأوكرانيا.
اختتم الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن معايير الأمان الجديدة تجعل من المستحيل وقوع أضرار على البيئة في حال تسرب إشعاع نووي والخسائر ستكون مادية فقط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.