جامعتا محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و”داغستان الحكومية” تعززان شراكتهما التعليمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة داغستان التربوية والتعليمية الحكومية في العاصمة الداغستانية محج قلعة، مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الأنشطة الأكاديمية والتعليمية والعلمية والثقافية، وتبادل الخبرات والخبراء وتنقل الطلبة والباحثين والإداريين بين الجامعتين.
وقع مذكرة التفاهم عن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها عن جامعة داغستان التربوية والتعليمية الحكومية الأستاذ الدكتور أسفاروف ناريمان أسفاروفيتش رئيس الجامعة.
وتضمنت بنود المذكرة عددا من المحاور، ففي مجال التعاون العلمي والأكاديمي نصت على تبادل زيارات المسؤولين الجامعيين والأطر الإدارية وأعضاء هيئة التدريس، لإلقاء المحاضرات وتنسيق البحوث العلمية وطرح المبادرات والمشاريع العلمية، في مجال تعليم اللغات والدراسات الإسلامية وعلوم المكتبات والذكاء الاصطناعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمشاريع العلمية بما يلائم مسارات التكوين في كل منهما، على أن تتيح كل جامعة فرصاً لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعة الثانية لقضاء إجازات التفرغ العلمي أو التبادل الأكاديمي والزمالة البحثية، إلى جانب إشراف الجامعتين على تبادل رسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشتها وتقويمها.
وفيما يخص التعاون في المجال التعليمي، أشارت مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرة في مجال تطوير البرامج التعليمية وفتحها على آفاق التشغيل ومعايير الجودة بما في ذلك التعليم الحضوري والرقمي، إضافة إلى تبادل الطلبة في البرامج النظيرة، بحسب بروتوكول يفصّل الإجراءات الخاصة بذلك وفق سياسة تبادل الطلبة في كلا الجامعتين، وتبادل أعضاء هيئة التدريس أو إعارتهم بما يلائم الحاجة التعليمية للجانبين ولوائحهما الداخلية، وتبادل الخبرات في تطوير أساليب التدريس المتقدمة.
وفي مجال النشاط الثقافي والإدارة، نصت المذكرة على تنظيم حلقات نقاش الأعمال الإبداعية والفنية بين الطلبة والأساتذة حضورا أو عن بعد للتعريف بثقافة البلدين، وتبادل الزيارات والدعوات والخبرات الخاصة بالأنشطة الثقافية والعمل الإداري والمهارات التقنية بين المتخصصين في الجامعتين من باحثين ومكتبيّين وإداريّين.
وفيما يخص التعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات التقنية، نصت المذكرة على تبادل الجامعتين الاستشارات والخبراء في شؤون الجودة والتطوير وتكنولوجيات التعليم والبحث العلمي والنشر، وإقامة معارض مشتركة للكتب ومصادر المعلومات والتراث الثقافي، إلى جانب تتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا المستخدمة في التعليم الافتراضي والحضوري وتطوير البحث العلمي وتقنيات المختبرات العلمية ووسائل التقويم الأكاديمي، وتبادل المطبوعات بين الجامعتين.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليميا ودوليا، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وقال إن الجامعة تمضي قدما في هذا النهج انطلاقا من رؤيتها التي تهدف إلى دعم مسيرة البحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزا أكاديميا مرموقا على مستوى العلم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.
وأضاف أن المذكرة تفتح آفاقا أوسع للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية بين الجانبين، وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام في المجالات العلمية والأكاديمية.
وأوضح أن الجامعة استطاعت خلال وقت وجيز نسج شراكات استراتيجية هادفة وبناءة في المجالات الأكاديمية والفكرية والثقافية مع مؤسسات التعليم العالي والمراكز العلمية في العديد من الدول، مؤكدا أن هذه الشراكات تعزز فرص التواصل الحضاري مع شعوب العالم الأخرى، وتحقق الأهداف العليا في جعل التعليم العالي واحد من أهم العوامل في تجسير الفوارق الثقافية بين المجتمعات البشرية وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بصورة عامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من أشعار محمد بن راشد.. “براند دبي” يطلق أغنية “زايد وراشد” في إطار حملة #زايدوراشد
أطلق “براند دبي” الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أغنية “زايد وراشد”، من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وذلك في إطار حملة “#زايدوراشد” التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام احتفاءً بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وعرفاناً بالجميل وإحياءً لذكراهما وما قدماه من جهود في سبيل قيام اتحاد دولة الإمارات، وتقديراً لاسمين عزيزين على قلب كل إماراتي.
وتم اختيار مقاطع أغنية “زايد وراشد” من قصيدة “الشعب والقايد” من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكون بمثابة ملحمة شعرية ملهمة توثّق مآثر ومناقب القائدين المؤسسين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ودورهما الرئيسي في قيام الاتحاد.
ويقول مطلع الأغنية:
تقابلْ زايدْ وراشدْ ويكفي العودْ جنبْ العودْ
ولأجلهم خَلَّصْ التَّاريخْ حِبرهْ وريشْ جنحانِهْ
وأنا شاهدْ وأشاهدْ مَرجلهْ وعزْ وصنايعْ جودْ
وكانْ المجدْ يبتسَّمْ وهمْ يبنونْ بنيانهْ
أما المقطع الغنائي الأول فيقول:
ترىَ الرايهْ علىَ الغايهْ رضايفْ حبلها مشدودْ
ترفرفْ في سما العليا بحفظ الرَّبْ سبحانهْ
رفعها لأجلنا زايدْ أبونا الفارسْ المَعدودْ
وروحَهْ بيننا حَيِّهْ ولوْ هو غابْ جِثمانهْ
تقابلْ زايدْ وراشدْ ويكفي العودْ جنبْ العودْ
ولأجلهم خَلَّصْ التَّاريخْ حِبرهْ وريشْ جنحانِهْ
وأنا شاهدْ وأشاهدْ مَرجلهْ وعزْ وصنايعْ جودْ
وكانْ المجدْ يبتسَّمْ وهمْ يبنونْ بنيانهْ
ويقول المقطع الغنائي الثاني:
بديناها البدايهْ صَحْ منهجْ واضحْ ومَفنودْ
وحوَّلنا الصَّحاري ريفْ جنَّاتهْ وريحانهْ
وبنينا في البحرْ بنيانْ عالي وراسخْ ومسنودْ
وكتبنا فوقْ وجهْ الما بيوتْ الشِّعرْ وأوزانهْ
وشعبْ بلادنا وافي لدولتنا ومسيرهْ صعودْ
إلى العليا وعلى النايفْ بشبانهْ وشيبانهْ
وأشوفهْ في وجوهْ أطفالنا وصغيرنا والعودْ
منْ أصغرْ واحدْ ف شعبي لمكتومهْ ونِهَيَّانهْ
وأكدت شيماء السويدي، مديرة براند دبي أن إطلاق أغنية “زايد وراشد” من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يأتي في إطار فعاليات حملة “#زايدوراشد” التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام للاحتفاء بقامتين وطنيتين وإنجازاتهما في سبيل الوطن، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، بهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة خلال احتفالات دولة الإمارات بـ«يوم العلم» و«عيد الاتحاد» الـ53.
من جانبها، قالت أمينة طاهر أخصائي أول المشاريع الإبداعية – براند دبي أن أغنية “زايد وراشد” يؤديها كورال الإمارات ومن إخراج موسيقي وألحان ملحن الوطن محمد الأحمد، مشيرة إلى أن الأغنية تأتي تعبيرا عن الوفاء والتقدير للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، كما تأتي ضمن الأغنيات الوطنية الخالدة التي قدمها أبرز الفنانين الإماراتيين، والتي باتت شاهداً على رفعة الإمارات وتطورها، وعمّقت حب الوطن وقيادته الرشيدة في نفوس أبنائه.
وتهدف حملة #زايدوراشد، إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها إمارة دبي، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بـ«يوم العلم» و«عيد الاتحاد» الـ53، وذلك تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها 43 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي الوطني في دبي على مدار شهر كامل من الثالث من نوفمبر وإلى الثاني من ديسمبر المقبل.