971 مليون درهم صفقات وزارة الدفاع في اليوم الأول لـ “يومكس وسيمتكس 2024”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن مجلس التوازن – الجهة المسؤولة عن إدارة الاستحواذ والمشتريات والعقود لصالح وزارة الدفاع، عن توقيع 5 صفقات مع شركات محلية ودولية بقيمة إجمالية بلغت 971 مليون درهم إماراتي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في ختام اليوم الأول من معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس» في دورته السادسة، بحضور زايد سعيد المريخي، وماجد أحمد الجابري، المُتحدثين الرسميين باسم «مجلس التوازن»، وسعيد بن خادم المنصوري، مستشار المعارض الدفاعية بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتفصيلاً، بلغت صفقات العقود والمشاريع للشركات المحلية 3 صفقات، بقيمة 899 مليون درهم، بينما وصل مجموع صفقات العقود الدولية إلى صفقتين بقيمة 72 مليون درهم.
وكشف زايد سعيد المريخي، عن الصفقات المحلية لصالح وزارة الدفاع لليوم الأول من معرضي «يومكس وسيمتكس2024»، والتي شملت التعاقد مع شركة «ريسورس إندستريز» لشراء بندقية إعاقة الطائرات المسيرة بقيمة 10 ملايين درهم، والتعاقد مع شركة «إنترناشيونال جولدن جروب» لشراء أنظمة طائرات مسيرة وتقديم خدمات الدعم الفني والتدريب لمدة 5 سنوات بقيمة 874 مليون درهم، إضافة إلى التعاقد مع شركة «الياه للاتصالات الفضائية» “الياه سات” لتوفير حيز ترددي بقيمة 16 مليون درهم.
من جانبه قال ماجد أحمد الجابري، إن الصفقات الدولية لليوم الأول من معرضي «يومكس وسيمتكس2024»، شملت التعاقد مع شركة «إلكترونيات الطيران الكندية» (CAE) لتقديم خدمات الدعم لمشبهات مركز التدريب بقيمة 49 مليون درهم، والتعاقد مع الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران «كاتيك» لشراء أنظمة دفاعية لمقاومة الطائرات المسيرة بقيمة بلغت 23 مليون درهم.
وقال المريخي يعكس معرضا ««يومكس وسيمتكس 2024» ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، إضافةً إلى الأهمية التي يمثلها قطاع الأنظمة غير المأهولة والإمكانيات التي تمتلكها الصناعات المحلية في هذا القطاع، مؤكداً على توجهات مجلس التوازن نحو تعزيز أوجه التعاون المشترك بين كبرى الشركات المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية محلياً وعالمياً، لتحقيق التقدم ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، قراراً ببيع صواريخ من طراز "هيلفاير" إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر إخبارية أمريكية إلى أن شحنة الصواريخ التي وافقت على منحها البنتاجون لإسرائيل تبلغ قيمتها 660 مليون دولار.
ويأتي ذلك اتفاقاً مع الموقف الأمريكي تحت قيادة ترامب بشأن دعم إسرائيل بالسلاح والمواقف السياسية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح إفراغ غزة من أهلها خدمةً لمصالح إسرائيل، ولاقى مُقترحه استحسان رموز اليمين الإسرائيلي المُتطرف.
تُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي للجيش الإسرائيلي منذ عام 1948. منذ ذلك الحين، قدّمت واشنطن مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل، حيث بلغت هذه المساعدات حتى الآن ما يزيد عن 250 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المساعدات الأمريكية الخارجية.
يشمل الدعم الأمريكي لإسرائيل تزويدها بأحدث المعدات العسكرية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
على سبيل المثال، ساهمت الولايات المتحدة في تمويل وتطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي يُعَدُّ من أكثر الأنظمة فعالية في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى. كما دعمت واشنطن تطوير نظام "مقلاع داود" المصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك، خلال النزاعات العسكرية، كانت الولايات المتحدة تُسرِّع من وتيرة دعمها لإسرائيل. على سبيل المثال، في أكتوبر 2023، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس حزمة مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، خُصِّصَت لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك "القبة الحديدية".
هذا الدعم المستمر يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة.
يستخدم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في تكريس الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، حيث تُستَخدم الأسلحة والمعدات المتطورة في العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، لعبت الطائرات الأمريكية المتطورة، مثل طائرات F-35، دورًا رئيسيًا في تنفيذ غارات جوية أسفرت عن قتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية الفلسطينية.
علاوة على ذلك، تُستخدم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" لتعزيز قدرة إسرائيل على مهاجمة الفلسطينيين بشكل فعال، مما يساهم في استمرارية الحصار والاعتداءات على الأراضي الفلسطينية، ويُسهم في حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الحياة والأمن.