اقتصادي: سرعة انتهاء زمن النفط الرخيص قادمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض
قال الكاتب الاقتصادي أحمد الشهري، إن سرعة انتهاء زمن النفط الرخيص قادمة وخفض الإنتاج يسهم في دعم معتقدات أنصار البيئة الشعوبيين وفق الجمهور الأوسع في بعض المجتمعات الغربية.
وجاء ذلك خلال حديث الشهري، عن “شراسة التيار اليسار من أنصار البيئة ضد النفط”، على حد قوله.
وأضاف: “تاريخيا هناك تناقض واضح بين مواقف الاقتصاديات الغربية حيال النفط، واحدة من المظاهر البارزة تكمن في الاعتماد الكبير على النفط كمصدر أساس للطاقة”.
وتابع: الغرب يجد نفسه في موقف متناقض، حيث يعتمد على النفط في الوقت نفسه، ويسعى للحد من استخدامه والبحث عن بدائل أقل تأثيرا على البيئة، التناقض يعكس تحديات في مواجهة تغيرات المناخ والاعتماد على مصادر طاقة مستدامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الطاقة النفط
إقرأ أيضاً:
حرب قادمة وإخبارها مبهمة
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
سألوا ترامب صباح يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2025. قالوا لها: (ان روسيا والصين وايران يجرون مناوراتهم الحربية الآن في عرض البحر، هل تقلقك حشودهم ؟. فاجاب: (كلا على الإطلاق ذلك لأننا اقوى منهم جميعاً، ولدينا قوة اكبر منهم جميعاً). .
لقد دخلت السفن الحربية (الصينية والروسية) المياه الإيرانية للمشاركة في المناورات التي سوف تنطلق يوم الثلاثاء الموافق 11 / 3 / 2025 بصواريخ عابرة للقارات تحت غطاء تعزيز الامن الإقليمي وتوسيع التعاون بين الأساطيل المشتركة، واظهار قوتها وتفوقها. لكنها في حقيقة الأمر رسالة مباشرة لحلف الناتو تعكس ترابط الكتلة الشرقية واستعدادها للمواجهة إن لزم الأمر. .
نحن نعلم ان الحرب باتت وشيكة الوقوع، وسوف تتحول إلى قلب البحر، وتدور رحاها بين البوارج والفرقاطات والغواصات وحاملات الطائرات، وسوف نشهد أياماً مروعة، ونشهد اشتباكات مباشرة في الجزر والسواحل، وفوق مسطحات البحار والمحيطات، وفي المضايق الملاحية الاستراتيجية، وربما تشمل المطارات والقواعد الحربية، وتتعطل الرحلات الجوية، وتتعطل معها الموانئ وحركة السفن التجارية، وسوف تكون هنالك احداث عالمية مؤسفة وكارثية. .
لكن الطامة الكبرى اننا لن نعلم بحيثياتها الدقيقة ولا باخبارها المرعبة إلا بعد ان تضع الحرب أوزارها. ذلك لاننا فقدنا ثقتنا بالفضائيات العربية والأجنبية، وبخاصة تلك القنوات الضالعة بالتلفيق والتدليس والتضليل. والمصيبة الاخرى ان شبكة الانترنت وكل شبكات التواصل سوف تكون معطلة او مشلولة أو مقيدة (تحت المراقبة) وربما تعمل في نطاق محدود. .
وعلى الطرف الاخر تجري فرنسا تحضيراتها لخوض معركة واترلو الثانية ضد الدب الروسي، وسوف تدخل في صدام مباشر مع روسيا، وتتسع دائرة التوتر، وربما تسفر عن تغير وجه أوروبا بالكامل. فمن ذا الذي سوف ينقل لنا أخبارها بالصوت والصورة ؟. وهل سوف تنحاز الفضائيات إلى حبهة ماكرون مثلما انحازت إلى جبهة زيلنسكي في السنوات الماضيات، ومثلما وقفت ضد قوات فاغنر ؟. .