اقتصادي: سرعة انتهاء زمن النفط الرخيص قادمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض
قال الكاتب الاقتصادي أحمد الشهري، إن سرعة انتهاء زمن النفط الرخيص قادمة وخفض الإنتاج يسهم في دعم معتقدات أنصار البيئة الشعوبيين وفق الجمهور الأوسع في بعض المجتمعات الغربية.
وجاء ذلك خلال حديث الشهري، عن “شراسة التيار اليسار من أنصار البيئة ضد النفط”، على حد قوله.
وأضاف: “تاريخيا هناك تناقض واضح بين مواقف الاقتصاديات الغربية حيال النفط، واحدة من المظاهر البارزة تكمن في الاعتماد الكبير على النفط كمصدر أساس للطاقة”.
وتابع: الغرب يجد نفسه في موقف متناقض، حيث يعتمد على النفط في الوقت نفسه، ويسعى للحد من استخدامه والبحث عن بدائل أقل تأثيرا على البيئة، التناقض يعكس تحديات في مواجهة تغيرات المناخ والاعتماد على مصادر طاقة مستدامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الطاقة النفط
إقرأ أيضاً:
بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن ملف رواتب موظفي كردستان تمت مناقشته خلال الاجتماع الذي جمع بين رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني، وحكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية طلبت من نظيرتها في الإقليم، الإسراع بإرسال مبالغ الإيرادات غير النفطية لشهري أيلول وتشرين الأول الماضيين".
وأضاف أن "هناك إشكاليات في قائمة الرواتب تم حلها، ووزارة المالية الاتحادية ستبدأ بالتمويل لرواتب موظفي كردستان مطلع الأسبوع المقبل، على أن تشمل رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين والأجهزة الأمنية، بما يقارب مبلغ تريليون دينار".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، استقبل صباح اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لدى وصوله إلى مطار أربيل الدولي.
وفور وصوله، عقد الجانبان اجتماعاً، استهله رئيس مجلس الوزراء الاتحادي بتقديم التهاني لرئيس الحكومة بنجاح انتخابات برلمان كردستان، مشيراً إلى أن "الاستقرار السياسي في الإقليم، جزء أساسي من ركائز استقرار العراق كله".
كما أكد السوداني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، بما يعزز مستويات التعاون الحالي بين حكومتي الإقليم والاتحادية.
وتضمن الاجتماع بحث الملفات المشتركة ومسار العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيّما القضايا الخلافية العالقة، ومنها مسألة الرواتب، وحصة إقليم كردستان في الموازنة العامة الاتحادية، وملف استئناف تصدير النفط، بالإضافة إلى مناقشة التحضيرات الجارية للتعداد العام للسكان.
وفيما يتعلق بمسألة الرواتب، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان على ضرورة إبعاد مسألة صرف رواتب الإقليم عن أي خلافات أو تجاذبات سياسية، وذلك على ضوء قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن رواتب المتقاضين في الإقليم أسوة بباقي مناطق العراق.