تحليل لـCNN: تهميش المبعوث الأمريكي لإيران يزيد حالة عدم اليقين بشأن المحادثات النووية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تحليل لـCNN تهميش المبعوث الأمريكي لإيران يزيد حالة عدم اليقين بشأن المحادثات النووية، تقرير من إعداد نادين إبراهيم وإليزابيث ويلز، ضمن نشرة الشرق الأوسط البريدية من CNN. للاشتراك في النشرة اضغط هنا CNN قال مسؤولون .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل لـCNN: تهميش المبعوث الأمريكي لإيران يزيد حالة عدم اليقين بشأن المحادثات النووية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تقرير من إعداد نادين إبراهيم وإليزابيث ويلز، ضمن نشرة الشرق الأوسط البريدية من CNN. للاشتراك في النشرة (اضغط هنا)
(CNN)-- قال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من الحصول على ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع أسلحة نووية لصنع قنبلة، والآن، تم تهميش الرجل الذي كلف بإحياء الاتفاق النووي لتقييد هذا البرنامج.
قد يهمك أيضاً
فقد مُنح روبرت مالي الدبلوماسي البارز الذي كان يقود محادثات إدارة جو بايدن النووية مع إيران، الشهر الماضي، إجازة بدون أجر، بعد تعليق تصريحه الأمني في وقت سابق من هذا العام خلال التحقيق بشأن تعامله مع الوثائق السرية.
وذكرت شبكة CNN، في وقت سابق، أن مالي ظل في منصبه لفترة من الوقت حيث كان التحقيق جاريا، لكن لم يُسمح له بالوصول إلى معلومات سرية.
وفي الوقت الذي أُعلن فيه عن مغادرته في يونيو/ حزيران، قال مالي لشبكة CNN إنه قيل له إن تصريحه الأمني "قيد المراجعة"، وقال إنه يتوقع انتهاء التحقيق "قريبا بشكل إيجابي".
لكن يوم الجمعة، تولى نائب المبعوث أبرام بالي إدارة مكتب المبعوث الخاص لإيران، وكتب بالي، على تويتر: "يظل الفريق بأكمله في وزارة الخارجية منخرطا في تنفيذ سياستنا بشأن إيران"، كما أزال موقع وزارة الخارجية الأمريكية اسم مالي من منصب الممثل الخاص لإيران.
وفي مقابلة أجريت يوم الأحد، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه "لا يستطيع التحدث عن الظروف الحالية" حول ما إذا كان مالي سيعاد إلى منصبه.
ووفقا لتقييم استخباراتي أمريكي نُشر الأسبوع الماضي، وسعت إيران نطاق برنامجها النووي بسرعة منذ اغتيال أحد علمائها الرئيسيين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، لكنها لا تقوم بأنشطة قد تكون ضرورية لإنتاج سلاح نووي قابل للاختبار.
وأثار تهميش مالي تساؤلات حول مصير الاتفاق النووي المتوقف منذ فترة طويلة مع إيران، والذي يُنظر إليه على أنه أكثر إلحاحا من أي وقت مضى مع استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم، ومع استعداد كل من الولايات المتحدة وإيران لإجراء انتخابات مهمة العام المقبل.
وستجري الجمهورية الإسلامية انتخابات برلمانية العام المقبل، ومن المقرر أن تجري الولايات المتحدة انتخابات رئاسية.
وقال محللون إن إحراز تقدم في المحادثات النووية، وكذلك مصير الأمريكيين المحتجزين في إيران، من المرجح أن يعزز من موقف شاغلي المناصب في استطلاعات الرأي.
وكان مالي أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما مع إيران عام 2015، والذي تم الانسحاب منه في عام 2018 من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبعد انتخاب بايدن، أعيد مالي في عام 2021 كمبعوث لإيران وأصبح شخصية بارزة في المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق.
وفي العام الماضي، برز عدد من النقاط العالقة في المحادثات، وتوقفت بحلول سبتمبر/ أيلول.
وساءت العلاقات فقط مع قيام النظام الإيراني بقمع حركة احتجاجية بوحشية في الداخل، وبعد أن بدأ بتزويد روسيا بطائرات بدون طيار في حربها مع أوكرانيا.
شخصية مستقطبة
كان مالي شخصية مستقطبة حتى قبل تعيينه مبعوثا لإيران، ففي عام 2008، استقال من حملة باراك أوباما الرئاسية بعد أن تبين أنه التقى بأعضاء في حركة "حماس" الفلسطينية المسلحة أثناء عمله في مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، وهي مؤسسة بحثية، حيث كان رئيسا ومديرا تنفيذيا لها.
ويتهم منتقدو مالي، ومن بينهم الإيرانيون المناهضون للنظام في الخارج، والمحافظون الأمريكيون وأنصار إسرائيل، بالتعاطف الشديد مع الجمهورية الإسلامية وبالتعامل بقسوة شديدة مع عدوها اللدود، إسرائيل.
وردا على سؤال حول تهميش مالي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في 3 يوليو/ تموز: "نحن لا نعلق على القضايا الداخلية للدول الأخرى" ، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكان مسؤول إيراني سابق أقل تحفظا، ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جاويد قربان أوغلي، وهو دبلوماسي متقاعد، قوله إن مالي لديه "ميول تجاه إيران"، والتي، كما قال "حولت جماعات الضغط المقربة من إسرائيل ضده".
وقال غابرييل نورونها، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة ترامب، وهو الآن زميل في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي ، لشبكة CNN. إن نهج مالي هو "السبب، حيث كان يقوم بتقديم تنازلات لإيران مقدما في شكل تعليق العقوبات في محاولة لبناء النوايا الحسنة، ورفض فكرة أن الضغط من شأنه أن يولد المزيد من النفوذ".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كانت إيران تعيد بناء اقتصادها وتقوي برنامجها النووي بشكل فائق"، وتابع أن "طهران تعتقد بالتالي أنها زادت من نفوذها على الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، فشل في كسب احترام الإيرانيين أو خوفهم ، مما أدى إلى تدمير رؤيته التفاوضية".
لكن أولئك الذين عملوا عن كثب مع مالي لا يوافقون على أن الرجل البالغ من العمر 60 عاما كان متساهلا للغاية مع إيران.
وقال علي فائز ، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، إن تصرفات مالي كانت تتماشى مع استراتيجية الأمن القومي للإدارة الأمريكية.
وأضاف فائز، الذي يعرف مالي منذ أكثر من عقد وقدم تقارير له مباشرة في مجموعة الأزمات الدولية: "في وجود روبرت مالي أو بدونه، تعتقد إدارة بايدن أن الحل الوحيد الدائم للأزمة النووية مع إيران هو حل دبلوماسي".
وتابع: "أولئك الذين يتهمون هذه الإدارة بالتساهل الشديد مع إيران سيجدون صعوبة في تفسير سبب فرض الولايات المتحدة الآن عقوبات أكثر، وليس أقل، على إيران مما كانت عليه عندما تولى الرئيس بايدن منصبه".
وتواصلت CNN مع روبرت مالي طلبا للتعليق من خلال وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال فؤاد إزادي، الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العالمية بجامعة طهران، إن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يريد اتفاقا، وربما كان يأمل في التوصل إلى اتفاق مع مالي كمب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة وزارة الخارجیة مع إیران
إقرأ أيضاً:
مهارة بناء الشبكات تتفوق على السيرة الذاتية في الحصول على الوظيفة المثالية
الرياض
كشفت دراسة جديدة من جامعة هارفارد أن نجاح الباحثين عن عمل يعتمد بشكل أكبر على بناء الشبكات المهنية بدلًا من إرسال السير الذاتية بكثرة.
على مدار عقد من الزمن،درس الباحثون أكثر من 1000 شخص في مختلف المجالات، من المديرين التنفيذيين إلى مديري المطابخ، ليكتشفوا أن الأشخاص الأكثر نجاحًا في العثور على وظيفة جديدة هم الذين يجيدون بناء علاقات مهنية قوية،بحسب”العربية Business”.
أوضح مايكل بي. هورن، أحد المشاركين في الدراسة، أن البحث عن عمل يعد عملية اجتماعية أكثر مما يعتقد الكثيرون.
وأضاف : يحب الناس الدخول إلى لينكدإن أو منصات الوظائف وبدء إرسال السير الذاتية دون التحدث مع أشخاص داخل الشركات أو في الأدوار التي يتقدمون لها، ولكن هذا النهج غالبًا ما يؤدي إلى الحصول على عروض لا تكون دائمًا الأنسب.
جاءت هذه النتائج في وقت أصبحت فيه الشبكات المهنية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خصوصًا في ظل وجود وظائف وهمية وأنظمة تصفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشار هورن إلى أن العديد من أصحاب العمل أصبحوا يفضلون توظيف الأشخاص عبر شبكاتهم بدلاً من السير الذاتية المرسلة عبر الإنترنت، وهو ما يعزز من فرص المرشحين المحالين من داخل الشركات.
وأظهرت تقارير حديثة أن المرشحين المحالين من داخل الشركات لديهم فرصة أكبر بأكثر من 4.5 مرة للحصول على الوظيفة مقارنة بمن يتقدمون عبر الإعلانات الوظيفية التقليدية.
نصائح فعالة لبناء شبكات مهنية للحصول على وظيفة مثالية:
توصي جاسمين إسكاليرا، خبيرة تطوير المسارات المهنية، بإنشاء قائمة مختصرة للوظائف المفتوحة التي تثير اهتمامك، ثم التواصل عبر البريد الإلكتروني أو “لينكدإن” مع مديري التوظيف أو أفراد الفريق الذين قد تعمل معهم.
عند التواصل، عرّف نفسك واذكر أنك تقدمت للوظيفة، وأبرز ارتباطك برؤية المؤسسة، وا
قترح لقاءً غير رسمي لتبادل الحديث، سواء حضوريًا أو عبر الإنترنت.
يمكن أن تكون المحادثات مع أشخاص يعملون في نفس المجال أو في أدوار مشابهة فرصة للحصول على رؤى صادقة حول الوظائف والصناعة، بغض النظر عن الشركة المحددة.
ويقترح إيثان برنشتاين، أحد مؤلفي الدراسة، أن يكون السؤال الذكي في مثل هذه المحادثات هو: “كيف ستقنعني بهذا العمل؟ وكيف ستثنيني عنه؟”
يهدف هذا السؤال إلى كشف التحديات والفوائد المحتملة للوظيفة.
وأشار برنشتاين إلى أن هذه المحادثات ليست فقط لتحديد ما إذا كانت الوظيفة مناسبة لك، بل أيضًا لفهم ما إذا كانت تتماشى مع قيمك وأولوياتك.
وأضاف: “إذا أجريت العشرات من المحادثات دون اكتشاف أي علامات تحذيرية، فأنت لا تجريها بشكل صحيح. التعرف على ما لا تريده في الوظيفة هو جزء مهم من العملية.