فى عيد الشرطة.. برلمانيون يدعمون جهود وزارة الداخلية فى تحقيق الأمن والاستقرار..الاحتفال رسالة للأجيال القادمة لتعليمهم كيفية الدفاع عن الدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، دعمهم الكامل لرجال الشرطة فى الذكرى الـ ٧٢ لعيد الشرطة الذى يوافق ٢٥ يناير من كل عام.
وأشار النواب، إلى أن التاريخ سيسجل بطولات رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وتحقيق التنمية الشاملة عبر مر التاريخ.
وأوضحوا، أن الاحتفال بعيد الشرطة بمثابة رسالة للأجيال القادمة لمعرفة كيفية الدفاع عن أمن واستقرار الدولة ومواصلة مسيرة من ضحوا بأرواحهم للدفاع عن تراب هذا البلد.
من جانبه، قال النائب مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تمتلك القدرة والكفاءة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل جهود أبنائها الأبطال والبواسل داخل الشرطة المصرية ولا يترددون فى تقديم أرواحهم فداء لمصر.
وأوضح رضوان، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن رجال الشرطة نجحوا فى أمن واستقرار الوطن والحفاظ على حياة الأفراد وتحقيق الأمان الداخلى لكافة المواطنين داخل الدولة المصرية، من خلال مواصلة العمل ليل نهار لتحقيق هذا الاستقرار الذى تشهده الدولة.
وأكد أن الاحتفال بعيد الشرطة فى ٢٥ يناير من كل عام ذكرى خالدة فى تاريخ البطولات والتضحيات التى سجلها أبناء الوطن عبر تاريخنا العظيم ونستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد والدفاع عنه ضد أهل الشر أو أى معتد غاشم يريد النيل منه ومن مقدساته.
وأشار رضوان، إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى قدمت للعالم كله تجربة غير مسبوقة، ففى الوقت الذى خاضت فيه أنبل وأشرف معركة ضد ظاهرة الإرهاب خاضت فيه تجربة غير مسبوقة عالميًا فى تحقيق الإنجازات الكبيرة والمشروعات القومية الكبرى داخل جميع أنحاء البلاد.
فى نفس السياق، قال النائب عصام العمدة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كل من ينتمون لوزارة الداخلية يستحقون كل التحية والتقدير لدورهم البطولى ومواصلة العمل ليلا ونهارًا للحفاظ على أمن واستقرار مصر وشعبها.
وأوضح العمدة، فى تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" أن الاحتفال بذكرى ٢٥ يناير تاريخي، حيث تحتفل به مصر منذ ٧٢ عامًا مما يعد بمثابة خطوة لتعليم الأجيال القادمة القدوة والمثل للحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد والدفاع عنه ضد أهل الشر وكل من يريد النيل من مقدرات الدولة، علاوة على استكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أن الشرطة شريك أساسى فى الحفاظ على مقدرات الدولة ومواجهة جميع أنواع الجرائم، خاصة فيما يتعلق بمواجهة وسحق مرتكبى الجرائم الإرهابية.
وأكد العمدة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى ودعم رجال الشرطة والقوات المسلحة فى إعادة بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة والاتجاه نحو بناء الجمهورية الجديدة، ودعم واستقرار الدولة والحفاظ على أمنها القومي.
وأضاف أن جهاز الشرطة كان على مر العصور ولايزال حتى اليوم درعا لحماية الدولة المصرية وشعبها أو الحفاظ عليها ومنع سقوطها، علاوة على أن رجال الشرطة تحملوا الكثير من أجل هذا الوطن وللحفاظ عليه من المؤامرات التى تحيط به من الكيانات والتنظيمات الإرهابية.
فيما قالت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم فى سبيل وطنهم وعرضهم، والذكرى الـ ٧٢ لعيد الشرطة الذى يوافق ٢٥ يناير رسالة بدعم الدولة لرجالها البواسل وتعليم الأجيال الجديدة كيفية الحفاظ على الدولة المصرية وبنائها.
وأوضحت متى، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن ذكرى ٢٥ يناير ستظل ذكرى تاريخية، خاصة أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل جهود رجال الشرطة البواسل، قائلة:" أن تضحيات رجال الشرطة لا حصر لها؛ لأنهم سطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات".
وأكدت أن التاريخ سيسجل كل ما يبذله رجال الشرطة الأوفياء خلال السنوات الأخيرة بأحرف من نور نظرا لدورهم الوطنى والبطولى فى خدمة مصر وشعبها الآبى العظيم.
وأشارت متى، إلى أن رجال الشرطة يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، خاصة ما قدموه من تضحيات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد والأيام والأحداث الأخيرة خير شاهد على هذه التضحيات العظيمة.
ولفتت إلى أن الشعب المصرى يعيش فى أمن وأمان واستقرار بفضل جهود القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء.
بينما أكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنه الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن قرار مجلس الوزراء بتكليف مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بسك عدد ٣ ملايين قرص من العملة المعدنية المتداولة فئة الواحد جنيه تحمل شعار (عيد الشرطة) ٧٢ عاما، هو تأكيد وتقدير لدور الشرطة الوطنى على مر العصور مؤكدًا التاريخ شاهد على بطولات الشرطه التى أكدت أنها صمام الأمن الداخلي.
أضاف وكيل دفاع النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن سجلات التاريخ شاهدة على تقديم أبناء وزارة الداخليه أروع الأمثلة فى التضحية والفداء، موضحًا أن ما وصلت إليه الشرطة فى الجمهورية الجديدة، طفرة غير مسبوقة فى التدريب والمستوى القتالى والفني، والإنسانى الذى تحرص عليه الوزارة وتصر عليه، بفضل الرؤية الثاقبة التى يتبناها الوزير اللواء محمود توفيق، الذى أظهر الصورة الحقيقية للشرطة، وحافظ على أمن البلاد وكافح الجريمة بشتى صورها بأساليب علمية حديثة، سهلت منع الجريمة قبل وقوعها، وكذلك تقديم المخطئ للعدالة.
ولفت الى أن إنجازات الداخلية لا تخطئها عين واضحة كالشمس، تظلل سماء الوطن، وينتشر أبناء الشرطة فى كل شبر من هذا البلد العظيم، لتقديم رسالة سامية وسلعة من أغلى السلع وهى سلعة الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الشرطة تحقيق الأمن والاستقرار وزارة الداخلية الدولة المصریة أمن واستقرار مجلس النواب رجال الشرطة الحفاظ على فى تصریحات الشرطة فى هذا البلد ٢٥ ینایر على أمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
علقت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في جنوب سوريا ومناطق من ريف دمشق، مشددة على ضرورة المساهمة الدولية في ترسيخ الاستقرار ووقف الغارات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كتشالي، "نحن على ثقة تامة بأن أعمال العنف في جنوب سوريا ستنتهي من خلال الحوار والمنطق السليم بين الحكومة السورية والعناصر المحلية في المنطقة، وسيتم تقديم المتورطين في الأحداث إلى العدالة".
وأضاف كتشالي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها سورية، فإن واجب المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، هو المساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا ودعم الخطوات المتخذة نحو المصالحة الاجتماعية".
وتطرق المسؤول التركي إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مشارف دمشق، موضحا أنه "يتعين على إسرائيل أن توقف غاراتها الجوية التي تضر بالجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلامة في سوريا".
وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية على عزم أنقرة الاستمرار في "دعم جهود المصالحة والسلام بين كافة مكونات المجتمع السوري"، حسب تعبيره.
وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحى وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.
وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذين قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.
وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
في المقابل، شددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".
وأكدت الخارجية السورية، في بيان، "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".