أظهر استطلاع جديد أن البالغين من الجيل Z في الولايات المتحدة باتوا أكثر رفضا للأديان وميلا للإلحاد، وأكثر يسارية، ما يعني ابتعادهم عن تأييد الحزب الجمهوري الأمريكي، الذي يوصف بأنه يميني.

ويأتي ذلك الاستطلاع بعد آخر أجراه معهد السياسة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد الشهر الماضي، أظهر تراجعا في رغبة الشباب الأمريكي للمشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.

ويعد الجيل Z - الذي يشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 - هو الجيل الأكثر تنوعًا عرقيًا وإثنيًا في تاريخ الولايات المتحدة، وسيكون ما يقدر بنحو 40.8 مليون من جيل Z مؤهلين للتصويت في انتخابات 2024، كما يقول التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد".

اقرأ أيضاً

الشباب الأمريكي والحرب على غزة.. على بايدن أن يقلق في الانتخابات المقبلة

يميلون إلى اليسار

ويؤكد الاستطلاع الذي أجراه معهد أبحاث الدين العام (مستقل) المعتقدات ذات الميول اليسارية للجيل Z التي أظهرتها دراسات أخرى، كما يقدم المزيد من التفاصيل حول هوياتهم وعاداتهم الدينية التي تعكس تحولات أوسع في الثقافة الأمريكية.

ووجد الاستطلاع أن البالغين من الجيل Z، الذين يشكلون الآن حوالي 1 من كل 6 أمريكيين مؤهلين للتصويت – هم أكثر يسارًا سياسيًا من الأمريكيين الأكبر سنًا، حيث يعتبر 43% منهم ليبراليو التوجه.

وباستثناء جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، فإن البالغين من الجيل Z هم أقل احتمالا بشكل ملحوظ من أولئك في الأجيال الأخرى أن يعتبروا محافظين.

وبحسب الاستطلاع، فإن حوالي 36% من البالغين من الجيل Z يعتبرون ديمقراطيين، بينما 21% فقط يقولون أنهم جمهوريون. ويقول حوالي 30% أنهم مستقلون.

ووجد الاستطلاع أن البالغين من الجيل Z أقل احتمالًا للتعريف بأنهم مسيحيون بيض (27%) مقارنة بالجيل الذي يسبقهم (54%)، وأكثر احتمالًا للتعريف بأنهم غير منتسبين دينيًا (33%) من كل جيل باستثناء جيل الألفية.

اقرأ أيضاً

استطلاع: ترامب يتفوق على بايدن بين الشباب وذوي الأصول اللاتينية 

مجتمع الميم

وهناك حوالي 28% من البالغين من الجيل Z يُعرفون بأنهم LGBTQ (مجتمع الميم)، مقارنة بـ 16% من جيل الألفية، و7% من الجيل X (من مواليد 1965-1980)، و4% من جيل طفرة المواليد (1946-1964) و4% من الجيل الصامت (1928-1928). 1945).

ويقول "أكسيوس"، تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن البالغين من الجيل Z يسرّعون تحرك الأمريكيين بعيدًا عن المسيحية ونحو عدم الانتماء إلى أي دين - أو "لا ديني" - حتى مع سعي العديد من الجمهوريين المحافظين إلى حقن المزيد من الدين في المدارس والحياة العامة.

وأخيرا، يبين الاستطلاع أن معظم الأمريكيين من الجيل Z، وخاصة الديمقراطيين، هم أكثر احتمالاً من الأمريكيين الأكبر سناً للاعتقاد بأن تغيير الأجيال في القيادة السياسية ضروري لحل مشاكل البلاد.

ويتفق حوالي 58% من البالغين من جيل Z (بما في ذلك 74% من الديمقراطيين من جيل Z) على أننا "لن نكون قادرين على حل المشاكل الكبيرة التي تواجهها البلاد طالما استمر الجيل الأكبر سناً في تول السلطة".

اقرأ أيضاً

لماذا يعتبر الجيل Z مؤيدًا جدًا لفلسطين ومعاديًا لإسرائيل؟.. كاتب أمريكي يتهم تيك توك

إحجام عن التصويت

ولفت الموقع إلى استطلاع سابق أجراه معهد السياسة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد الشهر الماضي أن احتمال تصويت الشباب الأمريكيين في عام 2024 أقل احتمالاً مما كانوا عليه في عام 2020، وهو عام قياسي في نسبة إقبال الناخبين الشباب.

وقبل انتخابات 2020، قال 57% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا إنهم يخططون للتصويت. ويبلغ الرقم الآن 49%، وهو رقم يقول العديد من المحللين إنه يعكس عدم الاهتمام باحتمال إعادة مباراة بايدن وترامب.

المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الشباب الأمريكي الجيل Z الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي من جیل

إقرأ أيضاً:

برلماني يؤيد تصريحات الرئيس السيسي ويؤكد : مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية

أعلن اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس ادارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر تأييده التام والمطلق لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى رفض فيها وبشكل قاطع لملف تهجير الفلسطينيين موجهاً التحية والتقدير لجميع المصريين على وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وتأييدهم لجميع سياساته الداخلية والخارجية للحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها.


وقال " الشعينى " فى بيان له أصدره اليوم : إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر وأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن تقبل بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف مؤكداً أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.


ووجّه اللواء هشام الشعينى التحية والتقدير الى  الشعب الفلسطيني الذى لن يتنازل عن أرضه ولن يغادرها ويقف صامداً أمام كل المحاولات الرامية لاحتلال ارضه مطالباً من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات لاجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة أن السبب الجذري للنزاع في الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أردنا تحقيق الأمن والسلام، يجب أن نعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس أن بالتهجير القسرى للشعب الفلسطيني عن أرضه كي يبقى الاحتلال فيها لأن هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلاً باعتباره ضد القانون الدولي والقيم والمبادئ وحقوق الإنسان ومن شأنه توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لا لتهجير الفلسطينيين.. محمد أبو العينين: الشعب المصري يؤيد موقف الرئيس السيسي
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • برلماني يؤيد تصريحات الرئيس السيسي ويؤكد : مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
  • في استطلاع للرأي.. أغلبية كاسحة من سكان جرينلاند يرفضون الانضمام لأمريكا
  • غرينلاند..85 % من السكان يعارضون رغبة ترامب في ضمهم إلى أمريكا
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • مصرع وإصابة العشرات بتدافع خلال أضخم مهرجان ديني بالهند