صادق البرلمان التركي مساء الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.

وبذلك تزول عقبة جديدة في طريق مساعي الدولة الإسكندنافية للانضواء في التحالف العسكري الغربي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبعد الموافقة التركية، ستكون المجر هي الدولة الوحيدة التي لم تصادق بعد على عملية انضمام السويد للحلف.

واعترضت تركيا، العضوة في حلف شمال الأطلسي، على انضمام السويد بسبب تساهل حكومتها تجاه الجماعات الإرهابية.

اقرأ أيضاً

تركيا.. البرلمان يناقش انضمام السويد إلى حلف الناتو الثلاثاء

وغضبت تركيا أيضا بسبب سلسلة من المظاهرات التي نظمها أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد، فضلا عن الاحتجاجات على حرق القرآن الكريم التي هزت الدول الإسلامية.

الشهر الماضي، أعطت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان موافقتها على طلب السويد في المرحلة الأولى من العملية التشريعية، بعد أن أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بروتوكول انضمامها إلى المشرعين للموافقة عليه.

ويلزم الحصول على موافقة برلمانية كاملة قبل أن يتمكن الرئيس التركي من التوقيع على البروتوكول ذي الصلة ليصبح قانوناً،

 اقرأ أيضاً

تركيا وعضوية السويد بالناتو.. كل ما تريد معرفته في 3 أسئلة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا البرلمان التركي السويد الناتو حلف شمال الأطلسي انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

السويد.. الحكم على حارق للمصحف وضع لحم خنزير عليه

بعد نحو عامين من الواقعة، دانت محكمة سويدية، الثلاثاء، ناشطا ينتمي لتيار اليمين المتطرف بتهمتين تتعلقان بجريمة الكراهية بعدما أدلى بتصريحات بذيئة ضد المسلمين، أثناء حرقه نسخا من المصحف.

وأثار ذلك السلوك أعمال شغب في البلاد عام 2022.

وأصدرت محكمة منطقة مالمو حكما بسجن راسموس بالودان، وهو مواطن دنماركي سويدي ومؤسس حزب سياسي صغير، لمدة 4 أشهر بتهمة التحريض ضد المسلمين، وفق "رويترز".

وكان بالودان قد أشعل النار في نسخ من المصحف مرات عدة في أماكن عامة فضلا عن أنه في بعض المرات وضع لحم الخنزير عليه، مما تسبب في إثارة غضب المسلمين في السويد وخارجها.

وبموجب قانون حرية التعبير في السويد، فإن حرق النصوص الدينية في حد ذاته أمر مسموح به في البلاد لكن التحريض ضد مجموعة عرقية أو وطنية مثل إطلاق السباب على المسلمين وإهانتهم هو تصرف ينتهك القانون.

ووُجهت إلى بالودان تهمة الإدلاء بتصريحات تتضمن كلمات بذيئة عن الإسلام والمسلمين والمتظاهرين الرافضين لتصرفاته.

وجاء في الحكم "توصلت المحكمة إلى أن (بالودان) عبر في تجمعات (عامة) عن عدم احترامه للمسلمين، من بين آخرين، وأن أفعاله لا يمكن تبريرها على أنها مجرد انتقاد للدين الإسلامي أو أنها جاءت في سياق حملة سياسية".

ونفى بالودان (42 سنة)، الذي أدين أيضا في الدنمرك بتهم مماثلة في 2020، التهم الموجهة إليه. وقال محاميه إنه سيطعن في الحكم.

وتخشى الحكومة السويدية من أن عمليات حرق نسخ المصحف التي يقوم بها بالودان وغيره قد تثير هجمات من متطرفين إسلاميين، وتدرس إمكانية السماح للشرطة برفض أي تجمعات عامة إذا كانت تهدد الأمن القومي.

وشددت الدنمارك، العام الماضي، القوانين لحظر حرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة.

وأخفق حزب بالودان السياسي في الفوز بأي مقاعد في الانتخابات البرلمانية، سواء في الدنمرك أو السويد.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • الأمين العام للناتو: ترامب سيدفع أوروبا لبذل المزيد من الجهد بشأن التهديدات العالمية
  • العيش داخل جذع الشجرة في السويد
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • ‏الأمين العام للناتو يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات والعودة لـ "قيادة أمريكا"
  • السويد: بيولي هو نجم مباراة النصر أمام العين .. فيديو
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
  • أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
  • السويد.. الحكم على حارق للمصحف وضع لحم خنزير عليه
  • مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة