أسوأ كارثة في التاريخ.. قصة زلزال شانشي الأكثر تدميرا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في 23 يناير 1556، وقع زلزال في منطقة شانشي بالصين نتج عنه وفاة حوالي 830 ألف شخص. يعتبر هذا الزلزال واحدًا من أكثر الكوارث دموية في التاريخ، وعلى الرغم من عدم دقة تقدير عدد الضحايا في الكوارث الواسعة النطاق قبل القرن العشرين، إلا أنه لا يزال يحمل هذا اللقب.
تفاصيل زلزال شانشيوقع الزلزال في وقت متأخر من المساء واستمرت توابعه حتى صباح اليوم التالي.
وكان مركز الزلزال في وادي نهر وي بالقرب من مدن هواشيان ووينان وهواين في مقاطعة شانشي. في مدينة هواشيان، انهارت جميع المباني والمنازل، مما أدى إلى وفاة أكثر من نصف سكان المدينة وتقديرات تشير إلى عشرات الآلاف. وشهدت مدن وينان وهواين قصصًا مماثلة. تشققت الأرض في بعض المناطق بعمق 60 قدمًا، وانتشرت الدمار والموت على مسافة تصل إلى 300 ميل من مركز الزلزال. كما تسبب الزلزال في حدوث انهيارات أرضية أخرى، مما أدى إلى زيادة عدد القتلى.
زلزال شانشيفي عام 1556، وقع زلزال في منطقة شانشي بالصين، ورغم أن عدد سكان العالم في ذلك الوقت لم يتجاوز 600 مليون شخص، إلا أن الزلزال أودى بحياة ثلاثة أضعاف عدد القتلى في زلزال المحيط الهندي الذي وقع في عام 2004، والذي أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص بسبب التسونامي الذي تلاه. يجدر الإشارة إلى أن قوة زلزال شانشي كانت أقل بكثير من زلزال المحيط الهندي، حيث سُجلت بقوة 8.0 درجة تقريبًا على مقياس ريختر، بينما سُجل زلزال المحيط الهندي بقوة 9.3 درجة.
قصور الثقافة تقدم 30 عملا في سلسلتي "أصوات أدبية" و"إبداعات" بمعرض الكتاب نشأة الأرض والحيوانات المنقرضة في ورشة عمل بمكتبة مصر الجديدة للطفلووفقًا للإحصاءات الحديثة، يُقدر أن زلزال شانشي كان على مستوى الثماني درجات تقريبًا في مقياس العزم. وعلى الرغم من أنه كان أحد أكبر الزلازل القاتلة في التاريخ ويُعتبر خامس أكبر الكوارث الطبيعية، إلا أن مركز الزلزال تواجد في محافظة هاو في إقليم شانشي.
زلزال شانشيوفي السجلات التاريخية الصينية، وُصِف الزلزال بأنه تسبب في تغير مواقع الجبال والأنهار وتدمير الطرق، حيث ظهرت تلال جديدة وتشكلت وديان جديدة في بعض المناطق، وانشقت الأرض وظهرت شقوق في أماكن أخرى. وقد دمر الزلزال أيضًا العديد من معارض الأحافير الحجرية وتضررت لوحات كايتشنج التقليدية. كما تسببت الارتجاجات في تقلص ارتفاع هيكل الإوزرة البرية الصغيرة في مقاطعة شيآن من 45 مترًا إلى 43.4 متر.
حتى إذا تم تضخيم تقدير عدد الوفيات الناجمة عن زلزال شانشي بشكل طفيف، فإنه لا يزال يعتبر أسوأ كارثة في التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شانشي عدد الضحايا فی التاریخ زلزال فی
إقرأ أيضاً:
الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.
هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.