ليفني: هناك 3 خيارات مطروحة للوضع في غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني: "إن هناك حاجة ملحة لتحديد من يمكنه السيطرة على غزة عندما ينتهي القتال بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضافت ليفني، في مقابلة مع سي إن إن، الاثنين، أن هناك، على الأرجح، 3 خيارات "حقيقية" وهي:"حماس، إسرائيل أو نظام فلسطيني مختلف".
في حوار لها مع سي إن إن الأمريكية قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفكر بالبدائل المطروحة امامه على الطاولة ولا يحسن استغلال فرصة التطبيع مع السعوديون الذين لا يمكنهم التخلي عن الفلسطينيين pic.twitter.com/L0zli6h98U — Gulf Post | جلف بوست (@GLFPost) January 23, 2024
وتابعت أن "النظام الفلسطيني هو الاقتراح الوحيد الممكن"، لكنها شددت على أنه "من الملح حقا" أن نقرر ما إذا كان ذلك سيكون على شكل السلطة الفلسطينية أو مجموعة أخرى.
وقالت إن "تأخير هذا القرار لن يؤدي إلا إلى استمرار حماس في الوجود، وبالتالي استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس أيضا".
وتابعت: "إسرائيل لا تعتني بالمليونين الفلسطينيين الموجودين هناك، ولا ينبغي لها ذلك، ولا نريد إعادة احتلال غزة، نحن بحاجة فقط إلى الاهتمام بأمننا".
وأشارت إلى أن "المجتمع الدولي بأكمله بحاجة إلى ضمان عدم تشكيل أي قيادة فلسطينية جديدة من قبل حماس أو أي جماعة إرهابية أخرى".
وقالت ليفني: "نحن بحاجة إلى نظام يرغب في العمل مع إسرائيل في مجال الأمن ويعطي الشرعية لها عندما نحتاج إلى القتال ضد قطاع غزة أو داخله أيضا"، مضيفة أن ما إذا كانت هذه هي السلطة الفلسطينية أو مجموعة أخرى "أقل أهمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية غزة حماس إسرائيل حماس غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله
أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، أنّ الحزب "يجري تحقيقاً داخلياً، حول كل ما جرى، أمنياً وعسكرياً"، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان. وفي حديث إلى الميادين، الاثنين، أشار الموسوي إلى أنّ حزب الله "تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً على أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة". كذلك، شدد المسؤول في حزب الله على أنّ الولايات المتحدة "شاركت بالكامل في الحرب على لبنان، على مستوى القرار السياسي والأداء الميداني، بل إنّها كانت صاحبة القرار"، وهي "شريكة في قرار وتنفيذ استهداف" الشهيد السيد حسن نصر الله.
وتابع مؤكداً أنّ نوع الصواريخ، التي قُصف بها مقرّ الشهيد السيد نصر الله، "لم تكن موجودةً في الترسانة الإسرائيلية، وجيء بها بشكل خاص للاستخدام في هذا الاستهداف". وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية. إلى جانب ذلك، أشار الموسوي إلى أنّ الشهيد القائد، عماد مغنية، "فخّخ من قبل أجهزة بيجر ووسائل اتصال". وإزاء ذلك، رأى الموسوي أنّه "لا يمكن عدّ ما قام به الاحتلال إنجازاً عظيماً".
وبالعودة إلى ما تلا مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي ارتكبها الاحتلال، في أيلول الماضي، قال الموسوي إنّ الشهيد السيد نصر الله "أدرك أنّ ثمة خطأً وخرقاً تقنياً". أما لناحية الخرق البشري، فإنّ الأجهزة المختصة في حزب الله تتابع الأمر حتى الآن، بحسب ما تابع.
وأضاف أنّ "غياب شخصيات من الكادرات التاريخية للمقاومة، مثل الشهيد مغنية، أمر كان له ثمنه"، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يعدُّ "أنّه حقق إنجازات، إلا أنّ كل إنجازاته ضدنا لا تتسم بالذكاء، إنّما هي ناجمة عن قصور لدينا، وأحياناً تقصير".
في سياق متصل، أعرب المسؤول في حزب الله عن استغرابه لبقاء الشهيد السيد نصر الله في مكان استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنّه كان "ينبغي ألا يكون في أي مكان يمكن تشخيصه"، ولاسيما أنّ الضاحية بأكملها "تحت المجهر الأميركي - الإسرائيلي".