يبدو أن الخسائر الإسرائيلية تتفاقم مع مرور الوقت في قطاع غزة، خاصة في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية لما بعد الحرب في غزة، وفق ما قال قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وتابعت واشنطن بوست عن قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين: "على الجيش الحفاظ على مناطق سيطرته لا السيطرة على أرض جديدة، كما أن شبكة أنفاق حماس أكثر اتساعا بكثير من تقديرات الجيش الإسرائيلي".



وأشارت واشنطن بوست إلى أن الأنفاق تمتد لمسافة تزيد عن 300 ميل في جنوب قطاع غزة فقط.



وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي، الثلاثاء، إنه سيتم فتح تحقيق في حادث مقتل 24 ضابطا وجنديا بخان يونس.

وسبق وأن أعلن هاجاري ، أن 24 جنديا إسرائيليا قتلوا، الاثنين، في قطاع غزة، في أعلى حصيلة من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر.

وأوضح هاجاري أن غالبية هؤلاء الجنود قتلوا في انفجار صاروخ "ار بي جي" استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة.



خسائر ثقيلة 

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة. 

وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي "آر بي جي" الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام. 

وتسبب الهجوم بانفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحولت المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة حماس الأنفاق الاحتلال حماس غزة الأنفاق الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شبكة أمريكية: نشاط إيلون ماسك السياسي يدعم الحركات اليمينية في مختلف دول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية رصدا وتحليلا للنشاط السياسي لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على مدار العامين الماضيين، وخلصت إلى أن الملياردير شجع الحركات السياسية اليمينية، كما ساهم في تحفيز السياسات والإدارات في 18 دولة على الأقل في حملة عالمية لخفض الهجرة والحد من سياسات تنظيم الأعمال.
وذكرت الشبكة أنه رغم الاهتمام الإعلامي العالمي الذي تلقاه ماسك بسبب الاضطرابات التي يسببها في حكومة الولايات المتحدة، فإن قطب التكنولوجيا أصبح نفوذه ملحوظا في قائمة طويلة ومتنامية من البلدان الأخرى.
وأوضحت الشبكة أن النشاط السياسي المتنامي لماسك مؤخرا، تضمن نشره عبر الإنترنت دعمه للمظاهرات اليمينية في الشوارع في البرازيل وأيرلندا، وترحيبه برئيس الوزراء المحافظ الجديد في نيوزيلندا، وإعلانه لموافقته على سياسي يميني قومي في هولندا، وذلك بالإضافة إلى اجتماعه شخصيا عدة مرات بزعماء اليمين في الأرجنتين وإيطاليا، بجانب امتثال شبكة التواصل الاجتماعي إكس (X) التي يمتلكها إلى طلبات رقابية من زعماء اليمين في الهند وتركيا.
وبحسب رصد وتحليل "إيه بي سي نيوز"، فإن ماسك كان مؤيدا قويا للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، حيث نشر أول منشور له يشيد بالزعيم اليميني في سبتمبر 2023، ومنذ ذلك الحين التقى بمايلي عدة مرات ونشر عدة منشورات لدعمه.
وفي البرازيل، أعرب الرئيس البرازيلي السابق جير بولسونارو - بشكل صريح - عن دعمه لماسك على صفحته على موقع "إكس"، بل وقدم لماسك ميدالية فخرية في يونيو 2022، كما نشر ماسك منشورات لدعم المظاهرات اليمينية في الشوارع في البرازيل.
وفي كندا، ينتقد ماسك - عبر منشوراته - رئيس الوزراء الكندي الليبرالي جاستن ترودو منذ عام 2022، بالإضافة إلى أنه منذ مارس 2024، نشر ماسك عدة منشورات لدعم بيير بويليف، المرشح لمنصب رئيس الوزراء من الحزب اليميني المحافظ.
وفي ألمانيا، أعرب ماسك لأول مرة عن دعمه لحزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف في سبتمبر 2023، كما أجرى مقابلة مع زعيمة الحزب أليس فايدل، وظهر في إحدى التجمعات الانتخابية لحملة حزب البديل لألمانيا.
وفي المجر، التقى ماسك برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في ديسمبر الماضي، عندما استضافه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع مار إيه لارجو، بعد فوزه في الانتخابات وقبل تنصيبه، كما نشر ماسك قبل لقاء أوربان لدعم الزعيم اليميني، بالإضافة إلى أنه التقى سابقا الرئيسة المجرية السابقة كاتالين نوفاك في سبتمبر 2023.
وفي إسرائيل، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر حسابه الرسمي على "إكس"، دعمه لإيلون ماسك، بعد الانتقادات التي واجهها الأخير بسبب الحركة التي قام بها خلال خطابه بحفل تنصيب ترامب في واشنطن، والتي شبهها الكثيرون بـ "التحية النازية".. وكتب نتنياهو أن ماسك "صديق عظيم لإسرائيل"، كما زار ماسك إسرائيل في أعقاب اندلاع الحرب الأخيرة بين حماس وإسرائيل.
وفي إيطاليا، التقى ماسك - في يونيو 2023 - برئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني، وناقشا الذكاء الاصطناعي، وأصبح مؤيدا لها منذ ذلك الحين، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وفي هولندا، اتفق ماسك مع السياسي الهولندي جيرت فيلدرز بشأن آراء سياسات الهجرة خلال تبادل للمنشورات على منصة "إكس".
وفي بريطانيا، بدأ ماسك في التعبير عن دعمه لحزب الإصلاح اليميني في المملكة المتحدة وزعيمه نايجل فاراج في ديسمبر 2024، حتى نشر في النهاية أن فاراج "ليس لديه ما يلزم" لقيادة الحزب في يناير.
وتعليقا على هذا النشاط السياسي، قالت مانويلا كاياني، الأستاذة الجامعية في العلوم السياسية بإيطاليا والتي تدرس الحركات اليمينية المتطرفة الدولية، إن ماسك يساعد في تنمية تلك الحركات من خلال تبادل الأفكار وإقامة علاقات شخصية وبناء إطار أيديولوجي مشترك، موضحة أن الناس يستمعون إليه بسبب ثروته، على الرغم من أنه يفتقر إلى الشرعية السياسية لمنصب منتخب.
وقالت كاياني: "من الخطير جدا أن يتحدث ممثل غير سياسي الآن بنوع من الشرعية السياسية.. إنه يغير المشهد التقليدي للسياسة".
ولفتت الشبكة الأمريكية - في تقريرها - إلى أن أحد الخيوط المشتركة في النشاط السياسي لإيلون ماسك؛ هو مناصرته للنزعة القومية بغض النظر عن البلد الذي يتحدث عنه، لكن بشكل خاص الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنه شجع مدارس مختلفة القومية الأمريكية، والألمانية، والبريطانية، والإيطالية، والهولندية.
وذكرت الشبكة الأمريكية أنه رغم اختلاف شكل الدعم الذي يقدمه ماسك إلى التوجهات اليمينية في العديد من البلدان، فإنه حتى الآن لم يستعن بثروته الشخصية كأغنى شخص في العالم لمساعدة السياسيين في بلدان أخرى بالطريقة التي ساعد بها ترامب في الولايات المتحدة العام الماضي، من خلال تمويل حملته الانتخابية بأكثر من 290 مليون دولار.
وأوضحت الشبكة أنه على الجانب الآخر؛ يستفيد الساسة والحركات السياسية اليمينية من دعم ماسك بسبب شهرته العالمية كرئيس تنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، وبسبب استخدامه لشبكة "إكس" التي يمكلها، حيث لديه على حسابه الشخصي 217 مليون متابع.
ورأت الشبكة أن ماسك يمكن أن يدعم الساسة حول العالم أيضا في الوصول للرئيس الأمريكي، من خلال تقديم خط اتصال مباشر مع ترامب، لافتة إلى أن ماسك انضم إلى ترامب في اجتماعات متعددة مع زعماء عالميين بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وعارض بعض السياسيين الأمريكيين تصرفات ترامب، حيث قال السناتور الديمقراطي في الكونجرس كريس مورفي إن "ماسك يعمل بشكل فعال كوزير للخارجية، حيث يجتمع مع زعيم أجنبي بارز ليس لطلب التنازلات التي من شأنها أن تفيد الأمريكيين، ولكن للحصول على تنازلات من شأنها أن تجعله ثريا".
وعلى جانب آخر، تواجه دبلوماسية ماسك معارضة متزايدة من زعماء بعض البلدان، الذين يتهمونه بالتدخل بشكل غير لائق في سياساتهم الداخلية، حيث اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماسك، الشهر الماضي، بالترويج لـ"حركة رجعية دولية جديدة".
وأشارت شبكة "إيه بي سي نيوز" إلى أن تحول تركيز ماسك نحو السياسة الدولية ونشاطه السياسي غير المعتاد تزامن مع امتلاكه لشبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر، وهي المنصة التي تسمح له فقط بالتأثير على الرأي العام عالميا.

مقالات مشابهة

  • شبكة أمريكية: نشاط إيلون ماسك السياسي يدعم الحركات اليمينية في مختلف دول العالم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • "اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة .. ماذا قلن؟
  • الجيش الإسرائيلي يضع خططاً للهجوم في غزة
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة