تفاصيل استهداف الحوثيين لـ«السفينة أوشن جاز»: صواريخ بحرية مناسبة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن الحوثيون استهداف سفينة الشحن العسكرية الأمريكية المعروفة باسم السفينة أوشن جاز بصواريخ بحرية، أثناء إبحارها بخليج عدن، حسبما أوردت فضائية «القاهرة الإخبارية».
استهداف سفينة أوشن جاز انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطينيونقلت «روسيا اليوم»، بيان القوات المسلحة التابعة للحوثيين، والذي جاء فيه تفاصيل ضرب سفينة أوشن جاز، وأن ذلك يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأوضحت قوات الحوثيين أن القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، استهدفت سفينةَ شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن، بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمنية تشدد على أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب.
استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلةوأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في منع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت قوات الحوثيين أنها مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الدفاعية والهجومية، ضمن حق الدفاع عن اليمن العزيز، وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين، وأنها مستمرة في الرد على أي اعتداء أمريكي أو بريطاني على اليمن، وذلك باستهداف كل مصادر التهديد في البحرين الأحمرِ والعربي.
قوات الاحتلال تشن عدوانًا على الشعب الفلسطينيومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 25 ألفا، وإصابة أكثر من 62 ألف مصاب أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الاحتلال الحوثيون أوشن جاز سفينة أمريكية الشعب الفلسطینی القوات المسلحة سفینة أوشن جاز
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: "بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".
مشاهد إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة - 2025/03/03م pic.twitter.com/pno5rReale
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 4, 2025
وأضاف أن "هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة".
وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.
وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي "الفروقات" التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة "الحزم" التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.
ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.