لميس الحديدي عن محطة الضبعة: مصر تدخل عصرا مختلفا من الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه بعد مرحلة صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية، يعقبها مرحلة بدء العمل بالمنشآت الكبرى للمشروع، موضحة أن المشروع يستهدف دخول مصر في مجال الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة دون وقود أحفوري.
وأضافت لميس الحديدي، عبر برنامجها برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه على شاشة ON، أن الأهمية لا تقتقصر على ذلك فقط، بل وتحدث نوع من القيمة العلمية المضافة من تدريب وتعليم والدخول في عصر مختلف من العلم والطاقة المتجددة.
وكان الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلادمير بوتين، تشاركا عبر رابط فيديو، الثلاثاء، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.وتنفذ شركة "روساتوم" الحكومية الروسية أعمال الإنشاءات، وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" أن المحطة ستتكون من 4 وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 غيغاوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي الحكومية الروسية الضبعة النووية الطاقة النظيف الطاقة المتجددة شاشة ON عبد الفتاح السيسي طاقة النظيفة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".