الصديقي: مزروعات الخضراوات المبرمجة ستغطي الاستهلاك إلى شهر يونيو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال محمد الصديقي، وزير الفلاحة إن المساحات المزروعة والمبرمج زراعتها بالخضر، ستمكن من تغطية مختلف حاجيات الاستهلاك إلى شهر يونيو المقبل، بما في ذلك شهر رمضان.
وأشار الصديقي خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أنه قد تم إنجاز برنامج الخضراوات الخريفية في المناطق السقوية على مساحة 90660 هكتار بما يناهز 90 في المائة من البرنامج المسطر في هذا الإطار.
أما في برنامج الخضراوات الشتوية فتم بلوغ 15 ألف هكتار، أي 21 في المائة من الهدف المسطر، المتمثل في 67 ألف هكتار.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة أقرت دعما خاصا لمزارعي عدد من الخضراوات لأول مرة في خطوة تهدف إلى كبح ارتفاع أسعار الخضر في الأسواق، عبر تخفيض كلفة الإنتاج.
وأقرت دعما في أسعار البذور الخاصة بالطماطم المستديرة، والبطاطس، والبصل، وهو الدعم الذي يتراوح بين 50 إلى 70 في المائة من سعرها.
هذا الدعم يناهز، فيما يخص الطماطم، 70 ألف درهم للهكتار للبيوت المغطاة، مقابل 40 ألف درهم للطماطم المزروعة في الحقول.
البطاطس 16 ألف درهم للهكتار للبذور المعتمدة و8 آلاف درهم للهكتار للبذور العادية، والبصل 5000 درهم للهكتار للبذور المعتمدة و4000 درهم للهكتار في البذور العادية.
كما تقدم الحكومة دعما في الأسمدة الآزوتية، والتي يبلغ استهلاكها 500 ألف طن في السنة، ستكون مدعمة حيث ستتراوح الأثمنة بين 330 درهم للقنطار بالنسبة للملحة، و240 درهما للملحة 33، و150 درهم للقنطار بالنسبة للأمونيترات 21 في المائة.
كما تقدم الدولة دعما فيما يخص بذور الحبوب يناهز الثلث من ثمنها، حيث بلغت مبيعاتها إلى غاية اليوم 668 ألف قنطار، فيما كانت الوزارة قد خصصت مليونا و100 قنطار لهذا الغرض.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».