“إيدج” تطلق حلولا جوية وبرية متقدمة في “يومكس 2024”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت “إيدج”، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمستقلة، عن ثلاث مركبات جديدة ومبتكرة يتم التحكم فيها عن بعد وذلك في اليوم الأول من انطلاق معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس) 2024.
وتعمل “إيدج” الشريك الإستراتيجي للدورة السادسة من معرض يومكس على تحفيز وتسريع خبرات وتكنولوجيا الأنظمة المستقلة التي يتم تصميمها وتصنيعها في دولة الإمارات لتلبية المتطلبات المتطورة لعملائها الدوليين.
وقد تم تصميم المنصات الحديثة خصّيصًا لتتناسب مع العمل في بيئات متطلبة، وهي تُغطّي مجالات الاستخبارات التكتيكية والمراقبة والاستطلاع والدعم اللوجستي.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: “يعتبر يومكس حدثا عالميا رائدا في قطاع الأنظمة غير المأهولة، ومنصة مثالية لمجموعة إيدج كي تعرض مجموعتها الحديثة من الحلول المتقدمة والمستقلة التي يتم التحكم فيها عن بعد. فخورون أن نكون الشريك الإستراتيجي لهذا الحدث الهام للمرة الثالثة على التوالي، حيث نطلق منتجات جديدة ومبتكرة تُوفر للعملاء مضاعِفات قوة جديدة متقدمة تقنيًا وتعتبر معقولة التكلفة في مجالات متعددة، مما يُسلّط الضوء على التزام المجموعة بتطوير قدرات واسعة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الدفاعية السيادية ذات الفكر المستقبلي”.
وقد تم تصميم ” GY300″ للإقلاع والهبوط القصير على الأراضي الوعرة وغير المجهزة، وهي عبارة عن طائرة غير مأهولة منخفضة الصيانة وعالية الموثوقية وقادرة على نقل حمولة 300 كجم بتكلفة تشغيلية منخفضة.
وفي مجال الأنظمة البرية، فإن “BUNKER PRO” عبارة عن مركبة برية غير مأهولة مجنزرة وعالية الأداء، وهي تنفذ عمليات مستقلة بالكامل مثل المراقبة عن بعد، والاستكشاف، والسير ضمن قافلة، وتحديد الأهداف، والدوريات الخارجية.
كما أن ” M-BUGGY ” عبارة عن مركبة برية غير مأهولة ومدولبة ومتعددة التضاريس، وهي تستخدم أحدث تقنيات التصوير والاستشعار لتوفير بيانات قابلة للتنفيذ للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وتعدّ ” M-BUGGY ” جزءًا من العروض التوضيحية الحيّة للأنظمة البرية في منطقة المدرج في مركز أبوظبي الوطني للمعارض- أدنيك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة في شات جي بي تي تتيح جدولة التذكيرات والمهام المتكررة
أعلنت أوبن إي آي عن إطلاق ميزة جديدة في "شات جي بي تي" تتيح للمستخدمين المشتركين في خدمات Plus وTeam وPro جدولة التذكيرات والطلبات المتكررة بسهولة.
هذه الميزة، التي تحمل اسم "المهام" (Tasks)، بدأت بالانتشار بشكل تجريبي حول العالم هذا الأسبوع، وتعد خطوة جديدة نحو تطوير إمكانيات الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر استقلالية وفعالية.
إعداد التذكيرات والطلبات المتكررة بسهولة
تسمح ميزة "المهام" للمستخدمين بإعداد تذكيرات بسيطة مثل: "ذكرني بانتهاء جواز سفري بعد ستة أشهر"، حيث يتولى المساعد إرسال إشعار تنبيهي عند الموعد المحدد.
كما يمكن استخدامها لإنشاء طلبات متكررة مثل: "أعطني خطة لعطلة نهاية الأسبوع كل يوم جمعة بناءً على موقعي وتوقعات الطقس"، أو "قدم لي موجزاً إخبارياً يومياً في الساعة السابعة صباحاً". يتم إعداد هذه الطلبات بسهولة من خلال واجهة شات جي بي تي، مع إمكانية إدارتها عبر لوحة خاصة داخل تطبيق الويب.
خطوة نحو أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية
الميزة الجديدة تُعد خطوة أولى نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تعمل بشكل مستقل نسبياً، فيما يُعرف باسم "الوكلاء الأذكياء" (AI Agents).
أشار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إي آي، إلى أن عام 2025 سيكون عاماً محورياً لهذه الأنظمة، حيث توقع أن تبدأ بالانضمام إلى القوى العاملة خلال هذا العام.
وبينما تظل ميزة "المهام" محدودة في الوقت الحالي، فإنها تقدم تصوراً لما يمكن أن تقدمه الأنظمة المستقبلية.
على سبيل المثال، يمكن لشات جي بي تي الآن تصفح الويب وفق جدول زمني، مثل التحقق شهرياً من تذاكر حفلات لفنان معين، لكنه لا يستطيع القيام بعمليات بحث مستمرة أو إجراء مشتريات تلقائية.
اقرأ أيضاً.. "أوبن إي آي" تستحوذ على "Chat.com"
الحدود الحالية والتطلعات المستقبلية للميزة الجديدة
تعمل أوبن إي آي حالياً على تطوير أنظمة أكثر تقدماً، مثل "أوبريتر" (Operator)، الذي يُتوقع أن يكون قادراً على كتابة التعليمات البرمجية وحجز الرحلات.
ومع ذلك، فإن إطلاق مثل هذه الأنظمة يثير تساؤلات حول تحديات الأمان والرقابة، خاصة مع تزايد قدراتها على العمل باستقلالية أكبر.
اقرأ أيضاً.. "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تظهر ميزة "المهام" حالياً كإضافة عملية للمستخدمين الذين يرغبون في تحسين تجربتهم مع الذكاء الاصطناعي، بينما تواصل أوبن إي آي استكشاف إمكانيات أكثر تطوراً لتوسيع حدود ما يمكن للمساعدات الافتراضية تقديمه في المستقبل القريب.