صحيفة إسرائيلية: 50 مجندة رفضن العودة إلى الخدمة بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رفض الجنود الإسرائيليين الخدمة، بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ 50 مجندة، رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية، عقب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقبل أيام، أكّدت الإذاعة الرسمية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنّ عدداً من جنود قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنّ الجنود الرافضين للمشاركة في القتال، تحدّثوا عن ثغراتٍ خطيرة على مستوى التدريب، كما اعتبروا أنهم تدرّبوا للقتال داخل الأراضي المحتلة، لا في غزة.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، في وقتٍ سابق، عن ازدياد الإصابات النفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين، في ظل استمرار ملحمة طوفان الأقصى.
يذكر أن، صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلت عن قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن الأنفاق تمتد لمسافة تزيد عن 300 ميل في جنوب قطاع غزة فقط، ومن غير المرجح أن يتم تفكيك شبكة أنفاق حماس في غزة بشكل كامل.
وأكد قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن الوجود الأمني طويل الأمد في قطاع غزة كابوس رفضه الكثير في المؤسسة الأمنية.
وفي وقت سابق، ذكرت "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤولين أمنيين كبار، يوم الاثنين 1 يناير 2024، أن حركة حماس ستحتفظ بقدرات صاروخية أقل لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام، وفقاً لخبر عاجل على قناة «الجزيرة».
وأفاد المسؤولون الأمنيون، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت في بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيسي في غلاف غزة، لحماية المركبات المدنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجندات اسرائيليات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى أبو شامة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل، مواصلا: "المخطط الإسرائيلي للتعامل مع هذا الملف قديم ربما يسبق طوفان الأقصى".
وأضاف "أبو شامة"، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها مشروع يتعلق بالضفة، سواء على مستوى القضاء على كل مكتسبات قضية أوسلو باقتلاع كل هذه المكتسبات من الضفة بداية من السلطة الوطنية الفلسطينية، مرورا باحتلال الأراضي الفلسطينية التي تخلت عنها بموجب هذا الاتفاق.
وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر: "ثانيا، ضم بعض المناطق، وحتى اللحظة ليس معلوما حجم المناطق التي يريد الاحتلال أن يضمها، وهذا المخطط قديم ربما تجدد إحياؤه بعد طوفان الأقصى بشكل أو بآخر ولكن تأجل تنفيذه إلى اللحظة التي تم فيها تنفيذ اتفاق الهدنة بغزة، فبدأ الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية".
وأكد، أنّ الاحتلال يحاول التخلص بشكل كامل من ملف اللاجئين، وهو ما ظهر من خلال تعاملها مع وكالة أونروا، لافتًا، إلى أن مسألة اللاجئين من المسائل المعلقة دائما في تاريخ القضية الفلسطينية، والاحتلال بصدد الإنهاء عليها بشكل كامل.