الخارجية الروسية: اعتداءات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تنتهك ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اعتداءات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد بامتداد التصعيد إلى المنطقة بأكملها.
ونقل موقع “أرتي” عن زاخاروفا قولها اليوم: إن ” إجراءات الولايات المتحدة وبريطانيا هذه تشكل انتهاكاً للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تلزم أعضاء المنظمة بالامتناع عن استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة”، لافتة إلى أن التصرفات الأمريكية البريطانية تمليها
مصالح أنانية ضيقة، ولا يمكن تبريرها لا بمعايير القانون البحري الدولي ولا بحق الدفاع عن النفس.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التلاعب بالقانون الدولي من أجل تبرير الاستبداد أصبح منذ فترة طويلة أمراً شائعاً في واشنطن ولندن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أهمية حماية الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، مع دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي قيد التنفيذ.
وقال خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدماً وأن عناصر خارطة الطريق ماتزال مساراً قابلاً للتطبيق.
وأعرب عن قلقه من مخاطر التصعيد وقصف مليشيا الحوثي وهجماتها مؤخراً على مأرب والجوف وشبوة وتعز.
وشدد على ضرورة الامتناع عن أي تصعيد عسكري قد يعيد النزاع إلى نقطة الصفر.
كما أعرب عن أسفه لاستمرار احتجاز العديد من الأفراد، بمن فيهم العاملون في المنظمات الإنسانية، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع المحتجزين.
وحذر غروندبرغ من استمرار التدهور، حيث انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف منذ بدء النزاع.
وأكد المبعوث الأممي أن الوضع لا يزال هشا، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون.
كما شدد على أهمية مشاركة النساء في العملية السياسية، مشيداً بجهود القيادات النسوية اليمنية في تعزيز حقوق المرأة ودعم السلام.
واختتم غروندبرغ إحاطته بالتأكيد على أن "اليمن في مرحلة حرجة"، محذراً من مخاطر العودة إلى نزاع واسع النطاق، ومؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب.