موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اعتداءات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد بامتداد التصعيد إلى المنطقة بأكملها.

ونقل موقع “أرتي” عن زاخاروفا قولها اليوم: إن ” إجراءات الولايات المتحدة وبريطانيا هذه تشكل انتهاكاً للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تلزم أعضاء المنظمة بالامتناع عن استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة”، لافتة إلى أن التصرفات الأمريكية البريطانية تمليها

مصالح أنانية ضيقة، ولا يمكن تبريرها لا بمعايير القانون البحري الدولي ولا بحق الدفاع عن النفس.

وأشارت زاخاروفا إلى أن التلاعب بالقانون الدولي من أجل تبرير الاستبداد أصبح منذ فترة طويلة أمراً شائعاً في واشنطن ولندن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا تناقشان سبل دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة مخاوف من انخفاض دعم واشنطن للحرب ضد روسيا.

وبعد أيام من انتخاب ترامب لبدء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في يناير، سيسافر ستارمر إلى فرنسا، حيث سيتحدث مع ماكرون ويصبح أيضاً أول زعيم بريطاني يحضر مراسم يوم الهدنة الفرنسي منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن ستارمر وماكرون يناقشان "الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة".

وأكدت بريطانيا وفرنسا أنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.

وكانت أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالاً، وفقاً لمعهد "كايل" للاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.

وقال بعض الساسة الأوروبيين إن أوروبا لا يمكنها أن تحل محل الولايات المتحدة في مساعدات مالية وعسكرية، بما في ذلك الموارد العسكرية مثل طائرات F-16 المقاتلة ومنظومة راجمات الصواريخ بعيدة المدى.

ومن المقرر أن يلتقي ستارمر خلال زيارته إلى فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه. وسيكون هذا أول لقاء بينهما منذ تولي بارنييه منصب رئيس الوزراء في سبتمبر.

وقال مكتب ستارمر إن آخر زعيم بريطاني حضر احتفالات يوم الهدنة الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديجول في عام 1944.

وكان ترامب ونائبه جي دي فانس انتقدا إدارة الرئيس جو بايدن لإنفاقها مليارات الدولارات على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في حين قدمت جميع دول أوروبا مجتمعة نفس المبلغ الذي خصصته واشنطن.

وقال زعماء أوروبيون أنهم بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لدعم أوكرانيا، ويُرجح أن يروا في انتخاب ترامب حافزاً للاستثمار بشكل أكبر في دفاعاتهم وتقديم دعم إضافي لأوكرانيا، شريطة أن تسمح لهم السياسات الداخلية بذلك.

وتوقع جيم تاونسند، المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، أن يكون أول شيء يقوم به ترامب هو "تقليص المساعدات المقدمة لأوكرانيا".

وقال تاونسند: "أتوقع أن يبدي اهتماماً كبيراً بهذا الأمر.. سيقول: الوعد تم الوفاء به، لكنه سيوقفه مبكراً، وأنا متأكد من ذلك".

ولا يزال هناك دعم كبير من الجمهوريين في مجلس الشيوخ لاستمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا، إذ أرسل السيناتور روجر ويكر، الرئيس المحتمل للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، خطاباً إلى بايدن الشهر الماضي، يحثه فيه على تسريع شحنات المعدات إلى أوكرانيا وتسريع الإنتاج الأمريكي قبل نهاية ولايته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • هل ستواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لـإسرائيل رغم الظروف المزرية في غزة؟
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات
  • كيف كثفت أمريكا وبريطانيا غارتهما على مواقع الحوثي في اليمن؟
  • الأردن: دعوات الاحتلال للسيطرة على الضفة الغربية تنتهك القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن تمجيد النازية
  • النائب الأول للرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية ولا يحترم ميثاق الأمم المتحدة
  • ترامب يختار سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
  • فرنسا وبريطانيا تناقشان سبل دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب