إختتام الدورة الثانية في الإسعافات الأولية لأطباء العزم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
إختتم قطاع الأطباء في "منتديات العزم" بالتعاون مع أكاديمية درجات الدورة الثانية في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي التي حاضر فيها المدرب المعتمد بالإنعاش القلبي والرئوي الدكتور جلال عبوس، وذلك في مقر قطاعات ومنتديات العزم في طرابلس.
وفي السياق، تحدث رئيس اللجنة العلمية الدكتور يحيى صالح عن أهداف هذه الدورة التي "تسهم في تعليم المشاركين فيها سبل الوقاية والتعامل مع الحوادث التي قد تحصل أيام الحروب وأيام السلم، وخاصة الإسعافات الأولية التي قد تنقذ أي شخص بعناية بسيطة".
وشدد على أن "الهدف من الإستمرار بهذه الدورات هو استهداف أكبر عدد من الكوادر في تيار العزم لنشر الوعي الصحي في مجتمعاتهم وخاصة في هذه الظروف".
وكان الدكتور جلال عبوس تناول في الدورة "أسس الإسعافات الأولية وكيفية التصرف تجاه الحالات الطارئة بشكل علمي وصحيح و مع إختيار التوقيت المناسب". وركز على "طريقة التعاطي مع الحالات الطارئة الطبية منها الصرع والتشنج والنوبات القلبية والإختناق والحروق ونقص الأوكسجين وعدد من الحالات الأخرى مثل التسمم العادي الناتج من تناول الطعام والتسمم البيئي والاستنشاقي الناتج عن الحروب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
وصول 60 مصابا ومريضا لمعبر رفح البري من قطاع غزة
قال رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح البري، إن مشهد اليوم السبت متجمد؛ لعدم مرور أي من شاحنات المساعدات من معبري كرم أبو سالم والعوجة، لافتًا إلى أن اليوم إجازة بالنسبة للناحية الأخرى، وهي من العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال على المعبرين، في تأخير وتقليل عدد المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن يوم أمس كان نصف يوم عمل في معبر العوجة، فلم تدخل إلا 8 شاحنات وقود، مؤكدا أن المشهد مغاير تماما في معبر رفح، فوصل 60 مصابا ومريضا إلى المعبر.
وتابع: «الإصابات متفرقة ومختلفة من الأمراض المزمنة، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهناك عدد من المرافقين الذين دخلوا مع هذه الحالات إلى معبر رفح، وبعض من هذه الحالات ما زالت متواجدة حتى الآن، وتكمل إجراءات النقل إلى المستشفيات في شمال سيناء، منها مستشفى العريش ومستشفى الشيخ زويد، وبعض المستشفيات الأخرى التي تم تخصيص عدد من الأسرة فيها، وغرف العناية المركزة لاستقبال هؤلاء المرضى».