مباحثات مصرية- نرويجية لوقف الحرب فى السودان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
بحثت مصر مع النرويج سبل وقف الحرب فى السودان، وضرورة الاحترام الكامل لسيادة أراضيه.
أخبار متعلقة
«الدعم السريع» ترحب بمخرجات قمة دول جوار السودان وتدعو لتوحيد مبادرات وقف الحرب
بعد 3 أشهر من الحرب.. «الإيجاد» تدعو لبحث نشر قوة إقليمية في السودان
وكيل «دينية الشيوخ»: قمة دول جوار السودان بداية حقيقية لحل الأزمة
دبلوماسي سابق: قمة «دول الجوار» حققت هدفها.
تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا أمس من نظيرته النرويجية، أنيكين هويتفيلد، تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، والمستجدات الخاصة بالأوضاع فى السودان والقضية الفلسطينية.
وأكد الوزيران خلال الاتصال على تطلع مصر والنرويج لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها فى مختلف المجالات، وحرصت الوزيرة النرويجية على الاستفسار عن تقييم وزير الخارجية لمخرجات قمة دول جوار السودان، مشيدةً بالمبادرة المصرية بعقد القمة، ومعربةً عن تطلعها لأن تُسهم جهود دول جوار السودان فى حلحلة الأزمة السودانية ووقف الحرب الدائرة.
واستعرض «شكرى» جهود مصر منذ بداية الأزمة، المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار، والترحيب بالسودانيين فى مصر، ودعم المعابر الحدودية بالفرق والمعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة، مشيدًا بما شهدته القمة الأخيرة من توافق الدول المشاركة حول التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه والتأكيد على أهمية الحل السياسى لوقف الصراع الدائر، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.
وميدانيًا، أطلق الجيش السودانى، صباح أمس، قذائف المدفعية تجاه مواقع قوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم وأم درمان. وكثف طيران الجيش هجماته الجوية على شرق الخرطوم فى مناطق متفرقة، منها أحياء بُرى والقاردن ستى والشاطئ إلى جانب قصف محيط المدينة الرياضية جنوب الخرطوم.
فى غضون ذلك، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة، بعد عودة طرفى النزاع إلى مسار جدة التفاوضى.
إلى ذلك، كشف محامى الرئيس السودانى السابق عمر البشير أن القصف الذى طال مستشفى علياء فى أم درمان استهدف الطابق الذى يقيم فيه البشير واثنان من كبار المسؤولين بنظامه السابق. وأضاف المحامى، هاشم أبوبكر الجعلى، أن البشير والمسؤولين الآخرين، وهما بكرى حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين، لم يصبهم أى أذى جراء القصف، بحسب ما نقلت صحيفة «سودان تريبيون».
وقف الحرب فى السودان مباحثات مصرية- نرويجية قمة دول جوار السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قمة دول جوار السودان قمة دول جوار السودان فى السودان
إقرأ أيضاً:
وصاية مصرية على غزة..لابيد يكشف خطته للقطاع بعد الحرب
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رؤيته لقطاع غزة بعد الحرب، في كلمة ألقاها في العاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت التركيز على "وصاية مصرية موسعة على القطاع الفلسطيني".
وقال لابيد: "لا يمكن لإسرائيل أن توافق على بقاء حماس في الحكم، والسلطة الفلسطينية لا ترغب ولا تستطيع إدارة غزة في المستقبل القريب. والاحتلال الإسرائيلي المباشر غير مطلوب، لكن الفوضى المستمرة تشكل تهديداً أمنياً وكارثة إنسانية"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتضمنت خطة لابيد "تولي مصر مسؤولية إدارة غزة 8 أعوام، مع خيار التمديد إلى 15 عاماً، في مقابل سداد ديون القاهرة المستحقة للمجتمع الدولي".
הצגתי לפני זמן קצר בוושינגטון תוכנית ליום שאחרי המלחמה בעזה. במרכז התוכנית: מצרים תקבל אחריות על עזה למשך 15 שנים, במקביל - חובה החיצוני על סך 155 מיליארד דולר ימחק על ידי הקהילה הבינלאומית.
לאחר כמעט שנה וחצי של לחימה, העולם מופתע לגלות כי חמאס עדיין שולט בעזה. אף אחד בממשלת… pic.twitter.com/fZWnKaSJ7p
وتنص خطة لابيد أيضاً، على "نشر قوات مصرية في غزة إلى جانب قوات من دول الخليج، حتى تنضج ظروف الحكم الذاتي في غزة، ومن ثم استكمال نزع كامل السلاح الموجود في القطاع".
ولمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة في المستقبل، تدعو خطة لابيد "للتعامل معها من خلال آلية مشتركة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة".
وجاء في الخطة أيضاً "أثناء أعوام الوصاية المصرية الثمانية، تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة لمكافحة الفساد، والإرهاب، ومناهج التعليم استعداداً لتوليها السيطرة على غزة في نهاية المطاف".
ودعا لابيد إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الساري منذ 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستمرار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأبدى لابيد دعمه لبعض بنود خطة ترامب في غزة، خاصةً "فتح خيار الهجرة الطوعية أمام سكان غزة، وإشراف الولايات المتحدة على الاستثمار في القطاع"، مع الأخذ في الحسبان "رفض مصر تهجير فلسطينيي غزة إلى أراضيها، أو إجلائهم بالقوة من القطاع".
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن "لابيد قدم الخطة إلى أعلى مستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".