المصري اليوم:
2024-11-27@00:20:49 GMT

مباحثات مصرية- نرويجية لوقف الحرب فى السودان

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

مباحثات مصرية- نرويجية لوقف الحرب فى السودان


بحثت مصر مع النرويج سبل وقف الحرب فى السودان، وضرورة الاحترام الكامل لسيادة أراضيه.

أخبار متعلقة

«الدعم السريع» ترحب بمخرجات قمة دول جوار السودان وتدعو لتوحيد مبادرات وقف الحرب

بعد 3 أشهر من الحرب.. «الإيجاد» تدعو لبحث نشر قوة إقليمية في السودان

وكيل «دينية الشيوخ»: قمة دول جوار السودان بداية حقيقية لحل الأزمة

دبلوماسي سابق: قمة «دول الجوار» حققت هدفها.

. ومصر تسعي للحفاظ على السودان| فيديو

تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا أمس من نظيرته النرويجية، أنيكين هويتفيلد، تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، والمستجدات الخاصة بالأوضاع فى السودان والقضية الفلسطينية.

وأكد الوزيران خلال الاتصال على تطلع مصر والنرويج لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها فى مختلف المجالات، وحرصت الوزيرة النرويجية على الاستفسار عن تقييم وزير الخارجية لمخرجات قمة دول جوار السودان، مشيدةً بالمبادرة المصرية بعقد القمة، ومعربةً عن تطلعها لأن تُسهم جهود دول جوار السودان فى حلحلة الأزمة السودانية ووقف الحرب الدائرة.

واستعرض «شكرى» جهود مصر منذ بداية الأزمة، المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار، والترحيب بالسودانيين فى مصر، ودعم المعابر الحدودية بالفرق والمعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة، مشيدًا بما شهدته القمة الأخيرة من توافق الدول المشاركة حول التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه والتأكيد على أهمية الحل السياسى لوقف الصراع الدائر، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.

وميدانيًا، أطلق الجيش السودانى، صباح أمس، قذائف المدفعية تجاه مواقع قوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم وأم درمان. وكثف طيران الجيش هجماته الجوية على شرق الخرطوم فى مناطق متفرقة، منها أحياء بُرى والقاردن ستى والشاطئ إلى جانب قصف محيط المدينة الرياضية جنوب الخرطوم.

فى غضون ذلك، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة، بعد عودة طرفى النزاع إلى مسار جدة التفاوضى.

إلى ذلك، كشف محامى الرئيس السودانى السابق عمر البشير أن القصف الذى طال مستشفى علياء فى أم درمان استهدف الطابق الذى يقيم فيه البشير واثنان من كبار المسؤولين بنظامه السابق. وأضاف المحامى، هاشم أبوبكر الجعلى، أن البشير والمسؤولين الآخرين، وهما بكرى حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين، لم يصبهم أى أذى جراء القصف، بحسب ما نقلت صحيفة «سودان تريبيون».

وقف الحرب فى السودان مباحثات مصرية- نرويجية قمة دول جوار السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قمة دول جوار السودان قمة دول جوار السودان فى السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية

زار الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار الواقعة جنوب شرقي البلاد، في حين حذر المجلس النرويجي للاجئين من خطورة الأزمة التي يواجهها السودان.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن البرهان أعلن خلال زيارته أمس السبت "تحرير مدينة سنجة من دنس التمرد وعودتها لحضن الوطن"، ووقف على سير عمليات الجيش في المنطقة.

وأكد البرهان عزم القوات المسلحة على استعادة السيطرة عل كل المناطق التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع، وقال "نهدي هذا النصر العظيم لشعبنا الذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الحرائق والانتهاكات من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، ونعمل على تطهير كل شبر من أرض الوطن دنسته هذه المليشيا المجرمة".

⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية

سنجة ٢٣-١١-٢٠٢٤م#إعلام_مجلس_السيادة_الانتقالي#السودان pic.twitter.com/drPPjKVewU

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) November 23, 2024

وأعلنت القوات المسلحة السودانية أمس "تحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة".

وبث مقاتلون في صفوف الجيش السوداني صورا ومقاطع فيديو توثق استعادتهم السيطرة على مدينة سنجة، ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بفيسبوك يظهر احتفال عدد من قادة القوات المسلحة وقوات نظامية أخرى داخل قيادة الفرقة 17 مشاة.

وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش.

أزمة إنسانية

من جانب آخر، قال إيان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.

وأوضح إيغلاند في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور بغرب السودان ومناطق أخرى "حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان".

وأضاف "نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها".

وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.

وقال إيغلاند إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقا "دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل يومين عن وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، لأول مرة منذ إعلان المجاعة بالمعسكر في آب/أغسطس الماضي.

وأوضح البرنامج عبر بيان إنه أرسل "700 شاحنة محملة بأكثر من 17 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان، تكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد"، وأوضح أن ذلك يشمل 14 موقعا يصنفها باعتبارها نقاطا ساخنة "بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في تلك المناطق".

وبحسب البيان، فإن نقل المساعدات الغذائية توقف منذ عدة أشهر، بسبب القتال الدائر حول الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وانقطاع الطرق بسبب موسم الأمطار ما بين شهري يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول الماضيين.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.

كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • مباحثات سودانية إريترية بالعاصمة أسمرا
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • الأزمة الإنسانية في السودان .. احتياجات متزايدة و إستجابة ضعيفة
  • مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
  • الإليزيه على خط الأزمة...تواصل مع المكوّنات السياسيّة
  • مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
  • مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية
  • كم من الأرواح البريئة كان يمكن إنقاذها لو وافق الجيش على حضور مباحثات جنيف؟