قال الدكتور هاشم حسين، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، أن المنتدى الدولي لرواد الأعمال 2024 المقرر انعقاده في مملكة البحرين سيكون عقب اجتماعات القمة العربية الثالثة والثلاثون في مملكة البحرين، بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية، ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وأضاف حسين خلال تصريحات صحفية له، أن الهدف الرئيسي من المنتدي تكمن في تعزيز قدرات رواد الأعمال للدفع بآلية التنمية المستدامة بما تقتضي شراكة فعالة بين القطاعي العام والخاص والمجتمع المدني ومراكز البحوث والهدف توفير فرص العمل في المنطقة العربية، وذلك من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات طبقا للإمكانيات المتاحة لدى كل دولة.

ولفت إلى ان العمل على خطة تكاملية لتحسين المناخ الاستثماري، لتبنى الآليات ومراجعة التشريعات والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية؛ استجابة لاحتياجات العمل على تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد أن الجامعة العربية شريك اساسي وفاعل مع يونيدو فيما يخص الشباب العرب، خاصة وأن الشباب هم الأمل في تحقيق أي إنجاز منشود، وهو ما يجعل منتدى رواد الاعمال والاستثمار يكتسب أهمية كبيرى لما يوليه من أهمية خاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التمكين الاقتصادي للشباب على المستوي العربي والدولي في ظل مجموعة من التحديات التي يمر بها عالمنا اليوم، ومناقشة الآليات والبرامج المثلى التي ستسهم في تعزيز قدرة رواد الاعمال على الاستمرارية في مشروعاتهم والعمل لتحقيق النمو المستدام في ظل متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

,عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للغرف التجارية، مؤتمر صحفيا، يوم الاثنين الماضي، للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة من المنتدى الدولي لرواد الأعمال والاستثمار 2024WEIF تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار"، والذي يعقد بمملكة البحرين تزامنا مع القمة العربية في شهر مايو القادم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرين جامعة الدول العربية التنمیة المستدامة رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."

وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."

من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".

يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • قانون شراكة بين القطاعين العام والخاص في الجزائر
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال
  • عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص.. مذكرة من الإتحاد العمالي إلى عون!
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟
  • أخبار التوك شو.. من التنمية المستدامة إلى موجة حارة ومفاجأة بأسعار الذهب والدولار
  • «استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
  • اتحاد الغرف السعودية يطلق مبادرتين لدعم رواد الأعمال
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص