رئيس الإنجيلية للوفد الألماني: مصر حققت نتائج حقيقية في بناء دولة المواطنة وتطبيق القانون
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم، ألكسندر رضوان عضو البرلمان الألماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي، وفيلكس هالا، المستشار الثقافي ورئيس قسم التعليم بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والأستاذة مها ويصا، من السفاره الألمانية، بحضور سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، والمهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع الاستثمار والتمويل بالهيئة الإنجيلية، ولوتشيا رباط، مدير مكتب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية.
ورحب رئيس الإنجيلية بعضو البرلمان الألماني والوفد المرافق له، معبرًا عن سعادته بالزيارة، وخلال الحوار قدم رئيس الإنجيلية، عرضًا سريعًا لأحدث أنشطة الطائفة والهيئة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والدور الكبير للقيادة السياسية والدولة المصرية في تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وقانون تقنين أوضاع الكنائس، كما أشار الدكتور القس أندريه زكي إلى دور الهيئة في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات، بجانب مشاركتها في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وأضاف رئيس الإنجيلية: «الدولة المصرية حققت نتائج حقيقية في بناء دولة المواطنة وتطبيق القانون، والعمل الأهلي في مصر يشهد نقلة نوعية كبيرة، والمبادرات الرئاسية قدمت دعمًا كبيرًا للأسر الأكثر احتياجًا، كما نعتز بتاريخ طويل من العلاقات والتعاون المصري الألماني، ومنتدى حوار الثقافات حقق نتائج ملموسة في بناء الجسور محليًّا ودوليًّا».
وأكد عضو البرلمان الألماني على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في خدمة المجتمع المصري، ومنتدى حوار الثقافات في دعم قيم الحوار والعيش المشترك، وقال: «خبرات الحوار والعيش المشترك وبناء الجسور عظيمة، ومن الواضح الدور الوطني المميز للهيئة الإنجيلية في خدمة المصريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية البرلمان الألماني أندريه زكي رئیس الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
روسيا – انطلق مساء الاثنين في مركز “روسيا” الوطني بموسكو منتدى الحوار المفتوح تحت عنوان “مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي”، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.
ومن 28 وإلى 30 أبريل 2025، سيناقش المشاركون آفاق تطور الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على حياة ورفاهية البشر، استنادا إلى قرابة 700 مقال قدمها خبراء وعلماء من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف مركز “روسيا” من خلال هذا الحدث تأسيس منصة لمناقشة وبحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي حيث يشارك في المنتدى ممثلون من 48 دولة، بينهم خبراء من مراكز بحثية رائدة، ومؤسسات تنموية، وجامعات، ومنظمات شبابية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.
وبمناسبة إطلاق منتدى الحوار المفتوح، قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين: “ننظم لأول مرة حدثا دوليا مفتوحا بهذا الشكل. سنناقش معا أفكارا جديدة، ونصمم مشاريع مبتكرة، ثم ننفذها لصالح بلداننا وخير البشرية جمعاء. أهلا بكم في موسكو!”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكووفي إطار التحضيرات للفعالية، دعا المنظمون المشاركين لتقديم أفكارهم حول استدامة نمو الاقتصاد العالمي على شكل مقالات على أن تركز المقالات على أحد المحاور الأربعة: “الاستثمار في الإنسان”، “الاستثمار في التكنولوجيا”، “الاستثمار في البيئة”، أو “الاستثمار في الترابط”. ويمكن تقديم المقالات بأي لغة.
والهدف الرئيسي للمقالات هو توضيح كيف يمكن للتغيرات العالمية طويلة الأمد أن تؤثر على حياة الأفراد ورفاهيتهم في العالم.
وقال أوريشكين بهذا الصدد: “تلقينا حوالي 700 مقالة من أكثر من 100 دولة. قدم أشخاص من مختلف القارات أفكارهم حول المشاريع المبتكرة التي يجب تنفيذها لدفع العالم نحو الأمام”.
واللافت أن مقالات لمشاركين من المكسيك وسلطنة عمان والصين وإيطاليا تصدرت قائمة المشاركين الأجانب، فيما سجلت المقالات من روسيا أعلى عدد، بحسب ما أوضحته المديرة العامة لمركز “روسيا” الوطني ناتاليا فيرتووزوفا.
وعن مواضيع المقالات، ذكرت فيرتووزوفا أن “غالبية المقالات ركزت على الاستثمار في الإنسان مثل إمكانية الحصول على التعليم والحفاظ على الهوية الوطنية، أما فيما يخص التكنولوجيا، فقد كان الذكاء الاصطناعي المحور الرئيسي. وفي موضوع العلاقات الدولية، تناولت معظم المقالات التجارة الدولية، بينما كتب المشاركون من الدول الصغيرة عن أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة. أما مقالات الاستثمار في البيئة، فقد ناقشت مستقبل المدن”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكويذكر أن المشاركين كتبوا مقالاتهم بـ 18 لغة مختلفة، بما فيها البشتوية والملغاشية والصربية واليونانية. وتمت دعوة أكثر من 100 كاتب لحضور الحوار بشكل شخصي في موسكو بعد عملية الفرز.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تانسسي” من البرازيل روديجر تياجو أن “الحوار المفتوح منصة مهمة، خاصة لدول “بريكس” لمناقشة آفاق التعاون والمبادرات التكنولوجية. إنها فرصة للتواصل مع خبراء جدد وتبادل الخبرات وإيجاد سبل للتنمية المشتركة”.
وأعرب مؤسس منظمة “Tools for the Commons” البرازيلية هوغو ماتيكوفيتش، عن رأي مماثل، وقال إن “الفعالية تتيح للمشاركين “التعلم من بعضهم البعض وبناء تعاون مشترك”.
وأضاف ماتيكوفيتش: “نحن سعداء جدا بحضور ممثلين من دول مختلفة لتبادل الخبرات والآراء.. أنا منبهر بمستوى التكنولوجيا والمعرفة التقنية في روسيا، وأعتقد أنها ستلعب دورا مهما في المستقبل”.
يمكن متابعة سير الفعالية من خلال زيارة الموقع الرسمي: russia.ru، واللافت أن الحوار متاح باللغات الروسية والإنجليزية والصينية والعربية والبرتغالية.
وعن برنامج المنتدى فقد خصص اليوم الأول لعروض تقديمية للمشاركين، بينما يشمل اليوم الثاني (29 أبريل 2025) جلسات نقاش مع خبراء عالميين.
وأكد المنظمون أن “هذا الحوار المفتوح فريد من نوعه. في ظل بناء واقع اقتصادي جديد، دعونا الخبراء والاقتصاديين والصحفيين ورواد الأعمال والطلاب لتقديم فرضياتهم وأفكارهم وأبحاثهم العلمية. كل من يهتم بالازدهار والتعاون المبني على المساواة والاحترام المتبادل لصالح البشرية”.
وسيتم تلخيص وجمع نتائج الحوار في تقرير ختامي يشمل جميع الأفكار والفرضيات المطروحة، بالإضافة إلى آراء الخبراء.
المصدر: RT