الصفدي لـRT: محاولة تهجير الفلسطينيين جريمة حرب ونكبة جديدة ولن نقبل بذلك تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريح لقناة "RT"، موقف بلاده الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، واعتبر ذلك جريمة حرب ونكبة جديدة لا يمكن القبول بها بها تحت أي ظرف.
وقال الصفدي في تصريح صحفي لقناة "RT"، إن "موقفنا واضح من محاولات تهجير الفلسطينيين سواء إلى خارج وطنهم أو في الداخل، وسنتصدى لذلك بكل ما هو متاح، ونعتبر ذلك جريمة حرب ونكبة أخرى ولن نقبل بذلك وسنواجه ذلك".
ودعا "المجتمع الدولي أن يكون واضحا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين الذين يجب أن يكونوا في أرضهم ووطنهم.
وأكد الصفدي أن "التهجير سيكون جريمة حرب لن نقبل بها تحت أي ظرف كان".
وأوضح أن "الأولوية الآن يجب أن يتوقف العدوان على غزة ويتوقف القتل ويجب ان تكون أي مقاربة لغزة شمولية تشمل الضفة الغربية والقدس المحتلة ويكون هدفها حلا شاملا للأزمة يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 1967".
وشدد على أن "أي مقاربة جزئية تتعامل مع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية بشموليتها، أي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأن أي مقاربة منطلقة من منظور أمني فقط آيلة إلى الفشل".
وأضاف أن "ما نريده هو أن ننهي الكارثة الإنسانية الآن وبعد ذلك نعمل جميعا، وللولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي دور رئيسي في ذلك للبدء في تحقيق خطة لتحقيق السلام العادل والشامل".
وعقد وزيرا خارجية روسية سيرغي لافروف والأردن أيمن الصفدي، اجتماعا مغلقا اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد الصفدي في مستهل اللقاء على أن "الأولوية الرئيسية الآن هي الوقف الفوري للعدوان (في فلسطين)".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس حركة حماس سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة بتفجير مفخخ
أعلن مكتب النائب العام الليبي، عن إحباط محاولة اغتيال استهدفت مستشار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبية، من خلال تفجير "عجلة مفخخة" وضعت في مساره.
وأشارت المكتب إلى أن المحققين قاموا بمعاينة موقع التفجير وجمعوا الأدلة، فيما تولى قسم ضبط شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام تحليل المعلومات التي كشفت عن تحركات المشتبه بهم قبل وبعد تنفيذ الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن عنصرين من إدارة الأمن القومي بجهاز المخابرات الليبية تورطا في عملية استهداف عبد المجيد مليقطة مستشار الدبيبة.
وتمكنت قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من القبض على المشتبهين الرئيسيين، فيما تستمر الجهود لملاحقة المتورطين الآخرين خارج البلاد بالتعاون مع الجهات الدولية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، تعرض منزل الدبيبة في حي الأندلس الراقي بالعاصمة طرابلس، لهجوم بقذائف صاروخية، وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار فقط.
وانتشرت قوات الأمن بشكل كبير عقب سماع دوي الانفجار، وتضاربت الأنباء بشأن الهجوم على المنزل الذي لم يكن فيه الدبيبة، لحظة وقوعه بحسب مواقع ليبية.
وقالت مواقع ليبية إن الهجوم جرى بواسطة طائرة مسيرة، ألقت قذائف على سطح المنزل وشرفة مكتبه، في حين أشارت أخرى إلى أن قذائف آر بي جي أطلقت على المكان.
يشار إلى أنه تم تنصيف حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق رفض الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي في البلاد.
وفي أوائل آذار/ مارس، قال ثلاثة زعماء ليبيين كبار؛ إنهم اتفقوا على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة، تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
ونهاية العام الماضي، أعلن الدبيبة، استعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا له المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لتسوية الخلافات السياسية حول إجراء الانتخابات.
وأكد الدبيبة في كلمة مسجلة بثتها حكومته على منصة فيسبوك "استعداده للتجاوب مع كل المقترحات بجدية، لتوسيع الثقة في المهام الموكلة للحكومة في العملية الانتخابية"، موضحا أنه "لا مجال للمسارات الجانبية ولن نسمح بمراحل انتقالية جديدة".