شراكة بين “كيزاد” واتصالات من إي آند لتطوير البنية التحتية الرقمية بمدينة” رزين”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت كيزاد للمجمعات المتخصصة في حلول المجمعات السكنية المتكاملة والتابعة لمجموعة كيزاد، عن شراكة استراتيجية مع اتصالات من إي آند، يتم بموجبها تحديث وتطوير البنية التحتية الرقمية بمدينة رزين العمالية في أبوظبي. وتسعى كيزاد للمجمعات عبر هذا التعاون إلى الاستفادة من التقنيات والحلول الرقمية الحديثة للارتقاء بمستوى معيشة سكان المدينة.
وبناءً على هذه الشراكة، سيتم إجراء تحديث شامل للبنية التحتية الرقمية في مدينة رزين العمالية وترقيتها بشكل كامل، بحيث يتم تجهيز جميع الغرف والمناطق العامة بالمدينة بأحدث جيل من شبكات الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) التي تقدمها اتصالات من إي آند.
وستوفر هذه المبادرة اتصالاً غير محدود بشبكة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لجميع سكان المدينة المعدة لاستيعاب أكثر من 50 ألف شخص. كما يتضمن المشروع تركيب كابلات ألياف ضوئية حديثة ومحولات عالية الأداء ونقاط اتصال لاسلكية في كل جزء من المدينة لإنشاء شبكة اتصال رقمي قوية ومستدامة.
وقال عبد العزيز باوزير، الرئيس التنفيذي – كيزاد للمجمعات إن الاتصال الرقمي لم يعد نوعاً من الترف في عالمنا اليوم، بل ضرورة أساسية لا غنى عنها لتقريب المسافات والتواصل بين الثقافات وفتح آفاق أوسع للمعرفة ًو أكبر للنمو والازدهار.” ونحن في كيزاد للمجمعات ندرك تماماً هذه الحقيقة، وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزامنا الراسخ بالارتقاء بمستويات معيشة العاملين القاطنين في مدننا، والارتقاء بمعايير الرفاهية في مجمعات سكن العمال في الإمارة ككل.”
وأكد أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا بإنشاء مجتمعات متصلة رقمياً تتطلع إلى نشر المعرفة وتعزيز قنوات التواصل مع العالم.”
وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في اتصالات من إي آند: “نهدف دائماً أن نكون شريكًا موثوقًا للشركات لدعم رحلتها في التحول الرقمي. كما نعمل في اتصالات من إي آند منذ عقود على تطوير شبكات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتكون رائدة التحول الرقمي على مستوى العالم. ونلتزم بأهدافنا الاستراتيجية في ربط المجتمعات وتسريع تبني الحلول الرقمية من خلال تقديم الشبكات اللاسلكية المتقدمة التي تعزز تجارب الاتصال لجميع العاملين والمستأجرين في مدينة رزين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: خطة متكاملة لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة
قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين: نجتمع اليوم، كنقابات مهنية مصرية، لنجدد إعلاننا بالإجماع التام الرفض القاطع والإدانة الشديدة للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تتضمن إشارات وتهديدات بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في تعدٍ صارخ على الشرعية الدولية، وكل القيم الإنسانية، فهذا الطرح يمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية والانقلاب على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر النقابات المهنية لدعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية.
وأضاف نقيب المهندسين أن هذه التصريحات ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية التي تضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، لكنها أيضًا تعديًا على سيادة مصر والأردن، وتهديدًا مباشرًا لأمنهما القومي، في ظل محاولة فرض حلول قسرية تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال:" إنني أشيد بالصمود الملهم للشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال، وتمسكه بحقوقه التاريخية ورفضه القاطع لمخططات التهجير، رغم المآسي والدمار الذي تعرض له. ويأتي هذا الصمود متجسدًا في المواقف البطولية للفلسطينيين، التي تعكس إرادة حرة لا يمكن كسرها.
وجدد النبراوي الإدانة للجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، هذه الجرائم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العدوان والتهجير. كماندعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية المختصة، فالعدالة هي السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار.
وثمن موقف الدولة المصرية الذي عبّر بوضوح عن رفض أي مساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاحتلال والاستيطان أو محاولات التهجير القسري. وهو ما شدد عليه البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذر من خطورة تأخير التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة.
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأي محاولات للالتفاف على هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من كل الشعوب الحرة.
نؤكد اليوم أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست قابلة للتفاوض أو التنازل، فهي حقوق تاريخية ثابتة لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لأي قوة أن تسلبها. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وأكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة أشكال الدعم الممكنة، فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية كل أمةٍ تؤمن بالعدالة والحرية
وقال إيمانًا منا في نقابة المهندسين بدورنا الوطني والإنساني، وواجبنا تجاه أشقائنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع بسبب العدوان المستمر، نعلن اليوم عن قرارنا أننا بصدد تشكيل متخصصة من خيرة مهندسينا وخبرائنا، لوضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار غزة؛ ووضع خطط متكاملة تتضمن الحلول الهندسية المستدامة لإعادة بناء البنية التحتية، المساكن، والمرافق الحيوية التي دمرها العدوان، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لأهلنا هناك.
وأوضح إن إعمار غزة ليس مجرد واجب هندسي، بل هو رسالة تضامن وصمود أمام محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني... ونؤكد أننا في نقابة المهندسين لن ندخر جهدًا في تقديم كل ما نستطيع لدعم أهلنا في غزة،
.