شهد اليوم الأول لمعرضي يومكس وسيمتكس 2024 استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات والتكنولوجيا المتقدمة في مجال الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب وإقامة العديد من الشراكات الاستراتيجية التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعاون بين مختلف القطاعات التي تستخدم تطبيقات الأنظمة غير المأهولة.
وشهدت هذه النسخة ارتفاعاً في حجم الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمعرضين لتصل إلى 30 ألف متر مربع مقارنة بالدورة السابقة التي بلغت مساحتها 26200 متر مربع وكان الجناح الإماراتي من أكبر الأجنحة الوطنية المشاركة بمساحة تصل إلى 5,200 متر مربع تلاها الجناح الصيني وجناح الولايات المتحدة.


وتفاعل الزوار والمشاركين في المعرضين بشكل كبير مع المبادرات الجديدة التي تطرحها هذه النسخة ومنها مسابقة تحدي البرمجة التي يتم تنظيمها بتعاون مشترك بين وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك ومنصة يومكس التجارية والعروض البرية والبحرية الحية التي أقيمت لأول مرة في المنصة الكبرى والقناة المائية التابعة لمجموعة أدنيك وجائزة “يومكس نكست جين للابتكار” وبرنامج الجلسات الحوارية اليومية للقطاع التجاري بمشاركة متحدثين من الشركات الرائدة في قطاع الأنظمة غير المأهولة.
وانطلقت على هامش المعرضين فعاليات مسابقة “تحدي البرمجة” التي تنظمها وزارة الدفاع بالتعاون مع مجموعة أدنيك والتي استقطبت الكفاءات والعقول الوطنية المتخصصة والتي تمتلك الموهبة في مجال البرمجة وتتيح عبر مسارين للبرمجة لمواطني دولة الإمارات إمكانية المشاركة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال تطوير البرمجيات وتخطيط عمليات الطائرات بدون طيار وسط أجواء تفاعلية وتنافسية لتقديم أحدث المصفوفات البرمجية وتقنيات الصناعة للفوز بهذا التحدي.
ووفرت منصة يومكس التجارية في القاعة 6 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فرصة للشركات الوطنية في القطاعين المدني والعسكري لاستعراض أحدث منتجاتها التجارية في قطاع الأنظمة غير المأهولة والتدريب والمحاكاة مع التركيز على الإمكانات الهائلة للقطاع التجاري العالمي المستقل حيث تتبنى الشركات في مختلف الصناعات حلول الأشعة فوق البنفسجية لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وتعزيز الجودة والسلامة.
وتعكس منصة يومكس التجارية دور معرضي يومكس وسيمتكس كمركز عالمي لأحدث التطورات في الأنظمة غير المأهولة وما يوفرانه من تجارب ديناميكية وتفاعلية لكافة الزوار والمشاركين الذين بدورهم حرصوا على زيارة أجنحة الشركات الوطنية وتعرفوا على ما تقدمه هذه الشركات من خدمات وتطبيقات في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.
وساهمت جائزة “يومكس نكست جين للابتكار” في جمع الشركات الناشئة مع قادة الصناعة والمستثمرين المحتملين حيث شاركت أكثر من 20 شركة ناشئة من 7 دول وطرحت حلولها المتطورة والمبتكرة التي يعرض بعضها للمرة الأولى فيما عرضت الشركات الناشئة الدولية مثل فولاريوس و”إير سيكس للأنظمة” وستراد آي ويو إي في تك الخاصة المحدودة وإي آر للهندسة والعديد من الشركات الأخرى ابتكاراتها أمام المستثمرين والمستخدمين وبحثت معهم فرص التعاون والشراكة.
وقدمت الشركات الوطنية والدولية المشاركة في المعرضين العروض الحية البرية والبحرية للأنظمة والمركبات غير المأهولة.
ومن هذه الشركات مجموعة إيدج والمراكب للتكنولوجيا وأي أم للتكنولوجيا روبوتايزد ويو غو إيمبورت وميلريم روبوتيكس وخلال العروض البرية قدمت الشركات سيناريوهات حقيقية للمركبات غير المأهولة تم تطبيقات في المنصة الكبرى بأدنيك والتي تفاعل معها الزوار والمشاركون بشكل كبير وخلال العروض البحرية انتقل الزوار إلى القناة المائية التابعة لمجموعة أدنيك لمشاهدة إمكانات الأنظمة البحرية غير المأهولة والتي تشكل المستقبل في كل من القطاعين العسكري والمدني.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأنظمة غیر المأهولة

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا

بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص. 

 

حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.

وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.

وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.

وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.

كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق

 

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • بمشاركة عربية ودولية.. اختتام فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • اتمتة الغرف التجارية وتسجيل الشركات الكترونيا