قصواء الخلالي: فلسطين قضية القضايا والسودان أزمة الأزمات بالنسبة لمصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، إن قضايا الشرق الأوسط تفاقمت سواء على الجانب الفلسطيني أو السوداني، مستكملة: «أنه إذا كانت قضية فلسطين هي قضية القضايا، فإن قضية السودان هي أزمة الأزمات، وذلك بالنسبة لمصر والشعب المصري، لأنه لا يمكن تحمل ما يجري في السودان».
وأشارت خلال تقديمها حلقة برنامجها «في المساء مع قصواء»، إلى عدم الاستقرار والتشابكات السياسية في المشهد الليبي وتصاعد الأحداث والتراكم الاقتصادي، والتأثر في قناة السويس، والتأثر على المستوى العالمي.
وتابعت: « تصاعد الأحداث من الجانب الصهيوني تجاه الفلسطيني، لكن يواجه الجانب الصهيوني داخليًا عدم اتساق واتفاق عنيف في المشهد الصهيوني الإسرائيلي».
أوضحت «الخلالي» أن الكيان الصهيوني المحتل لديه أزمة سياسية داخلية، إذ أن رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو، وفريقه لديهم اتجاه، والجهات الأمنية والجيش الاسرائيلي لديهم اتجاه آخر.
أكدت أن السياسة الأمريكية تسير بمنهجية، وهذا ما يحفظ قدرتها على إدارة المشاهد وإدراتها له ترتبط بمنهجيتها وبالرؤية الواضحة التي يرتبط بها أي رئيس أمريكي يقوم بالتعديل عليها حسب رؤيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساء مع قصواء السياسة الأمريكية الكيان الصهيوني الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسيرات مسلحة في صنعاء تؤكد الجهوزية لنصرة فلسطين ومواجهة التصعيد الصهيوني
يمانيون../
نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي السبعين وبني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، مسيرات شعبية مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في إطار إعلان الجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني الأمريكي، والتأكيد على الدعم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
في مديرية السبعين، شهد المسير الشعبي مشاركة واسعة، حيث تقدم الحضور أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية، إضافة إلى وجهاء وشخصيات اجتماعية ومسؤولي التعبئة العامة.
جال المشاركون شوارع المديرية مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني والأمريكي على الشعب الفلسطيني، وعبّروا عن استعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” لدعم أبناء غزة وفلسطين حتى تحرير الأراضي المحتلة.
أما في مديرية بني الحارث، فانطلقت مسيرة مماثلة بحضور عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، وعدد من القيادات العسكرية والمحلية، حيث جاب المشاركون الشوارع وصولاً إلى دوّار الصرخة في شارع المطار.
ورددوا شعارات تدعو إلى مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي والاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني يقف بثبات ضد مؤامرات الاحتلال وداعميه.
وأكد مدير مديرية بني الحارث، حمد بن راكان، أن المسيرات المسلحة تمثل رسالة واضحة على استعداد اليمنيين لردع العدوان والتصدي لأطماع الكيان الصهيوني وأعوانه، في إطار معركة التحرير والنصر.
صدر بيانان عن المسيرين في السبعين وبني الحارث، أكدا فيهما على الموقف اليمني الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته. كما شددا على الاستمرار في دورات “طوفان الأقصى” لتعزيز الجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني – أمريكي مهما بلغ حجمه.
وأدان البيانان العدوان الإسرائيلي على سوريا والاحتلال المستمر لأراضيها، محذرَين من خطط “الشرق الأوسط الجديد” التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية.
ودعيا علماء الأمة ونخبها الثقافية إلى تحمل مسؤولياتهم في توعية الشعوب بخطورة المشروع الصهيوني ومخططاته العدوانية، مع تعزيز الوعي القرآني بمخاطر هذا العدو على الأمة.