بوابة الوفد:
2024-06-29@21:50:15 GMT

أزمة الأسمدة الزراعية في مصر..أسباب وحلول

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

تعاني منظومة توزيع الأسمدة الزراعية في مصر من العديد من المشكلات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق الحر، وشكاوى من المزارعين من صعوبة الحصول عليها.

نقص المعروض

في البداية، نفى الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، وجود نقص في الأسمدة خلال موسم الشتاء الحالي، مشيرا إلى أنه تم توزيع أكثر من 50% من حصص الأسمدة للموسم الشتوي في محافظات الصعيد و70% بمحافظات الوجه البحري حتى الآن ولم ينته الموسم.

ارتفاع الأسعار

من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاعا كبيرا يهدد الإنتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألفا و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

التنمية المستدامة لموارد مطروح ينظم برامج تدريبية عملية لطلاب مدرسة الزراعة المطرية شيكارة أسمدة اليوريا

ولفت أبوصدام إلى أن شيكارة أسمدة اليوريا الـ50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيها في السوق الحر، مضيفًا أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم 243 جنيها وسعر شيكارة النترات المدعمة 238 جنيها بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 آلاف و860 جنيها وطن سماد النترات المدعم بـ 4 آلاف و760 جنيها.

الفساد الإداري

وأشار أبو صدام إلى أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلى 8 آلاف جنيه تقريبا ما يساعد على انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة، حيث يلجأ بعض المزارعين إلى شراء الأسمدة المدعمة من السوق السوداء بأسعار أعلى من سعرها المدعم، وذلك بسبب صعوبة الحصول عليها من الجمعيات الزراعية.

أسباب الأزمة

وأوضح أبو صدام أن أزمة الأسمدة في مصر ترجع إلى عدة أسباب، منها:

قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها، وذلك بسبب زيادة المساحة المزروعة خلال موسم الشتاء الحالي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الأسمدة من قبل بعض الدول المجاورة.نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، والذي يعاني من بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة، مثل عدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب.تدني النولون، والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة، مما يزيد الضغط على الطلب على الأسمدة من السوق الحر.اتجاه مصانع الأسمدة إلى زيادة صادرات الأسمدة على حساب السوق المحلي، طمعا في زيادة الأرباح. أسبوع القصب ووزير الزراعة الحلول

وأكد أبو صدام أنه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومة دعم الأسمدة بالكامل، مشددا على أن مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي.

وقدم أبو صدام بعض الحلول المقترحة لمعالجة أزمة الأسمدة، منها:

ضرورة إصلاح نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، وإزالة أي عقبات تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة.ضرورة رفع أسعار الأسمدة المدعمة بما يتناسب مع أسعارها في السوق الحر، وذلك لمنع استغلال بعض المزارعين لنظام الدعم.ضرورة وضع ضوابط لمنع تصدير الأسمدة من قبل مصانع الأسمدة، بحيث يتم تخصيص نسبة محددة من إنتاج هذه المصانع للسوق المحلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توزيع الأسمدة منظومة توزيع الأسمدة الزراعية السوق الحر المزارعين قطاع الخدمات الزراعية الأسمدة المدعمة توزیع الأسمدة أبو صدام

إقرأ أيضاً:

الجمعيات الزراعية تواصل صرف أسمدة المحاصيل الصيفية بالفيوم 

تواصل الجمعيات الزراعية بقرى ومراكز محافظة الفيوم أعمال صرف الأسمدة للمزارعين، من خلال كارت الفلاح الذكي، وذلك بعد عمل الحصر الفعلي للمساحات المنزرعة.

وكانت أعمال صرف مستلزمات الإنتاج قد توقفت خلال الأيام الماضية، مما أثار التساؤلات حول أسباب توقف صرف الأسمدة وخاصة لمزارعي محصول الذرة بأنواعها.

وخلال الأسبوع الماضي بدأ المزارعين صرف حصتهم من سماد اليوريا 46% والنترات 33% مع الإلتزام بالصرف من خلال الكارت الذكي، أو عمل تفويض لصرف الأسمدة وذلك للحيازات التي لم يتم ميكنتها حتى الآن، تنفيذا للقرارات الصادرة في هذا الشأن لضمان صرف الأسمدة لجميع المزارعين.

انتقلت (الوفد) للوقوف علي حقيقة الأمر والتقينا المهندس ناصر أبوطالب وكيل وزارة الزراعة بالفيوم والذي أكد على استعداد المديرية للموسم الصيفي قبل بدايته للعمل على صرف الأسمدة للمزارعين فور وصولها وتم عمل حصر المساحات الفعلية على الطبيعة لضمان وصول الأسمدة لمستحقيها مشيرا إلى أن كل قيراط تمت زراعته سيقوم بصرف الأسمدة المقررة له خاصة بعد إلزام وزارة الزراعة للشركات المنتجة للأسمدة  بتوريد حصتها كاملة للوزارة والوفاء بمتطلبات السوق المحلي، مضيفا أنه جاري توزيع الأسمدة وعمل متابعة يومية وشهرية لعمليات التوزيع من خلال عمل مؤسسي متكامل، موضحا أن هناك تنسيقا مع المحافظة والاجهزة الأمنية ومباحث التموين بالفيوم وشرطة المسطحات المائية والمرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجار السوق السوداء ومراجعة التصاريح التي تسمح بنقل الأسمدة المدعمة من وإلى محافظة الفيوم.

حصر فعلي للحيازات على الطبيعة لضمان وصول الأسمدة لمستحقيها بالفيوم 

وأوضح المهندس حسن عبد الحميد أبو جليّل رئيس الجمعية المشتركة بإدارة اطسا الزراعية أن الاسمدة متواجدة بالفعل ببعض الجمعيات ويتم حاليا نقلها لباقي الجمعيات بالقرى ويتم تجهيز كشوف حصر المساحات بالحدود الأربعة، وأن مقرر كل فدان في الموسم الشتوي هو عدد ثلاثة شكائر من سماد اليوريا بسعر 254 جنيها للشيكارة الواحدة  وعدد خمسة شكائر سماد النترات بسعر 249 جنيها لمحصول القمح وأربعة شكائر يوريا لمحصول البنجر، أما في الموسم الصيفي فيتم صرف عدد خمس شكائر يوريا او سبعة شكائر نترات للذرة الشامية، بينما يتم صرف أربعة شكائر يوريا أو ستة شكائر نترات للذرة الرفيعة، بنفس الأسعار بالإضافة إلى مبلغ 20 جنيه خدمات في الموسم عن الفدان، مضيفا أن أحد أهم أسباب تأخر الصرف هو تأخر وصولها من المصانع خلال الفترة الماضية، بالإضافة عدم وجود موظفين ومشرفيين زراعيين بالجمعيات بسبب خروج العديد علي المعاش وعدم وجود بديل مما جعل من عملية الحصر الفعلي علي ارض الواقع صعبة على موظف واحد في كل جمعية زراعية. 

وقال حسين محمد مزارع من قرية شدموه أننا بالفعل قمنا بصرف الأسمدة الخاصة بمحصول القطن وكذلك محصول الذرة الشامية، ولكن خلال الأسبوع قبل الماضي تم إيقاف الصرف مؤقتا حتى وصلت الأسمدة إلى الجمعية الزراعية وتم استكمال صرف باقي مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى صرف مبيدات لرش القطن والذرة الشامية لمكافحة الآفات المنتشرة خلال هذه الفترة وخاصة بمحصول الذرة الشامية. 

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • الأسمدة.. تحرق قلوب الفلاحين
  • الجمعيات الزراعية تواصل صرف أسمدة المحاصيل الصيفية بالفيوم 
  • مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل
  • أزمة الأسمدة تصل ذروتها بقنا.. والمحاصيل الزراعية تنهار
  • المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة
  • تفاقم أزمة نقص الأسمدة بالدقهلية.. والفلاح ضحية
  • خبير طاقة يوضح تفاصيل وأسباب وحلول أزمة الكهرباء
  • خبير طاقة يكشف عن 4 إجراءات لحل أزمة الكهرباء في مصر (فيديو)
  • هل يدفع توقف إمدادات الغاز الطبيعي مصانع الأسمدة لزيادة أسعارها؟