«المصري للفكر والدراسات»: يوجد 439 مفاعلا نوويا في 32 دولة حتى 2022
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال تقرير صادر عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إجمالي سعة الطاقة النووية المركبة على مستوى العالم، بلغ نحو 400 جيجاوات، وذلك في عام 2021، لتمثل نحو %10 من قدرة توليد الكهرباء في العالم، مع توقعات استقرار السعة في العامين المقبلين.
52 مفاعلا قيد الإنشاء في 19 دولةوأشار التقرير إلى أنه وفقًا لإحصائيات عام 2022، بلغت أعداد المفاعلات النووية في العالم نحو 439 مفاعلا في أكثر من 32 دولة، بطاقة إجمالية تزيد عن 390 جيجاوات، حيث يوجد حاليا أكثر من 52 مفاعلا قيد الإنشاء في حوالي 19 دولة على مستوى العالم، لافتا إلى أنه من المرجح أن تشهد سعة الطاقة النووية المركبة، إضافة حوالي أكثر من 54 جيجاوات، بمجرد اكتمال البنية التحتية لهذه المفاعلات الجديدة.
وأوضح التقرير، أن الولايات المتحدة تحتل ترتيب الدول الأكثر إنتاجا للطاقة النووية بنحو 790 جيجاوات/ ساعة بعدد مفاعلات 96 مفاعلاً، وبنسبة حوالي 30.9% من إجمالي الإنتاج العالمي، لافتا إلى أنها اعتمدت في توليد أكثر من 50% من الكهرباء النظيفة على الطاقة النووية.
روسيا الأول في صناعة الطاقة النووية العالميةومن الجدير بالذكر، أن روسيا تلعب دورًا حيويًا فقط في سوق الغاز العالمي، لكن الحقيقة أنها تؤثر أيضًا في سوق الطاقة النووية، بل يمكننا القول بإنها اللاعب الرئيس في تلك الصناعة الاستراتيجية، حيث بلغ حجم الطلبات الخارجية لدى ذراع موسكو القوي، روس أتوم الروسية، بحوالي أكثر من 140 مليار دولار بين عامي 2010 و2021، وبصفة عامة نستطيع القول، إن صناعة الطاقة النووية العالمية وأسواقها تقع في قبضة موسكو.
ترتيب الدول في سوق الوقود النوويوأشار التقرير إلى أن روسيا تحتل المرتبة الأولى على سوق الوقود النووي، وجاءت ترتيب الدول كالتالي:
- 36% نصيب «روس اتوم» الروسية من سوق تخصيب اليورانيوم.
- 16% من ورادات أمريكا من اليورانيوم من روسيا 2020.
- 12% نصيب الصين من سوق تخصيب اليورانيوم.
- 14% نصيب أورانو الفرنسية من سوق تخصيب اليورانيوم.
- 30% نصيب «Urenco» ببريطانيا من سوق تخصيب اليورانيوم.
- 20% من اليورانيوم المخصب لأوروبا 2020 جاء من روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحطات النووية محطة نووية الطاقة النوویة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر
تم تخصيص غلاف مالي يفوق 3,27 مليارات درهم لتمويل وإنجاز مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، والذي سيرفع طاقته الاستيعابية إلى أزيد من 7 ملايين مسافر سنويا.
ويعد مشروع التوسعة موضوع اتفاقية شراكة بين وزارات الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز والماء، والنقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للمطارات، وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجلس الجهة، ومجلس جماعة طنجة، ووكالة الحوض المائي اللوكوس.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس المنعقدة الاثنين الماضي، إلى تحديد ترتيبات الشراكة لتمويل وتنفيذ توسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وأيضا الأشغال خارج موقع المطار المواكبة لهذه التوسعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 2 إلى 7 ملايين مسافر سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، لكي يكون قادرا على استيعاب عدد المسافرين وحركة الطائرات المرتقبة، ضمن شروط السلامة والأمن المنصوص عليها في الأنظمة المعمول بها، فضلا عن المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تأثير المطار.
وستشمل أشغال توسعة المنشآت المطارية، التي سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 199 هكتارا، إنشاء موقف للطائرات وممرات ربط للمحطة الجديدة، وبناء وتمديد السياج المحيط بالمطار، وإنشاء محطة ركاب ذات نواة مركزية ورصيف يتم حوله تطوير موقف للطائرات، وبناء برج مراقبة جديد والمباني الملحقة، وتهيئة طريق ولوج جديد إلى المحطة الجوية، وتطوير مواقف السيارات.
كما تروم التوسعة تزويد المطار بالمعدات المطارية اللازمة لعمله وضمان السلامة والأمن وجودة الخدمات، بالإضافة إلى معدات الرقمنة الجديدة والأنظمة الذكية (E-Gate, systèmes intelligents, OnelD, etc).
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتنفيذ كافة التدابير اللازمة ليتسنى استكمال أعمال المشروع قبل نهاية يونيو 2029.
في هذا الصدد، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت رئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتتكون من ممثلي الأطراف الموقعة على الاتفاقية. حيث ستتخذ هذه اللجنة التدابير اللازمة لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم الميداني لتنفيذ المشروع.
كلمات دلالية الرفع الطاقة الاستيعابية توسعة مسافرين مطار طنجة