مع جولة نيو هامشير.. لماذا يرغب ديمقراطيون بمنافسة بين بايدن وترامب؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يرغب ديمقراطيون بفريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، بفوز الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية التي تجرى، الثلاثاء، في ولاية نيو هامشير، ما يعزز بقوة فرص حصوله على بطاقة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر 2024، وفق موقع أكسيوس.
ويعتقد فريق الرئيس الديمقراطي أن ترشيح ترامب سيعطي دفعة مهمة للناخبين والممولين الذين لا يريدون رؤية ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض.
ولدى حملة الرئيس الحالي بيانات تشير إلى أن معظم الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، الذين يستهدفهم بايدن، لا يعتقدون أن ترامب سيكون المرشح الجمهوري.
وقد دفع ذلك فريق بايدن إلى الاعتقاد بأن الموقف سيتغير بمجرد أن يدرك هؤلا أن المنافسة ستكون بين بايدن وترامب في نوفمبر، وفق شبكة "سي أن أن".
لكن بعض كبار الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن فريق بايدن مفرط في التفاؤل بشأن إمكانية أن يؤدي ترشيح ترامب إلى تغيير ديناميكية السباق بطريقة تصب في صالح الرئيس الديمقراطي.
ويتذكر البعض جيم ميسينا، مدير حملة باراك أوباما في عام 2012، المقرب من فريق بايدن، الذي كان يأمل في أوائل عام 2016 أن تتمكن هيلاري كلينتون من خوض الانتخابات بمواجهة ترامب، على أساس أنها ستتمكن من هزيمته.
وقال ميسينا حينها: "أستيقظ كل صباح، وأصلي من أجل فوز ترامب" بترشيح الحزب الجمهوري، لكن الأمر انتهى بفوز الأخير بالسباق ووصوله إلى البيت الأبيض.
ويشير تقرير أكسيوس أيضا إلى أن حماس الناخبين الديمقراطيين لبايدن ليس بنفس قدر حماس الناخبين الجمهوريين لترامب.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "يو أس إيه توداي" بالتعاون مع جامعة سوفولك، هذا الشهر، أن 44 في المئة من الناخبين الجمهوريين "متحمسون للغاية" لترامب، في حين قال 18 في المئة فقط من الناخبين الديمقراطيين الشيء ذاته عن بايدن.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "أن بي سي"، في نوفمبر، أن 63 في المئة من ناخبي بايدن يرفضون ترامب أكثر من تأييدهم لبايدن.
وجمع ترامب 56.7 مليون دولار من الجهات المانحة التي قدمت 200 دولار أو أقل منذ بداية عام 2023 حتى 30 سبتمبر 2023، مقارنة بـ 27.2 مليون دولار لبايدن، وفقا لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
ويسعى ترامب إلى الفوز ببطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري بعدما بات السباق مركزا على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، قبيل الانتخابات التمهيدية في نيو هامشير، الثلاثاء، تاركا الحلبة للسفيرة السابقة، نيكي هايلي، في مواجهة الرئيس السابق، الذي تقول المؤشرات إنه بات أقرب للحسم.
وحقق الرئيس السابق فوزا كبيرا على ديسانتيس في أيوا، الأسبوع الماضي، بينما حلت هايلي في المركز الثالث، علما بأن أي مرشح لم يفشل على مر التاريخ في نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد الفوز في أول ولايتين.
ونيو هامشير محطة حاسمة بالنسبة لهايلي، التي كانت مندوبة ترامب لدى الأمم المتحدة، وتتخلف عن الرئيس السابق في الاستطلاعات في الولاية حيث كانت تتوقع أفضل أداء لها.
انسحاب ديسانتيس.. دعم لترامب أم "انتقام" من هايلي؟ انسحب، رون ديسانتيس، من سباق نيل الترشيح في الجزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، تاركا الحلبة للسفيرة السابقة، نيكي هايلي، في مواجهة، دونالد ترامب، الذي تقول المؤشرات إنه بات أقرب للحسم.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات المبكرة
الثورة نت/..
حلّ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، البرلمان وحدّد يوم الـ23 من فبراير المقبل موعداً لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، حيث اعتمد شتاينماير رسمياً على الجدول الزمني الذي اقترحه المستشار أولاف شولتز.
وذكرت الوكالة أنّ شولتز (الديمقراطي الاجتماعي) أنهى تحالفه الثلاثي مع حزب “الخضر” و”الديمقراطيين الأحرار” عندما أقال وزير المالية من الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، في نزاع حول الاقتراض الحكومي.
وأوضحت الوكالة أنّ هذه الخطوة المفاجئة حرمت شولتز من الأغلبية في مجلس النواب، ومهّدت الطريق لإجراء تصويت وطني قبل سبعة أشهر من نهاية فترة ولايته الممتدة لأربع سنوات.
وقبل أقلّ من شهرين من موعد التصويت، يتقدّم حزب المعارضة الرئيسي المحافظ بزعامة، فريدريش ميرز، بخطوات واسعة في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.
فيما يحتلّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز المركز الثالث خلف حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أقصى اليمين، ويحتلّ حزب الخضر المركز الرابع.
وأظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “بلومبرغ”، أن كتلة ميرز المكوّنة من الحزبين الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي تحظى بنحو 31 في المائة من التأييد، في حين يبلغ حزب البديل لألمانيا نحو 19 في المائة والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط 16 في المائة.
وبحسب النتائج أيضاً، يحصل حزب الخضر على نحو 13 في المائة، في حين يواجه الحزب الديمقراطي الحرّ بزعامة ليندنر خطر عدم اجتياز العتبة البالغة خمسة في المائة اللازمة لدخول البرلمان بحصوله على 4 في المائة.
في السياق ذاته، قال أحد زعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل: إنه “يتوقّع أن يبدأ الحزب في تضييق الفجوة مع المحافظين في يناير المقبل، ولا يزال يعتقد أنه يمكن أن يظهر باعتباره الحزب الأقوى مرة أخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أنّه في الانتخابات الأخيرة في عام 2021، تمكّن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التقدّم من الخلف في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية ليحصل على ما يقرب من 26 في المائة في المركز الأول، متغلّباً على تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي حصل على 24 في المائة.
ولفتت الوكالة إلى أنّه “سيسأل المزيد والمزيد من المواطنين أنفسهم: هل نريد أولاف شولتز كمستشار أم فريدريش ميرز؟ لدينا المرشّح الأفضل والفريق الأفضل والبرنامج الأفضل”، وذلك نقلاً عن صحيفة “تاجيس شبيجل” الألمانية.