اتهم جامعة لقجع بتمويل منتخب المرابطين..أكاذيب إعلام الكابرانات تخرج الاتحاد الموريتاني عن صمته
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
نشر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بيانا ليلة الاثنين، ردا على الأخبار الزائفة المنشورة على إحدى الصحف الجزائرية، بشأن تكلف الجامعة الملكية لكرة القدم بدفع مصاريف تربص منتخب موريتانيا في دولة تونس، وكذا سفره إلى كوت ديفوار..
وجاء في بيان الاتحاد الموريتاني على صفحته الرسمية بالفايسبوك "تابعنا خلال الساعات الماضية، في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، أنباء يدعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده لكأس أفريقيا للأمم 2023، بتونس وخلال إقامته أثناء البطولة في كوت ديفوار، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة، إلى غير ذلك".
وتابع البيان أنه "إزاء هذه الأخبار الزائفة، تود الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن تؤكد للجميع أنه لا صحة إطلاقاً لهذه الأخبار، التي تم ترويجها ونشرها - للأسف -على نطاق واسع"، مردفا "كما تؤكد أن الحكومة الموريتانية والاتحادية الوطنية تعتبران تمويل المنتخب الوطني، في حله وترحاله، مسألة سيادية غير قابلة للنقاش ولا للمساومة، ولذلك لم نقبل أبداً ولن نقبل أن تتدخل أي جهة - مهما كانت في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية، أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة".
وأخيراً، يردف ذات المصدر "تدعو الاتحادية الموريتانية لكرة القدم الجميع إلى توخي الحذر اتجاه مثل هذا النوع من الاخبار الزائفة التي يسعى مروجوها إلى التشويش على الفريق و على تحضيراته لمباراة حاسمة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: هدفي أن أتمكن من الإسهام في تقديم إعلام يليق بالمصريين
أعرب سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الاعلامية التي تضم قنوات (القاهرة الإخبارية، إكسترا نيوز، إكسترا لايف، وقناة كيو نيوز)، عن أمنيته في تقديم تجربة ناجحة في قنوات مصر الإخبارية، وأن يتمكن من الإسهام ليس فقط في تقديم إعلام يليق بالمصريين وبمصر العظيمة، بل أيضًا يليق بأهمية ولبّ هذه المهنة.
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، حيث قال:"أنا مؤمن بمهنة الصحافة، وبأهميتها في رفع معدلات الوعي، وتعميق قيم الانتماء للإنسانية مثل الحق والعدل."
وشدّد على أن:"مصر بحاجة إلى إعلام أقوى، وأسرع، وأكثر دقة."وهنا قاطعته لميس الحديدي متسائلة:"كي يقوم الإعلام بهذه المهمة، ماذا يحتاج؟"فأجاب:"الصحفي يحتاج إلى أمرين أساسيين: الإمكانات والمساحة. لدينا في القنوات الإخبارية إمكانيات ضخمة، ولدينا مساحة التحرير. والسؤال الذي يجب أن يُطرح: ما هو الهدف؟ هدفي أن تكون القنوات المصرية المنطلقة من مصر هي المرجع الأساسي لما يدور فيها، وفقًا لمقولة: اسمعوا منا ولا تسمعوا عنّا."
وأضاف:"ما يخلق أي أزمة في تقديم صورة حقيقية لما يدور داخل أي مجتمع هو غياب المعلومة، ، مما يفتح المجال لوسائل إعلامية أخرى قد لا يكون هدفها إيصال الحقيقة."
وتابع:"السؤال الثاني: كيف نخلق إعلامًا أسرع وأدق وأقوى؟ أنا أتفق أننا نحتاج إلى إمكانات ومساحة، لكن لا بد أن ندرك أن هناك دولًا تدفع أموالًا طائلة لبناء علامة تجارية إعلامية تُمثلها عالميًا. وهذا الأمر ليس بدعة، بل هو معروف بين صناع القرار السياسي والإعلامي."
وأشار إلى أن:"مصر لا تحتاج إلى بناء سمعة أو علامة تجارية، فهي تملك تاريخًا وجغرافيا وعمقًا حضاريًا يكفي لجعلها في المقدمة."
واستعاد ذكرياته قائلًا:"أتذكر أثناء عملي في قناة الجزيرة، في أزمة معينة، دار نقاش حول: هل يحق لنا انتقاد ما يحدث في مصر رغم أننا لسنا مصريين؟ وحدث خلاف وقتها، وقيل: كلٌّ يلتزم ببلده. كنت سعيدًا وقتها لأن أشقاء عرب كانوا منشغلين بالشأن المصري. لأن اللحظة التي يتوقف فيها الناس عن متابعة مصر، تعني أن مصر لم تعد مهمة بالنسبة لهم."
وختم مشددًا:" مصر دولة مهمة في كل الافكار ففي الفكر القومي الاشتراكي ، مصر تُعرف بـ 'إقليم القاعدة'، وبدونها لا تقوم قائمة. وفي الفكر الإسلامي، هي 'خير أجناد الأرض' و'جنة الله في أرضه'. ومن خرجت منها، أمّ العرب السيدة هاجر أما في التصور الليبرالي، فمصر هي "صورة العالم."