رونو المغرب تراهن على رفع الإنتاج إلى 500 ألف سيارة في 2025
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قدمت مجموعة رونو المغرب، اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، حصيلتها السنوية 2023، فضلا عن أهدافها لسنة 2024، مؤكدة أن إنتاج السيارات بمصنعي طنجة والدار البيضاء تطور بنسبة 9,3 في المائة، إذ تم إنتاج حوالي 383 ألف سيارة في سنة 2023.
وفي هذا الإطار، أوضح محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، أن هذه السنة تميزت بتطور ملحوظ في الإنتاج مشيرا إلى أن حصة مجموعة رونو تجاوزت أكثر من ثلث السيارات الجديدة التي تم بيعها في السوق الوطنية، مع تصدير ما يقارب ثلثي صادرات قطاع صناعة السيارات المغربية.
تصدير 90 في المائة من الإنتاج الوطني
وأشار بشيري، في عرض قدمه خلال ندوة صحفية عقدتها المجموعة لتقديم حصيلتها السنوية وأهدافها لسنة 2024، إلى تزايد الإنتاج في مصنعي مجموعة رونو بالمغرب بنسبة 9,3 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، حيث بلغ مجموع السيارات المصنعة 382 ألفا و661 سيارة.
وأبرز أنه تم تصنيع 287 ألفا و860 سيارة في مصنع طنجة، بزيادة بلغت 12,6 في المائة مقارنة بسنة 2022، فيما حقق مصنع رونو بالدار البيضاء “SOMACA”، رقما قياسيا جديدا للإنتاج بلغ 94 ألفا و801 سيارة، “متجاوزا بذلك ما أنتجه في السنة السابقة ببضع مئات من السيارات”.
وأضاف بشيري أن الإنتاج في مصنعي طنجة والدار البيضاء يمثل نسبة 17 في المائة من مبيعات المجموعة عبر العالم، وذلك بفضل تصنيع 1765 سيارة في اليوم.
وعلى مستوى الصادرات، أوضح بشيري، في تصريح لـSNRTnews، أن المجموعة صدرت ما مجموعه 343 ألفا و652 سيارة إلى 68 دولة، وهمت هذه الوجهات على الخصوص كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وأمريكا اللاتينية.
وأوضح أن المجموعة صدرت ما يقارب 90 في المائة من إنتاج مصنعيها، إذ تم تصدير ما يقارب 269 ألفا و515 سيارة من مصنع طنجة؛ أي حوالي 94 في المائة من إنتاجه، وأكثر من 74 ألفا و140 سيارة من مصنع الدار البيضاء؛ أي ما يقارب 78 في المائة من إنتاجه.
كما أشاد بالصناعة المحلية التي باتت تحظى باهتمام كبير من طرف باقي الدول، مؤكدا أن سيارة داسيا سانديرو Dacia Sandero التي تحمل علامة “صنع في المغرب” تعد السيارة الأكثر مبيعا للأفراد في أوروبا، وذلك منذ عام 2017.
داسيا المغرب الأكثر مبيعا
من جهة أخرى، أكد المدير العام لمجموعة رونو المغرب، في كلمته، أن السنة المنصرمة تميزت بالإعلان عن مشاريع صناعية جديدة؛ على رأسها تكليف مصنع طنجة بإنتاج سيارة داسيا جوجر Dacia Jogger بمحرك حراري ومحرك هجين، لأول مرة بالنسبة للصناعة الوطنية.
كما تميزت بإطلاق مشروع جديد يتمثل في تكليف مصنع الدار البيضاء “صوماكا” بإنتاج سيارة رونو كارديان Renault Kardian، وهي السيارة رباعية الدفع المستقبلية (SUV) من الفئة B والموجهة للأسواق الدولية. بالإضافة إلى سيارة موبليز ديو Mobilize Duo، الكهربائية 100 في المائة، “بحيث يتم تصنيع ثلاث موديلات في إطار ثلاثة مشاريع تُنجز في آن واحد في مصنعين مغربيين”، ما يبرهن، وفق بشيري، على جاذبية المنصة الصناعية المغربية.
وفي ما يتعلق بالسيارات الأكثر مبيعا، أوضح المدير العام للمجموعة بالمغرب أن داسيا المغرب تحتل المرتبة الأولى في السوق الوطنية للسيارات منذ 2010، مشيرا إلى بيع 33 ألفا و830 سيارة داسيا في سنة 2023، وذلك رغم تأثير التضخم وضعف القدرة الشرائية للأسر على نسبة المبيعات.
أما على مستوى السيارات الكهربائية، فقد احتلت “داسيا سبرينغ” المرتبة الأولى من حيث المبيعات في سوق السيارات الكهربائية.
500 ألف سيارة في أفق 2025
وفي ما يتعلق برهانات السنة الحالية، أوضح المدير العام لمجموعة رونو المغرب، في تصريحه، أن أول هذه الرهانات يتمثل في تطوير الطاقة الإنتاجية من 440 ألف سيارة إلى 500 ألف سيارة ابتداء من 2025، بالإضافة إلى الاشتغال كل سنة على تحقيق الأهداف المسطرة في أفق سنة 2030.
وأكد أن المجموعة حققت أهداف سنة 2023 في 2022 قبل انتهاء العقدة الأولى، ما يحث المجموعة على المضي قدما في مشاريعها المستقبلية.
وأكد أن المغرب يتوفر على مستوى عالي من الكفاءات، ما جعل المجموعة تقرر خلق مكتب للهندسة لتطوير الأبحاث ومواكبة الأنشطة الصناعية وأنشطة المجموعة على الصعيد العالمي.
كما ستعرف هذه السنة إطلاق نوعين جديدين من السيارات، يتعلق الأمر بسيارة “داسيا جوكر” التي يتم تصنيعها في مصنع طنجة بمحرك حراري ومحرك هجين، فيما يتعلق الموديل الثاني بسيارة “رينو كارديان” وهي سيارة رياضية متعددة الأغراض (SUV) تتم صناعتها في مصنع الدار البيضاء.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدیر العام فی المائة من ألف سیارة سیارة فی ما یقارب فی مصنع
إقرأ أيضاً:
انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن يستمر إنتاج العراق من النفط في 2025 بالقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، في 31 مارس/آذار.
وأعلن العراق و7 دول أعضاء في تحالف أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، المُعلنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لمدّة 3 أشهر، حتى نهاية مارس/آذار 2025، على أن تُعاد، تدريجيًا، على مدار 18 شهرًا.
كما مدّدت دول أوبك+ تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، المعلنة في أبريل/نيسان 2023، التي بدأ تطبيقها منذ مايو/أيار 2023، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
ووفقًا لبيانات قطاع النفط العراقي لدى منصة الطاقة، يصل نصيب بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، إلى نحو 220 ألف برميل يوميًا، في حين تبلغ حصتها في التخفيضات الطوعية الإضافية نحو 211 ألف برميل يوميًا، بإجمالي 431 ألف برميل يوميًا.
وأكدت بغداد التزامهما بتعويض حجم الإنتاج الفائض كاملًا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، إذ تجاوزت حصتها المُقررة خلال العام الجاري (2024)، بمقدار 1.44 مليون برميل يوميًا، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
توقعات إنتاج العراق من النفط في 2025 يُتوقع أن يبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 نحو 4 ملايين برميل يوميًا في الربع الأول من العام المقبل، حتى نهاية مارس/آذار 2025.
وفي حال التزامه بالتعويض عن زيادة الإنتاج لدى البلدين فوق الحصص المتفق عليها ضمن حصص أوبك+ سيسجل الإنتاج نحو 3.880 مليون برميل يوميًا.
إنتاج النفط في العراق
ومع عودة الـ220 ألف برميل التي تشارك بها بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، سيرتفع إنتاج العراق من النفط في أبريل/نيسان (2025) إلى نحو 4.012 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.892 ملايين برميل يوميًا.
وفي مايو/أيار 2025، سيرتفع إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.024 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.919 مليون برميل يوميًا.
وسيصعد إنتاج بغداد، في يونيو/حزيران المقبل، إلى 4.037 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.947 مليون برميل يوميًا، حسب تقديرات إنتاج العراق من النفط في 2025 لدى منصة الطاقة المتخصصة.
وسيرتفع إنتاج بغداد في يوليو/تموز المقبل إلى نحو 4.049 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.959 مليون برميل يوميًا.
ثم يزيد الإنتاج في أغسطس/آب إلى نحو 4.061 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.971 مليون برميل يوميًا.
ومن المقرر أن يصعد الإنتاج في سبتمبر/أيلول (2025) إلى 4.073 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.978 مليون برميل يوميًا، ليكتمل تعويض فائض الإنتاج.
ويُتوقع أن يبلغ إنتاج بغداد من النفط في أكتوبر/تشرين الأول (2025) نحو 4.086 مليون برميل يوميًا، وسيرتفع الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى 4.098 مليون برميل يوميًا.
وعلى ذلك، سيبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 أعلى مستوى له خلال العام في ديسمبر/كانون الأول؛ إذ سيرتفع إلى نحو 4.110 مليون برميل يوميًا.
إنتاج العراق من النفط في 2026 تُقدر المستويات المُقررة لإنتاج العراق من النفط في 2026 بنحو 4.431 مليون برميل يوميًا، دون احتساب أيّ تعديلات أخرى متعلقة بخطط خفض الإنتاج والتخفيضات الطوعية، وفق حصص إنتاج النفط لدول أوبك+.
ويُتوقع أن يسجل إنتاج النفط في العراق خلال يناير/كانون الثاني 2026 نحو 4.122 مليون برميل يوميًا، قبل أن يرتفع إلى 4.134 مليون برميل في فبراير/شباط و4.147 مليون برميل في مارس/آذار، ليواصل رحلة الصعود بمعدل نمو شهرى ما بين 12 و14 ألف برميل يوميًا.
وسيصل إنتاج العراق من النفط في 2026 بحلول أغسطس/آب (آخر شهر وفق خطة التخفيف التدريجي لخفض الإنتاج الطوعي) إلى 4.208 مليون برميل يوميًا، على أن يستقر عند معدلات 4.220 مليون برميل يوميًا خلال المدة من سبتمبر/أيلول إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
إنتاج العراق من النفط في 2024
بلغ متوسط إنتاج العراق من النفط في 2024، خلال الربع الأول، نحو 4.254 مليون برميل يوميًا، وتراجع خلال الربع الثاني إلى 4.214 مليون برميل، وعاود الارتفاع في الربع الثالث من العام الجاري إلى 4.244 مليون برميل يوميًا.
وهبط إنتاج النفط في العراق، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 4.143 مليون برميل يوميًا، وواصل الانخفاض، في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى 4.089 و4.043 مليون برميل يوميًا على الترتيب.
وفي العام الماضي (2023)، انخفض متوسط إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.289 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ4.439 مليون برميل متوسط الإنتاج اليومي في 2022، مع التزام بغداد بسياسة خفض الإنتاج لتحالف أوبك+.