“موانئ” : إضافة خدمة الشحن “UGX” التابعة لشركة “ملاحة”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” اليوم، عن إضافة شركة الملاحة القطرية “ملاحة” خدمة الشحن الجديدة (UGX)”Upper Gulf Express” بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، التي تربط المملكة بموانئ دول مجلس التعاون الخليجي، بما يُسهم في تعزيز مكانة الموانئ السعودية صلة ربط ووصل مع الموانئ الإقليمية، والدولية، ويدعم القطاع البحري، والتنمية الاقتصادية الوطنية.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام “موانئ” بتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع كبرى خطوط الملاحة الإقليمية والعالمية، للوصول إلى الريادة الدولية، اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، ومحور ربط ثلاث قارات.
أخبار قد تهمك “موانئ” تسجل نمواً إيجابياً بنسبة 12.07% في مُناولة أعداد الحاويات خلال عام 2023 16 يناير 2024 - 10:00 مساءً “موانئ” و”سال” توقعان عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بميناء جدة الإسلامي للربط البحري الجوي 16 نوفمبر 2023 - 5:39 مساءًوتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 5 موانئ إقليمية تشمل: صحار العماني، وجبل علي الإماراتي، وحمد القطري، والشويخ الكويتي، وأم قصر بالعراق، وذلك عبر رحلات أسبوعية منتظمة، عبر سفينتين، تبلغ طاقتهما الاستيعابية 1,015 حاوية قياسية، وتنطلق في الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري 2024م.
وتسهم الخدمة الجديدة في تعزيز مكانة ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وتزيد من تنافسيته أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين؛ لأنه يحتوي على 43 رصيفًا مكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، إضافة إلى خدمات تشغيلية شاملة، ومعدات حديثة؛ تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية: 105 ملايين طن بضائع وحاويات.
مما يُذكر أن “موانئ” نجحت خلال عام 2023م في إضافة 31 خدمة ملاحية جديدة، تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب، بالشراكة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، وذلك ضمن جهودها في تسهيل إجراءات الصادرات والواردات، وتعزيز الخدمات اللوجستية، وتأكيد خطواتها الراسخة في دعم التجارة العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موانئ
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وأقيم المعرض، الذي اختتمت فعالياته أمس، تحت عنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وافتتحت المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، أهمية المعرض في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.
وأوضحت أن الهدف من المعرض هو التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها الدولة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية، منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت أن المعرض ركّز على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الإتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلا عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصة فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشادت الكعبي بجهود كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، إضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض، ما أسهم في إثراء رسالته العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالميا، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.وام
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية